سعر الفضة يتراجع عالميا مع تقدم ترامب في الانتخابات الأمريكية 2024
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
انتخابات أمريكا 2024.. تراجع سعر الفضة العالمي مع بداية تداولات الأسعار العالمية في ظل احتدام الصراع الانتخابي في الولايات المتحدة الأمريكية بين دونالد ترامب وكامالا هاريس، المرشحين في الانتخابات الأمريكية لعام 2024.
وتشهد حالة السوق العالمي توترا وقلقا في حركة تداول الأسعار بفعل أحداث الانتخابات الأمريكية التي تسيطر على المشهد الاقتصادي بشكل كبير مع توقعات عالية بفوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية لعام 2024، نتيجة لاستحواذه على أكثر الأصوات الانتخابية حتى الآن، وحصد «ترامب» حتى الآن 246 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي الأمريكي، مقابل 194 صوتاً لـ «هاريس».
وهبطت عقود الفضة تسليم ديسمبر 3.02% إلى 31.785 دولار للأوقية، وتراجع سعر البلاتين الفوري 1.40% إلى 987.18 دولار للأوقية.
صعود سعر الدولار مع تقدم ترامب في انتخابات أمريكيا 2024ويواصل سعر الدولار ارتفاعه اللافت من بداية تقدم دونالد ترامب، واستحواذه على أكبر الأصوات، وصعد مؤشر الدولار الذي يعبر عن قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية بـ نسبة 1.76% إلى 105.24 نقطة.
البنك الفيدرالي الأمريكيوتزداد حالة الترقب لما سيؤول إليه اجتماع مناقشة سعر الفائدة اليوم من قرار بشأن أسعار الفائدة التي تنعكس على توجهات وتطلعات المستثمرين.
وقد اتخذ البنك الفيدرالي الأمريكي قرارا جريئا في اجتماعه الأخير بخفض سعر الفائدة لأول مرة بعد فترة من الوقت انتهج فيها البنك الفيدرالي الأمريكي سياسة تشديد سعر الفائدة لكبح نسبة التضخم التي كان يعاني منها الاقتصاد الأمريكي.
ويُتوقع أن تسفر مناقشات البنك الفيدرالي الأمريكي غدا بشأن أسعار الفائدة عن الالتزام بنهج التيسير الذي تعهد به جيروم باول، محافظ البنك الفيدرالي الأمريكي من خلال تصاريح صحفية سابقة في حالة وصول نسبة التضخم إلى معدلات مستقرة بعد ما اعتمدته السياسة النقدية في الولايات المتحدة الأمريكية قبل وصول معدلات التضخم إلى مستويات متوازنة، ويُفترض بحسب قراءة خبراء المال والاقتصاد في الولايات المتحدة أن يلجأ البنك الفيدرالي إلى خفض سعر الفائدة بـ نسبة 25%.
اقرأ أيضاًتراجع سعر الذهب العالمي مع تقدم ترامب في الانتخابات الأمريكية
البنك الفيدرالي الأمريكي يجتمع اليوم لـ تحديد سعر الفائدة
هبوط سعر الجنيه الذهب 40 جنيها قبل ساعات من اجتماع البنك المركزي المصري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الفائدة اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي اجتماع الفيدرالي الأمريكي ارتفاع سعر الدولار الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم الانتخابات الانتخابات الأمريكية الانتخابات الأمريكية 2024 البنك الفيدرالي الأمريكي الدولار الفيدرالي الأمريكي المركزي الأمريكي المجمع الانتخابي الولايات المتحدة انتخابات أمريكا 2024 ترامب دونالد ترامب سعر الدولار سعر الفائدة سعر الفضة عالميا صعود سعر الدولار كامالا هاريس نتائج انتخابات امريكا البنک الفیدرالی الأمریکی فی الانتخابات الأمریکیة سعر الفائدة ترامب فی
إقرأ أيضاً:
“عكس التيار”.. حملات لمقاطعة البضائع الأمريكية ودعوات لجعل “صنع في الهند” هوسا عالميا
الهند – تأثرت الهند بفرض رسوم جمركية أمريكية بنسبة 50% لكنها لا تنوي التوقف عند هذا الحد وتدعو إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية، بينما تطور صناعتها الخاصة “صنع في الهند” بشكل أكبر.
من “ماكدونالدز” إلى “كوكاكولا” مرورا بـ”أمازون” و”آبل”، تواجه الشركات المتعددة الجنسيات الأمريكية دعوات لمقاطعتها في الهند ردا على الرسوم الجمركية الأمريكية.
واستهدف دونالد ترامب الهند بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50%، وهي واحدة من أعلى المعدلات المفروضة على شريك تجاري للولايات المتحدة، مما يثقل كاهل الشركات المحلية.
ويعد هذه القرار تصعيدا جديدا في النزاع الذي يجمع الرئيس الأمريكي بحكومة ناريندرا مودي منذ فشل خمس جولات من المحادثات التجارية الثنائية، حيث ترفض نيودلهي مطالب واشنطن بفتح سوقها للمنتجات الزراعية والألبان الأمريكية وترفض تقليل مشترياتها من النفط الروسي.
والأحد، أطلق ناريندرا مودي “نداء خاصا” للاكتفاء الذاتي، قائلا خلال تجمع في بنغالور “إن الشركات التكنولوجية الهندية تصنع منتجات للعالم بأسره، لكن حان الوقت بالنسبة لنا لإعطاء الأولوية الأكبر لاحتياجات الهند”.
“صنع في الهند”على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى الإنترنت، تزايدت الدعوات لمقاطعة العلامات التجارية الأمريكية الموجودة في الهند.
مانيش تشودري المؤسس المشارك لشركة Wow Skin Science الهندية، نشر على “لينكد إن” فيديو يدعو فيه إلى دعم المزارعين والشركات الناشئة لجعل “صنع في الهند” هوسا عالميا، مستلهما من تجربة كوريا الجنوبية التي تعرف منتجاتها الغذائية والتجميلية في جميع أنحاء العالم.
وأعرب عن أسفه لأن الهنود يشترون بفخر المنتجات الأجنبية، بينما يكافح مصنعوهم المحليون لترويج سلعهم
وفي الصدد، نظمت مجموعة “سواتيشي جاغران مانش” القريبة من الحزب السياسي “بهاراتيا جاناتا” الذي يتزعمه ناريندرا مودي، يوم الأحد، تجمعات صغيرة في جميع أنحاء الهند، داعية السكان إلى مقاطعة العلامات التجارية الأمريكية.
وقال أشواني مهاجان المنظم المشارك للمجموعة لوكالة رويترز، إن “الناس يهتمون الآن بالمنتجات الهندية.. لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى يؤتي ثماره.. إنها دعوة إلى الوطنية”.
وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي حملات بعنوان “مقاطعة سلاسل الطعام الأجنبية” مع شعارات علامات تجارية للمطاعم.
الهند.. سوق استراتيجية للولايات المتحدةالهند، الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، هي سوق رئيسية للعلامات التجارية الأمريكية التي تطورت بسرعة لاستهداف قاعدة متزايدة من المستهلكين الأثرياء، والذين لا يزال الكثير منهم مفتونين بالعلامات التجارية الدولية، التي تعتبر رموزا للرقي الاجتماعي.
كما أن الهند، على سبيل المثال، هي أكبر سوق من حيث عدد المستخدمين لتطبيق “واتس آب” من “ميتا”، وتضم سلسلة مطاعم “دومينوز” وهناك عدد من المطاعم أكثر من أي سلسلة أخرى.
وتسيطر المشروبات مثل “بيبسي” و”كوكا كولا” على رفوف المتاجر، بينما تتشكل الطوابير فور افتتاح متجر جديد لشركة “آبل” أو عندما يقدم مقهى “ستاربكس” خصومات.
وتوضح التقارير أنه وعلى الرغم من الاحتجاجات ضد الرسوم الجمركية، افتتحت شركة “تسلا” الأمريكية لصناعة السيارات يوم الاثنين مساحة بيع ثانية في نيودلهي بحضور العديد من المسؤولين من وزارة التجارة الهندية وسفارة الولايات المتحدة.
أكثر من 50%تقدّر الهند أن نحو 55 في المائة من صادراتها من السلع إلى الولايات المتحدة ستخضع للرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وفي بيان أصدرته الحكومة الهندية يوم الاثنين، أعلنت أن 55 في المائة تقريبا من الصادرات الهندية إلى الولايات المتحدة ستتأثر بالرسوم الجمركية الأمربكية الجديدة.
وجاء ذلك بعد أن فرض ترامب الأسبوع الماضي رسوما جمركية إضافية بنسبة 25 في المائة على سلع هندية ردا على مشتريات نيودلهي النفط الروسي، ما رفع إجمالي الرسوم الجمركية على الصادرات الهندية إلى 50 في المائة، لتصبح من بين الأعلى بين شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
تجدر الإشارة إلى أن قيمة التجارة السلعية بين الولايات المتحدة والهند اللتين تمثلان أكبر وخامس أكبر اقتصادين في العالم، بلغت نحو 87 مليار دولار في السنة المالية الماضية، وفقا لتقديرات الحكومة الهندية.
المصدر: وكالات + وسائل إعلام