علقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، على فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
اقرأ ايضاًوقالت حماس، في بيان لها: "موقفنا من الإدارة الأميركية الجديدة، يعتمد على موقفها وسلوكها العملي تجاه شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة".
وأشارت الحركة، إلى أن الرئيس الأميركي المنتخب مطالب بالاستماع للأصوات الرافضة للعدوان على غزة من داخل المجتمع الأميركي نفسه.
واعتبرت، أن هذه الأصوات تعكس إرادة العديد من الشعب الأميركي في الوقوف ضد الظلم الواقع على الفلسطينيين.
وأكدت حماس في بيانها، أن "الإدارة الأميركية الجديدة يجب أن تدرك أن شعبنا الفلسطيني ماضٍ في مواجهة الاحتلال، ولن يقبل بأي مسار يساهم في التنازل عن حقوقه".
وأضافت: "لن نقبل بأي مسار ينتقص من حرية الشعب الفلسطيني، أو من حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
وشددت الحركة، على أن الموقف الأميركي سيظل مرهونا بتوجهات السياسة الأميركية العملية تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، والتي يجب أن تكون مبنية على العدالة والمساواة.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
إيران توجه تحذيراً عسكرياً حاداً تزامناً مع زيارة ترامب إلى الخليج
أصدرت إيران تحذيراً عسكرياً شديد اللهجة بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى منطقة الخليج. وأكدت طهران أنها سترد بقوة على أي هجوم يستهدف أراضيها، متوعدة بإلحاق "خسائر جسيمة" بالجهات المعتدية.
رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، شدد في تصريح رسمي على أن "أي عدوان محتمل على إيران سيُواجَه برد حاسم وموجع"، لافتاً إلى أن الرد الإيراني سيكون "في التوقيت والشكل الذي تحدده القيادة الإيرانية، بما يتناسب مع طبيعة التهديد".
ويأتي هذا التصعيد العسكري الإيراني في وقت تجري فيه جولة دبلوماسية حساسة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، شملت عدة عواصم خليجية من بينها الرياض، الدوحة وأبوظبي. وتشير هذه التحركات إلى ما وصفته مصادر رسمية بـ"الاستراتيجية الإيرانية المزدوجة" التي تجمع بين الدبلوماسية والاستعداد العسكري، بهدف حماية مصالح إيران وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وبحسب ما أوردته وكالة "نور نيوز" الإيرانية، فإن طهران ترى في جهودها الحالية مسعى لتفادي أي تصعيد عسكري في الخليج، لكنها تحتفظ بحق الرد إذا ما تعرضت لأي تهديد أمني مباشر. كما لفتت الوكالة إلى أن تصريحات اللواء باقري، والتي جاءت خلال تفقده وحدات عسكرية قرب مياه الخليج، تحمل أبعاداً سياسية إلى جانب كونها رسالة عسكرية.
وأكدت "نور نيوز" أن هذه التصريحات لا ينبغي تفسيرها كتهديد مباشر، بل كجزء من خطاب دبلوماسي متوازن يهدف إلى تحذير القوى الإقليمية والدولية من مغبة التصعيد، والدعوة إلى تبني سياسات عقلانية تحفظ الأمن الجماعي في منطقة الخليج.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن