استقل الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج الرافعة المتحركة لمتابعة أعمال التغطية لصالة الألعاب الرياضية الدولية «الصالة المغطاة»، المقامة علي أرض المقر الجديد، والتي تعد واحدة من الصالات الخمس على مستوي الجمهورية و عليها اشتراطات الألعاب الأولمبية.

وأثنى رئيس الجامعة على المستوى المتميز للصالة المغطاة، ومعدل الإنجاز المحقق حتى الآن، مقدماً شكره لجميع القائمين علي إنشائها والذي يتطلب تخطيطًا دقيقًا ومتابعة تفاصيل عديدة لضمان توفير بيئة مثالية للأنشطة الرياضية المختلفة، من تصميم الهيكل الداخلي وتحديد المساحات المخصصة لمختلف أنواع التمارين، إلى جانب عمليات التجهيز بدءًا من مرحلة التخطيط الأولي حتى الأعمال التي تنفذ الآن.

وأضاف النعماني أن هذه الصالة فريدة من نوعها و الأولى على صعيد مصر، حيث يُجري إنشائها وفقاً للمعايير الدولية، لتستوعب نحو 5 آلاف مشجع، وذلك على مساحة 26 ألف متر، مؤكدًا أنها ستحدث تميزاً وتفوقاً في كافة الخدمات الرياضية لأبناء المحافظة ومحافظات الصعيد المجاورة.

وأوضح المهندس محمد لطفي مسئول المشروع أن رئيس الجامعة وجه بضرورة إسراع وتيرة العمل حتي تكون الصالة الرياضية جاهزة قريباً لإستضافة جميع الأحداث والبطولات الرياضية في شتى المجالات، خاصةً مع ما تحتويه من ملاعب وصالات مغطاة لمختلف الألعاب الفردية والجماعية.

الجدير بالذكر أن الصالة تتضمن صالة رئيسية وصالات ألعاب فرعية وصالات ألعاب ملحقة، وصالة لكبار الزوار، وأخرى للمؤتمرات الرياضية، وصالات للفنون القتالية المختلفة، وصالات للجيم، والجاكوزى، والسونا، وغرفة للتعليق والبث التليفزيوني، ملاعب الإحماء، وغرف اللاعبين والأجهزة الفنية، وغرفة للجنة المنظمة، ونادي صحي، وقاعة المؤتمرات، والمركز الإعلامي.

هذا وضمت الجولة التفقدية لرئيس الجامعة كلاً المحاسب اشرف القاضي أمين عام الجامعة، والمهندس محمد لطفي مسئول المشروع، و ياسر عبد الفتاح أمين الجامعة المساعد وعدد من مهندسي تنفيذ المشروع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس جامعة سوهاج محافظة سوهاج

إقرأ أيضاً:

«شغّلني» تطلق مشروعًا لتشغيل 825 شابًا من سوهاج وقنا بدعم من «ساويرس للتنمية»

أطلقت شركة «شغّلني» مشروعًا جديدًا لتأهيل وتشغيل الشباب في محافظتي سوهاج وقنا، بدعم من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وبالتعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، وذلك في إطار احتفال الشركة بمرور عشر سنوات على تأسيسها. ويستهدف المشروع توفير فرص عمل لائقة لـ 825 شابًا وشابة من خلال برامج تدريب مهني تستجيب لاحتياجات سوق العمل وضغوط الطلب في القطاعات الأكثر نموًا.

يرتكز البرنامج على إعداد كوادر مهنية للعمل في القطاعات المزدهرة بمحافظة البحر الأحمر، وعلى رأسها السياحة والفندقة، والصناعات البحرية المرتبطة بصناعة المراكب واليخوت وخدمات الصيانة، إلى جانب مجالات التسويق والمبيعات. ويستهدف المشروع سد فجوات المهارات في القطاعات سريعة النمو، خاصة مع الطلب المتزايد على العمالة الفنية المدربة مع توسّع الاستثمارات السياحية والعقارية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.

يمتد المشروع لمدة 3 سنوات ابتداء من ديسمبر الجاري، ويتضمن تدريبًا عمليًا ونظريًا يتيح للمتدربين الانتقال المباشر إلى فرص عمل رسمية. ويأتي هذا المشروع ليعكس مسار «شغّلني» الممتد منذ انطلاقها في السوق المصري، حيث نجحت خلال العقد الماضي في توفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل وتنظيم نحو 30 ملتقى توظيف سنويًا، إلى جانب تأسيس مركزين دائمين لخدمات التوظيف في كل من القاهرة الكبرى وسوهاج.

وفي تصريح له، قال عمر خليفة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة شغّلني، إن المشروع يمثل مرحلة جديدة في توجه الشركة نحو تقديم تدخلات تستند إلى احتياجات سوق العمل الفعلية، مؤكدًا أن محافظات الصعيد تمثل كتلة شبابية قادرة على دعم النمو الاقتصادي إذا توفرت لها المهارات المناسبة. وأضاف أن التوسع في القطاعات السياحية والعقارية بالبحر الأحمر يخلق طلبًا متزايدًا على المهارات المهنية، ما يجعل التدريب المتخصص شرطًا أساسيًا للاندماج في سوق العمل.

ومن جانبها، أكدت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أن المشروع يتسق مع الاستراتيجية الممتدة للمؤسسة (2023–2028) التي تستهدف توفير 8 آلاف فرصة عمل جديدة خلال الأعوام المقبلة، مع التركيز على دعم مشاركة المرأة في سوق العمل وضمان فرص عادلة للشباب. وأوضحت أن اختيار المحافظتين جاء بناء على دراسات لسوق العمل، أظهرت حاجتهما إلى برامج تدريب تتوافق مع القطاعات الأكثر تطورًا في البحر الأحمر والصعيد.

وأشار أنيس أكليمندوس، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، إلى أن المؤسسة قامت منذ تأسيسها بتدريب أكثر من 43 ألف شاب وشابة، مؤكدًا أن دعم المهارات الفنية والمهنية بات عنصرًا رئيسيًا لرفع القدرة التنافسية للاقتصاد المصري. وأكد أن الشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني تمثل عنصرًا حاسمًا في بناء منظومة تشغيل مستدامة.

ويعكس المشروع توجهًا متزايدًا لاستخدام التدريب المتخصص كأداة تنموية لمعالجة فجوة المهارات بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، خاصة في القطاعات التي تشهد نموًا متسارعًا في البحر الأحمر والصعيد. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز قدرات الشباب على الاندماج المهني، وخلق مسارات اقتصادية أكثر استدامة للأسر في المحافظتين خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • رئيس سيوة يتابع أعمال تطوير ميدان السوق والتوسعات بالشوارع
  • الجهاز الوطني للتنمية يعلن عن إنشاء مجموعة مدارس الكرامة في إطار تطوير التعليم
  • «شغّلني» تطلق مشروعًا لتشغيل 825 شابًا من سوهاج وقنا بدعم من «ساويرس للتنمية»
  • تدخلٌ علاجيٌّ نوعيّ في مستشفى الجامعة الأردنيّة باستخدام تقنيّة الكي بالمايكروويف لعلاج ورم في رأس عظم الفخذ
  • رئيس جامعة الأقصر تدلي بصوتها بانتخابات النواب للمرحلة المُعادة
  • عاجل- مصر تتوسع في الطاقة النظيفة.. الموافقة على إنشاء أكبر محطة رياح في رأس شقير بقدرة 900 ميجاوات
  • نائب محافظ سوهاج: إنشاء إدارة الترجمة بمأمورية الاستئناف نقلة نوعية لخدمة المواطنين
  • رئيس جامعة مطروح يتابع أعمال التطوير بكلية علوم الرياضة.. ويؤكد: مستمرون في بناء بيئة تعليمية تليق بطلابنا
  • محافظ أسيوط يهنئ وزير الشباب لاختياره رئيسًا للجنة الدولية للتربية البدنية بـ"اليونسكو"
  • توقيع اتفاقية إنشاء سد وادي العوينة بولاية ضنك بالشراكة المجتمعية