تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلطت فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي (WUF12)، المنعقدة في القاهرة، الضوء على المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في مصر، باعتبارها نموذجًا رائدًا لتوطين العمل المناخي وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة. 

وأدار الجلسة الرفيعة المستوى السفير هشام بدر، المنسق الوطني للمبادرة، بحضور وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة رانيا المشاط، ونائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ميشال ميلنار، والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أليساندرو فراكاسيتي.

وأشاد المشاركون في الجلسة بنجاح المبادرة المصرية، التي تمثل نموذجًا يحتذى به على مستوى العالم في التصدي لتحديات الاستدامة الحضرية، ويعكس نجاح المبادرة قوة الشراكات بين الحكومة، القطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية، ومن خلال مشاريع مبتكرة في جميع أنحاء مصر، تتصدى المبادرة لقضايا حيوية مثل الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، والنقل منخفض الكربون، كما أن تركيز المبادرة على تمكين الشباب كان أحد عوامل نجاحها البارزة، حيث يقود الشباب العديد من المشاريع البيئية.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط على ضرورة التعاون بين مختلف القطاعات لضمان استدامة هذه الحلول وتوسعها بما يتماشى مع الأهداف المناخية العالمية.

فيما أشار ميشال ميلنار، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية إلى أهمية المبادرة في تعزيز التزام مصر بتوطين أهداف التنمية المستدامة. 

وشددت إلينا بانوفا على أهمية تسليط الضوء على المبادرة كقدوة للدول الأخرى، مشيدةً بالدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة لمصر في هذا المجال.

وفي ختام الجلسة، أكد السفير هشام بدر على أهمية مشاركة الدول الأخرى في تبني نموذج المبادرة لتوسيع نطاق حلولها وتحقيق تأثير عالمي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التخطيط والتنمية الاقتصادية التنمية الحضرية المستدامة الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

السيسي يؤكد لبزشكيان أهمية تثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل

القاهرة- أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء 25 يونيو 2025، لنظيره الإيراني مسعود بزشكيان أهمية تثبيت وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب.

جاء ذلك في اتصال هاتفي جمع بينهما، بحسب بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية.

وقال البيان إن السيسي رحب بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مشددًا على أهمية تثبيت هذا الاتفاق والالتزام به، "في ضوء ما كان يشهده المشهد الإقليمي من تصعيد كاد أن يزج بالمنطقة في فوضى وعنف شامل".

وأضاف أن الاتصال تضمن أيضا استعراض الجهود التي بذلتها مصر خلال الأيام الماضية مع مختلف الأطراف المعنية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لاحتواء التصعيد وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة.

وأشار البيان إلى أن السيسي أكد استمرار بلاده في بذل كل ما يلزم من مساعٍ لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.

والثلاثاء أعرب ترامب عن اعتقاده بأن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران الذي أعلنه بنفسه سيكون "غير محدود وسيستمر إلى الأبد".

ولفت البيان إلى أن السيسي أعرب خلال الاتصال عن رفض مصر القاطع للهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف قطر مؤخرًا، مؤكدًا إدانة مصر لأي أعمال تمس سيادة الدول، لا سيّما من الدول العربية والإسلامية.

ومساء الاثنين، أعلن التلفزيون الحكومي الإيراني بدء عملية عسكرية تحت اسم "بشائر الفتح"، استهدفت بصواريخ قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، ردا على استهداف الولايات المتحدة فجر الأحد منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان.

فيما أعلنت وزارة الدفاع القطرية أن الدفاعات الجوية اعترضت الهجمة الصاروخية الإيرانية، ولم ينتج عنها أي وفيات أو إصابات.

وذكر البيان أن الرئيسين "اتفقا على أن المرحلة الحالية، بما تنطوي عليه من دقة وحساسية، تقتضي الدفع نحو الحلول السياسية الشاملة، وتبني مقاربات تأخذ بعين الاعتبار مختلف الأبعاد المرتبطة بالأمن الإقليمي".

وشددا على "أهمية استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي بين واشنطن وطهران، وضرورة معالجة الشواغل المرتبطة بعدم الانتشار النووي، والدفع نحو إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط"، وفق البيان ذاته.

وقبل العدوان الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/ حزيران الجاري، عقدت إيران والولايات المتحدة جولات عدة من المفاوضات غير مباشرة، بعضها في سلطنة عمان، بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.

وفي 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.

وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.

ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيرانمدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو الجاري وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

مقالات مشابهة

  • جلسة نقاش تستعرض جهود المملكة لحماية الأطفال في الفضاء السيبراني
  • المملكة تُبرز ريادتها العالمية في حماية الأطفال بالفضاء السيبراني أمام الأمم المتحدة
  • المملكة تُبرز ريادتها العالمية في حماية الأطفال بالفضاء السيبراني
  • المملكة تُبرز ريادتها العالمية في حماية الأطفال في الفضاء السيبراني
  • العراق يحصل على عضوية في اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي
  • السيسي يؤكد لبزشكيان أهمية تثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • وزير الإنتاج الحربي: الكفاءات البشرية يمثلون حجر الزاوية في عمليات الإنتاج والتطوير المستدام
  • الرئيس السيسي: نؤكد أهمية أداء الأمم المتحدة لدور محوري لتحقيق السلام
  • منصات حقيقية للعمل الحزبى.. افتتاح مقر جديد للجبهة الوطنية بشرق شبرا الخيمة
  • وزير الإنتاج الحربي: الكفاءات البشرية تُمثل حجر الزاوية في عمليات الإنتاج والتطوير المستدام