عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر: الإلحاد خطر ويؤدي إلى انعدام المسؤولية الأخلاقية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال الدكتور مختار محمد عبد الله، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، إن الإلحاد يمثل خطرًا حقيقيًا على المجتمع، سواء على مستوى الأفراد أو الأسر أو الدول، موضحا أن الإلحاد لا يعترف بوجود الله الذي يحاسب الناس على أعمالهم، بل يعتمد فقط على الجوانب المادية واللذات الحسية، وهو ما يشكل تهديدًا كبيرًا للأخلاق والقيم المجتمعية.
وأضاف عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، خلال احد البرامج الدينية، أن الفكر الإلحادي يروج لإنكار الخالق والاستهزاء بالأديان والشرائع السماوية، ويعتبر الأخلاق مجرد أمور نسبية تشكلها الظروف الاجتماعية والتربية، بعيدة عن أي مرجعية دينية أو إلهية، لافتا إلى أن الإلحاد يساهم في غياب المسؤولية الشخصية، حيث يمكن للملحد أن يتصرف بناءً على المصلحة الفردية دون أي اعتبار للخير العام أو قيمة الحياة.
وأشار إلى أن الإلحاد قد يؤدي إلى انعدام الأمان الاجتماعي، حيث لا توجد مرجعية لثواب أو عقاب في الدنيا أو الآخرة، مشيرا إلى أن العديد من الجرائم البشعة ارتكبها ملحدون، مثل السفاحين الذين لا يشعرون بأي ذنب أو ندم على جرائمهم، بل ينظرون إليها باعتبارها أفعالًا تنبع من المتعة واللذة الشخصية.
وأوضح أن الفكر الإلحادي يعارض تمامًا الفكر الديني الصحيح الذي يقوم على احترام الحياة، والحفاظ على الأرواح، وتعليم الأخلاق الفاضلة، والتأكيد على أن الإنسان محاسب على أفعاله في الدنيا والآخرة، مضيفا أن الإسلام يعزز من قيمة الرحمة والعدالة، ويحث المسلمين على إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، بما يساهم في بناء مجتمع متماسك وآمن.
وشدد على أن الإيمان بالله يبعث الطمأنينة والثقة في عدل الله تعالى، مشيرًا إلى أن الإلحاد لا يقدم للإنسان سوى الفراغ الروحي والأخلاقي، بينما يمنح الإيمان بالله الحياة الطيبة والمطمئنة في الدنيا والآخرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإلحاد الفكر الإلحادي أن الإلحاد إلى أن
إقرأ أيضاً:
موعد صلاة العيد.. تعرف على وقتها في مدينتك
موعد صلاة العيد.. صلاة عيد الأضحى المبارك سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يحرص عليها، في الخلاء لفضلها العظيم.
ويبحث الآن الملايين من المواطنيين في محافظات مصر عن موعد صلاة العيد غدًا الجمعة 6 يونيو 2025،وتستعد جموع المسلمين في جميع أنحاء الجمهورية لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك غدًا الجمعة، الموافق 10 ذو الحجة 1446 هـ، 6 يونيو 2025 م، في أجواء روحانية ينتظرها المواطنين كل عام، لما تمثّله هذه المناسبة من فرحة وسُنّة نبوية مؤكدة يُستحب الحرص عليها، واتباعًا لنهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم في إظهار البهجة والسرور بيوم النحر، الذي يُعدّ أعظم أيام العام عند المسلمين.
موعد صلاة العيد
وقد كشفت الحسابات الفلكية الصادرة عن معهد البحوث الفلكية عن موعد إقامة صلاة عيد الأضحى المبارك لهذا العام في مختلف محافظات ومدن جمهورية مصر العربية، والتي جاءت على النحو التالي:
القاهرة: 6:19الجيزة: 6:19الإسكندرية: 6:21بورسعيد: 6:11السويس: 6:13العريش: 6:06الطور: 6:13سانت كاترين: 6:11طابا: 6:05شرم الشيخ: 6:11دمنهور: 6:19طنطا: 6:18المنصورة: 6:16الزقازيق: 6:16بنها: 6:18شبين الكوم: 6:18كفر الشيخ: 6:17الفيوم: 6:22بني سويف: 6:21المنيا: 6:25أسيوط: 6:25سوهاج: 6:25قنا: 6:21أسوان: 6:25أبو سمبل: 6:34مرسى مطروح: 6:31الغردقة: 6:15الخارجة: 6:33الإسماعيلية: 6:13دمياط: 6:13السلوم: 6:39نويبع: 6:07حلايب: 6:14شلاتين: 6:16وتؤكد وزارة الأوقاف المصرية أهمية الالتزام بالضوابط الصحية والتنظيمية أثناء أداء الصلاة، ومراعاة تعاليم الدين الحنيف في هذا اليوم العظيم من صلة للرحم، وإدخال السرور على النفس والأهل، وإحياء سنة التضحية.
كيفية صلاة عيد الأضحى
أوضح الأزهر الشريف في بيانه حول كيفية أداء صلاة عيد الأضحى، أن وقت الصلاة يبدأ بعد شروق الشمس بنحو 20 دقيقة، ويستمر حتى قبيل أذان الظهر بحوالي 20 دقيقة. وأشار إلى أن بعض العلماء يفضلون إقامة الصلاة في الخلاء خارج المساجد، لما في ذلك من إظهار لشعائر العيد، بينما يرى فقهاء الشافعية أن أداءها داخل المسجد أفضل.
وبيّن الأزهر أن صلاة العيد ركعتان تُؤدَّى على هيئة الصلوات المفروضة، وتُفتتح بتكبيرة الإحرام، ثم يُكَبّر في الركعة الأولى سبع تكبيرات قبل قراءة الفاتحة، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام وقبل قراءة الفاتحة.
سنن صلاة العيد
وفيما يخص سنن صلاة العيد، ذكر الأزهر أن من السنة أن تُصلّى جماعة، ويجوز رفع اليدين عند كل تكبيرة وإن وُجد خلاف في ذلك، ويُستحب للمأموم أن يجهر بالتكبير إن شاء، كما يُنتظر بين كل تكبيرة وأخرى بقدر ما يُسبّح الله تعالى ويُثني عليه، كأن يقول: "سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، والله أكبر".
وأشار الأزهر إلى أن الإمام يُسنّ له أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة الأعلى، وفي الركعة الثانية سورة الغاشية، أو أن يقرأ بسورة "ق" في الأولى و"القمر" في الثانية، وبعد الانتهاء من الصلاة، يُلقي الإمام خطبتين، يكثر فيهما من التكبير، ويفصل بينهما بجلسة خفيفة، ويُستحب للمصلين الاستماع إلى الخطبتين.
حكم من فاته صلاة العيد
وفي حال فاتت صلاة العيد على أحد، أوضح الأزهر أن من حضر والإمام قد سبق بالتكبيرات أو ببعضها لا يقضي ما فاته منها، وإذا دخل المأموم والإمام في التشهد، فعليه الجلوس حتى يسلم الإمام، ثم يقوم لأداء ركعتين على صفة صلاة العيد بتكبيراتها، فيكون بذلك قد أدرك أجرها وقضى ما فاته منها.