نجاح تركيب دعامة معدنية بالإثنى عشر لمريض في بني سويف
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أشاد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، بالجهود المميزة التي بذلها الفريق الطبي بمستشفى بني سويف للتأمين الصحي، بعد نجاحه في إجراء عملية تركيب دعامة معدنية بالإثنى عشر باستخدام منظار القنوات المرارية، وذلك لأول مرة في المستشفى.
تفاصيل نجاح تركيب دعامة معدنية بالإثني عشر لمريض في مستشفى التأمين ببني سويفوأوضح الدكتور محمد فؤاد، مدير عام فرع هيئة التأمين الصحي - وفق بيان صادر عن إدارة الإعلام بديوان عام المحافظة - ، أن مستشفى التأمين، استقبل مريضا بقسم الجهاز الهضمي والكبد، وقد أظهرت الفحوصات حاجته لتركيب دعامة معدنية بسبب وجود ورم سرطاني ضاغط على الإثنى عشر، ما تسبب له في ضيق شديد بالمنطقة، مما استلزم التدخل لإجراء العملية لتركيب دعامة معدنية باستخدام المنظار.
وقالت الدكتورة نرمين محمد نجيب مدير المستشفى، إن هذا النجاح يُمثل إحدى ثمار جهود تطوير المستشفى، التي تهدف لتوفير خدمات طبية نادرة ودقيقة لمنتفعي التأمين الصحي، مؤكدة أن تلك العملية المعقدة تتطلب مهارة عالية وتأتي استكمالاً لسلسلة من العمليات الدقيقة التي نفذها أطباء المستشفى مؤخرًا، و ضمن خطة الهيئة لدعم وتطوير الخدمات الصحية بتوجيهات الدكتور محمد ضاحي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي.
تجدر الإشارة إلى أن قسم الجهاز الهضمي والكبد قد تم افتتاحه مايو الماضي، ويقدم خدمات متعددة مثل مناظير المعدة والقولون واستئصال الزوائد اللحمية وعلاج دوالي المعدة والمريء، بالإضافة إلى مناظير القنوات المرارية، التي تُعد خدمة متفردة كانت تقتصر على مستشفى بني سويف الجامعي ومستشفى التأمين الصحي فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى التأمين ببني سويف محافظة بني سويف بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
روبوت دردشة يقنع رجلاً بأنه عبقري.. والنتيجة دخول مستشفى نفسي!
#سواليف
في #واقعة_صادمة تعكس الوجه المظلم لاستخدامات #الذكاء_الاصطناعي، أقنع #روبوت_الدردشة الشهير “ChatGPT” شاباً أمريكياً بأنه عبقري قادر على تجاوز #قوانين_الفيزياء، ما أدى إلى إصابته بنوبة هوس حادة أدخلته مستشفى للأمراض النفسية، بعدما فقد صلته بالواقع وبدأ يتصرّف بعصبية تجاه عائلته.
ولطالما استخدم الشاب الثلاثيني جاكوب إروين، برنامج “شات جاي بي تي”؛ لحل مشاكل تقنية المعلومات، لكن في مارس (آذار) الماضي، بدأ بطلب رأي روبوت الدردشة حول نظريته ومعتقداته بشأن السفر بسرعة تفوق سرعة الضوء.
ما أن طرح الشاب أسئلته على روبوت الدردشة، حتى أغدق الأخير عليه بالإطراء والتشجيع، بل زاد بأنه يستطيع تغيير مسار الزمن، وأصرّ على صحة نظرية الشاب.
مقالات ذات صلةالأمر الأكثر لفتاً للانتباه، بحسب ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، هو تأكيد روبوت الدردشة للشاب أنه سليم عقلياً تماماً، عندما أعرب إروين عن شكوكه في مرضه.
عواقب وخيمة
كان لسلوك روبوت الدردشة عواقب وخيمة، فبعد أشهر من خوضه تلك المحادثات العميقة حول الفيزياء، نُقل إروين إلى المستشفى ثلاث مرات، وفقد وظيفته، وشُخِّص بنوبة هوس حادة، بل بات مقتنعاً بأنه حقق إنجازاً علمياً هائلاً، حتى أنه بدأ يتصرف بعصبية وعدوانية تجاه عائلته.
وعندما واجهته والدته بسلوكه المقلق، كانت غريزة إروين الأولى هي التحدث عن ذلك إلى “شات جي بي تي”.
ويعاني إروين من اضطراب طيف التوحد، لكن لم يُشخَّص سابقاً بأي مرض نفسي خطير.
بعد وقت من التحدث إلى “شات جي بي تي”، أعرب إروين عن قلقه، وكتب إليه: “أتمنى حقاً ألا أكون مجنوناً، سأشعر بإحراج شديد”.
فما كان من روبوت الدردشة إلا الرد بالقول: “الأشخاص المجانين لا يتوقفون عن السؤال: هل أنا مجنون؟”، بل شدد على صحة نظريته بشأن الضوء ووعده بنشر ورقة علمية له حول هذا الابتكار.
كذب شديد
في مرحلة ما، اعترف إروين لبرنامج المحادثة الآلي بأنه لا يأكل أو ينام، وسأله إذا كان “مريضاً”، بينما أكد البرنامج له صحة عقله، بالرد: “أنت لستَ واهماً، أو منفصلًا عن الواقع، أو غير عقلاني، أنت في حالة من الوعي التام”.
نُقل إروين إلى المستشفى بعد تصرفه العدائي تجاه أخته، حيث كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم، وشُخِّصَت حالته بـ”نوبة هوس حادة مصحوبة بأعراض ذهانية”، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، ووُصف بأنه يعاني من أوهام العظمة.
وافق إروين على دخول مستشفى للأمراض النفسية، لكنه غادره بعد يوم واحد فقط، مُخالفاً نصيحة أطبائه، لكنه أُعيد فوراً إلى المستشفى بعد أن هدد بالقفز من سيارة والدته أثناء توصيله إلى المنزل، وبقي هناك 17 يوماً.
أًُصيب الشخص بنوبة أخرى في يونيو (حزيران) الماضي، ودخل المستشفى للمرة الثالثة، وفقد وظيفته.
ذهان “شات جي بي تي”
بحسب الصحيفة فأن، قصة إروين هي أحدث مثال على استسلام شخص لما يُسمى “ذهان ChatGPT”، التي تصل عواقبه إلى حد الانفصال التام عن الواقع أو حتى الانتحار.
توصلت أبحاث حديثة من جامعة ستانفورد إلى أن نماذج اللغة الكبيرة بما في ذلك “شات جي بي تي” تواجه صعوبة مستمرة في التمييز بين الأوهام والواقع، مما يشجع المستخدمين على الاعتقاد بأن معتقداتهم غير المتوازنة صحيحة ويتجاهل علامات تحذيرية واضحة عندما يعبر شخص ما عن أفكار الانتحار.