89 شخصًا في عداد المفقودين بعد الكارثة المميتة التي تعاني منها إسبانيا إثر الفيضانات
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أصدرت السلطات الإسبانية، أول إحصائية رسمية بعدد المفقودين، وسط استمرار عمليات البحث عن الضحايا. وعلى الرغم من إعلانها الأسبوع الماضي عن عدد القتلى، فإن هذا الرقم مرشح للارتفاع مع تواصل جهود البحث.
أعلنت محكمة في فالنسيا يوم الثلاثاء، أن عدد المفقودين بلغ 89 شخصًا، في أول إحصائية رسمية من السلطات الإسبانية منذ الفيضانات المدمرة التي ضربت شرقي البلاد في الأسبوع الماضي، والتي وصفت بأنها "تسونامي" طبيعي.
وقد ارتفع عدد القتلى إلى 217 شخصًا، حيث انـتُـشـل 211 جثة في فالنسيا، وسط توقعات بزيادة هذا الرقم مع استمرار عمليات البحث.
وتواجه الحكومة الإسبانية انتقادات حادة بسبب "تقاعسها" في الاستعداد لمواجهة الكارثة، مما أثار غضبًا واسعًا بين المواطنين الذين يرون أن السلطات أخفقت في التعامل مع الوضع.
ومع استمرار المعاناة، تحرك الآلاف من المتطوعين من مختلف أنحاء البلاد للانضمام إلى جهود البحث والإغاثة، تعبيرًا عن دعمهم لضحايا الكارثة ورفضهم لما يرونه إهمالًا من قبل الحكومة.
وقال أحد سكان فالنسيا، إن عائلة شقيقه لم يكن لديها الوقت الكافي للتصرف عندما وصلت المياه إليها.
وقد تلقى المواطنون رسالة تحذيرية عند الساعة الثامنة مساء الثلاثاء الماضي، الأمر الذي اعتبره كثيرون تحذيرا متأخرا.
للمتطوعين دور كبيراندفع آلاف المتطوعين إلى الشوارع لمساندة فرق البحث والإنقاذ، إذ باشروا بإزالة الطين والركام وسحب المركبات المدمرة لفتح الطرقات، مما أسهم في تمكين الناس من العودة إلى منازلهم ومزاولة أعمالهم. هذا التحرك التطوعي جاء نتيجة شعور العديد من الإسبان بخذلان السلطات، التي يرونها متباطئة في تقديم الدعم الكافي.
وأوضح شابان من المتطوعين القادمين من فالنسيا قائلين: "تطرق باباً وتسأل السكان إن كانوا بحاجة إلى المساعدة، وتكون الإجابة دائمًا نعم.. الجميع هنا يحتاج إلى الدعم، بل إلى كثير من الدعم".
ويشارك نحو 17,000 جندي من وحدات عسكرية ومن الدفاع المدني والشرطة، في عمليات الإغاثة والبحث في فالنسيا، مدعومين بشاحنات عسكرية وآليات ثقيلة وطائرات هليكوبتر وسفينة نقل تابعة للبحرية.
وتتمثل مهامهم في البحث عن الضحايا، وتوزيع المساعدات، وإزالة الأنقاض وتنظيف المناطق المتضررة.
Relatedإسبانيا: الآلاف من المتطوعين يتكاتفون لتنظيف ما خلفته الفيضانات المدمرة في فالنسياإسبانيا تُعلن عن حزمة إغاثة ضخمة بقيمة 11.5 مليار دولار لمواجهة آثار الفيضانات الكارثيةاستمرار البحث عن ناجين في مواقف السيارات المغمورة بالمياه والطين إثر الفيضانات في إسبانياوأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يوم الثلاثاء، الموافقة على حزمة إغاثية بقيمة 10.6 مليار يورو بهدف مساعدة ضحايا الفيضانات المفاجئة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيضانات فالنسيا: شحّ المساعدات من الحكومة المركزية يقابله مزيد من التضامن الشعبي لتجاوز آثار الكارثة سبابٌ وشتائم في استقبال ملك إسبانيا لدى زيارته منطقة تضررت جراء الفيضانات في مقاطعة فالنسيا إسبانيا وجهودٌ مضنية للبحث عن جثث غرقت في وحلِ أسوء كارثةٍ طبيعية في تاريخ البلاد المعاصر متطوعون كوارث طبيعية فيضانات - سيول إسبانيا تغير المناخ تسوناميالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس الحزب الديمقراطي فيضانات سيول الحزب الجمهوري الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس الحزب الديمقراطي فيضانات سيول الحزب الجمهوري متطوعون كوارث طبيعية فيضانات سيول إسبانيا تغير المناخ تسونامي الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري إسبانيا احتجاجات إسرائيل كامالا هاريس بنيامين نتنياهو الشتاء یعرض الآن Next فی فالنسیا
إقرأ أيضاً:
رفع عدادات الكهرباء القديمة رسميًا من هؤلاء.. هل أنت منهم؟
كشفت وزارة الكهرباء عن قائمة الحالات التي تستوجب إزالة العداد التقليدي القديم وتركيب العداد الذكي مسبوق الدفع، بشكل فوري نتيجة مخالفات متعددة.
وتعمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر بخطى متسارعة ضمن خطة وطنية استراتيجية لتغيير منظومة العدادات القديمة واستبدالها بأخرى مسبوقة الدفع، ضمن مشروع يستهدف التحول الرقمي الشامل للقطاع خلال السنوات القادمة.
كشفت مصادر مطلعة داخل الوزارة أن نسبة العدادات مسبوقة الدفع قد وصلت بالفعل إلى نحو 43% من إجمالي المشتركين على مستوى الجمهورية، وهو ما يُعد خطوة متقدمة نحو تنفيذ الخطة الكاملة للتحول الرقمي في قطاع الكهرباء.
أكدت أن أي طلب جديد للحصول على خدمة الكهرباء يتم الآن تفعيله فقط بعد تركيب عداد كهرباء مسبوق الدفع، المعروف بـ"عداد أبو كارت".
كما أشار إلى أن الوزارة تتعامل بصرامة مع العدادات المعطلة أو في حال وقوع مخالفة، حيث يتم سحب العداد القديم واستبداله فورًا بعداد مسبوق الدفع.
11 حالة تؤدي لسحب العداد القديم وتركيب "أبو كارت"وضعت وزارة الكهرباء قائمة واضحة من الحالات التي تستوجب إزالة العداد التقليدي القديم وتركيب العداد الذكي مسبوق الدفع، وتتضمن:
الحصول على الكهرباء بطرق غير مشروعة مثل التوصيل المباشر خارج العداد.إمداد أطراف أخرى بالكهرباء من العداد نفسه دون تعاقد رسمي.استخدام التيار في وحدات أو أنشطة غير متفق عليها بالعقد.التلاعب بالأختام الرسمية على العدادات أو أجهزة القياس.التسبب عمدًا في خلل تقني كإسقاط أو عكس محول التيار.تجاوز الأحمال المتعاقد عليها دون ترخيص مسبق.منع موظفي شركة الكهرباء من أداء مهام التفتيش أو الصيانة أو الإصلاح.عدم التمكن من قراءة العداد لدورتين متتاليتين لأسباب متعلقة بالمستهلك.إزالة أو هدم المكان المتعاقد عليه لتوصيل الخدمة.رغبة العميل في إنهاء تعاقده بشكل رسمي مع الشركة.تأخر العميل في سداد المستحقات لأكثر من 30 يومًا من تاريخ المطالبة.وفي كل هذه الحالات، يتم اتخاذ إجراء فوري بإزالة العداد القديم وتركيب عداد مسبوق الدفع، دون استثناء لأي حالة.
لا استثناء عند إعادة البناء أو تجديد العقارشددت وزارة الكهرباء في بيان رسمي على أن أي مشترك يقوم بهدم أو تجديد منزله، لن يُسمح له بإعادة توصيل الكهرباء إلا بعد تركيب عداد مسبوق الدفع، حتى لو كان من أصحاب العدادات القديمة سابقًا.
هذا القرار يهدف إلى إحكام السيطرة على استهلاك الكهرباء والقضاء على التلاعب، في ظل توجه الدولة نحو التحول الرقمي والحوكمة الإلكترونية للخدمات.
7 مزايا تجعل العداد مسبوق الدفع الخيار الأفضلوفي إطار تعزيز ثقة المواطنين في منظومة العدادات مسبوقة الدفع، أوضحت الوزارة أن هذه العدادات تحمل عددًا من المميزات المهمة التي تسهم في تحسين الخدمة للمستهلك وتقلل من الأعباء المالية على الدولة، وتشمل:
إمكانية التحكم الكامل في معدل الاستهلاك ومعرفة الرصيد المتبقي بكل سهولة.تشجيع المواطنين على ترشيد الاستهلاك بفضل المتابعة اللحظية للمصاريف.إنهاء مشكلة فواتير الكهرباء غير الدقيقة الناتجة عن أخطاء بشرية.سهولة شحن الرصيد من خلال وسائل الدفع الإلكتروني المختلفة.زيادة كفاءة تحصيل مستحقات الدولة من خلال الدفع المسبق، وتقليل الفاقد التجاري.ضمان حصول وزارة الكهرباء على مستحقاتها مقدمًا قبل الاستهلاك الفعلي.تقليل تدخل العنصر البشري في الحسابات، مما يقلل من فرص الفساد أو الخطأ.