الكونغرس يفتح أبوابه للمتحولين جنسيا.. سارة ماكبرايد تصبح أول برلماني أمريكي من هذه الفئة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
مجددًا سطع نجم الديمقراطية سارة ماكبرايد في عالم السياسة، لكن هذه المرة كأول متحوّلة جنسياً تنتخب عضوا في الكونغرس الأميركي لتمثّل ولايتها ديلاوير.
وقد خلفت ماكبرايد زميلتها في الحزب الديمقراطي ليزا بلانت روشستر، وذلك بعد انخراطها في عدة مشاهد وساحات سياسية، حيث تدربت ماكبرايد في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وعملت مع حاكم ولاية ديلاوير السابق جاك ماركيل والنائب العام الراحل بوه بايدن.
ومن المعروف عن ماكبرايد البالغة من العمر 34 عامًا أنها مدافعة شرسة عن قضايا حقوق الإنجاب، والسياسات التي تضمن إجازات مدفوعة ورعاية أطفال ميسورة التكلفة، إذ تقول إنها تأمل أن يُذكر إنجازها السياسي أولاً قبل هويتها الجندرية.
وفي حديثها مغ إذاعة "NPR" في يونيو/حزيران، قالت ماكبرايد إنها شهدت عن كثب تأثير التمثيل خلال فترة عملها في السياسة المحلية. مضيفة بأن العمل في واشنطن قد يكون صعبًا، ولكنه ممكن.
وتأمل ماكبرايد أن لا تكون المتحول الجنسي الوحيد الذي تتيح له الحياة الفرصة للانخراط في المشهد السياسي، حيث قالت إن مشاركتها "تضمن ذلك على الأقل" مشيرة إلى أن الشعب الأمريكي "يبني شيئًا فشيئًا عالمًا يهتم بجدارة المترشحين أكثر مما يلتفت إلى هويتهم الجنسية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو يشعل الشوارع الإسرائيلية بقرار إقالة غالانت وتعيين كاتس شرطة هولندا تلقي القبض على مشتبه به في سرقة لوحات وارهول الشهيرة من الشرق إلى الغرب.. زعماء العالم يتسابقون لتهنئة ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الحزب الديمقراطي مثليون ومتحولون ومزدوجون جنسيا الولايات المتحدة الأمريكية الكونغرس الحزب الجمهوريالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول الحزب الديمقراطي كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول الحزب الديمقراطي كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الحزب الديمقراطي الولايات المتحدة الأمريكية الكونغرس الحزب الجمهوري الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري إسبانيا احتجاجات إسرائيل كامالا هاريس بنيامين نتنياهو الشتاء یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يفتح تحقيقا في صاروخ إيراني استهدف تل أبيب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، أن الصاروخ الإيراني الذي تم إطلاقه باتجاه الأراضي المحتلة يُعتقد أنه حمل شحنة متفجرات أكبر بكثير من تلك التي تحملها عادة صواريخ "شهاب 3"، والتي استخدمتها إيران في هجماتها الأخيرة ضد إسرائيل.
وفي تصريحات لصحيفة "معاريف" العبرية، قال مصدر عسكري إسرائيلي إن الصاروخ الذي أُطلق الليلة يُشبه من حيث القوة التدميرية الصواريخ التي حملت "ضعف كمية المتفجرات" مقارنة بالصواريخ الإيرانية التقليدية، مشيرًا إلى أن منظومات الدفاع الجوية التابعة للاحتلال تمكنت من اعتراضه بنجاح.
التحقيق في ضربة بات ياموأضاف الجيش أنه يجري حاليًا تحقيقًا حول الصاروخ الذي أصاب مبنى في مدينة بات يام، جنوب تل أبيب، مشيرًا إلى أن هناك "احتمالًا كبيرًا" أن يكون قد حمل رأسًا متفجرًا ضخمًا، أدى إلى انهيار أجزاء كبيرة من المبنى.
ورغم زيادة الوزن والحجم، أكد الجيش الإسرائيلي أن أنظمته الدفاعية لم تتأثر، قائلاً: "لا يوجد فرق جوهري في قدرات الكشف والاعتراض بين صاروخ برأس حربي عادي أو ضخم، وجميع الأنظمة تعمل بتناسق ودقة عالية".
تطور نوعي في قدرات التسلح الإيرانيوأشارت تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن الصاروخ الذي أُطلق على ما يبدو من طراز "خرمشهر"، وهو صاروخ باليستي إيراني متطور، حمل رأسًا حربيا يبلغ وزنه 1.5 طن من المتفجرات، في حين أن صواريخ "شهاب 3" التي تمتلكها طهران تحمل عادة رؤوسًا تزن ما بين 500 إلى 700 كغم فقط.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن طهران أجرت تطويرات نوعية على صواريخها، بهدف زيادة القدرة التفجيرية وسرعة الوصول، في سياق التصعيد العسكري المستمر مع إسرائيل منذ بدء العدوان الإسرائيلي تحت مسمى "الأسد الصاعد".
نظام "حيتس 3" يتدخل لأول مرةفي السياق ذاته، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن عملية اعتراض الصاروخ الضخم تمت بواسطة منظومة "حيتس 3" المضادة للصواريخ الباليستية، إلا أن حجم الصاروخ الكبير تطلب أيضًا تدخل "القبة الحديدية" لاعتراض الشظايا الثانوية الناتجة عن الانفجار.
وأكدت "معاريف" أن عمليات الاعتراض جرت بدقة عالية، حيث تم تدمير أجزاء الصاروخ قبل أن تتسبب بأضرار إضافية في منطقة بات يام، التي كانت قد تعرضت في وقت سابق لضربة مباشرة أدت إلى انهيار مبنى سكني ومقتل تسعة أشخاص على الأقل.