فشل أول عملية في التاريخ لتسلق الجانب الشرقي للهيمالايا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أكدت وسائل إعلام غربية، اليوم الأربعاء، فشل أوّل عملية في التاريخ لتسلق الجانب الشرقي لجبال الهمالايا.
وذكرت وسائل الإعلام الغربية، أن أوندري يوسيركا، متسلق الجبال السلوفاكي المشهور. لقي حتفه بعد تسلقه الجانب الشرقي “الأصعب” لجبل لانجتانج ليرونج في جبال الهملايا، وسقوطه منه.
وكان يوسيركا البالغ من العمر 34 عاما، والمعروف بتسلق جبال الألب وباتاغونيا وبامير.
فيما لفت ماريك هولسيك، شريك يوسيركا في التسلق إلى أن “الحادثة المأساوية حصلت أثناء نزولهما من الواجهة الشرقية “المرعبة” لقمة لانجتانج ليرونج. وهي أول عملية تسلق للجانب الشرقي في التاريخ”.
وأوضح هولسيك إنهما شرعا بنزولهما في حوالي الساعة 4 مساء 31 أكتوبر الماضي. حيث أشار هولسيك حول تفاصيل الحادثة قائلاً: “انقطع حبل يوسيركا وسقط هو في شق جليدي واصطدم بسطح مائل بعد سقوطه من ارتفاع ثمانية أمتار. وواصل النزول عبر متاهة إلى أعماق النهر الجليدي”. فيما نزل إليه هولسيك وبقي معه أربع ساعات حتى وفاته.
ونوه إلى أن يوسيركا صرخ وحاول أن يستنجد طلبا للمساعدة، وقال هولسيك إنه سمعه يقول “اسحبوني أرجوكم”. وذلك في وقت دعت جمعية SHS للمتسلقين السلوفاكيين، إلى اتخاذ إجراءات إنقاذ، لكن سوء الأحوال الجوية لم يسمح لطائرات الهيليكوبتر بالإقلاع.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة
إقرأ أيضاً:
“الأزمة السودانية” ضمن مشاورات بين مصر والاتحاد الأوربي
وكالات – متابعات تاق برس- كشفت وزارة الخارجية المصرية أنها أجرت مشاورات سياسية بـ”تقنية الفيديو” بين وزارة الخارجية وجهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبي.
ترأسها من الجانب المصري السفير إيهاب عوض، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، ومن الجانب الأوروبي السفيرة ريتا لارانجينا، مديرة الإدارة الأفريقية بجهاز الخدمة الخارجية الأوروبي.
وشهدت المشاورات مشاركة رفيعة المستوى من الجانبين، حيث شارك من الجانب المصري السفير ياسر سرور، مساعد وزير الخارجية مدير إدارة السودان وجنوب السودان، والسفير أشرف سويلم، مساعد وزير الخارجية مدير إدارة المنظمات والتجمعات الأفريقية.
تناولت المشاورات مستجدات الأزمة السودانية، وتطورات الأوضاع في منطقتي القرن الأفريقي والساحل، إلى جانب ملف مياه النيل، كما بحث الجانبان آفاق التعاون بين الاتحادين الأفريقي والأوروبي، وتم تبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، واستعراض سبل تعزيز التنسيق والدعم المتبادل في المحافل الدولية.
وأكد الجانبان أهمية مواصلة التشاور والتنسيق البناء لدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في القارة الأفريقية، وتعزيز الشراكة المؤسسية بين الاتحادين الأفريقي والأوروبي.
الأزمة السودانيةالاتحاد الأوربيالخارجية المصرية