"الجارديان" : فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية "هدية للكرملين".. تداعيات صعبة ومستقبل غامض يهدد أوكرانيا..وموسكو تتمسك بأهداف الحرب
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
غرقت أوكرانيا في عتمة وعدم اليقين بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وسط توقعات بأنه من المرجح أن ينهي المساعدة العسكرية الأمريكية، في ظل إصرار الكرملين علي إن هدفه المتمثل في تحقيق الانتصار علي أوكرانيا ظل دون تغيير، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الأربعاء.
هنأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ترامب على "فوزه الرائع في الانتخابات"، مضيفا: "أقدر التزام الرئيس ترامب بنهج السلام من خلال القوة في الشؤون الدولية."
وأشار إلى "اجتماعهما العظيم" في مدينة نيويورك الأمريكية في سبتمبر، وقال إن الاثنين ناقشا "سبل إنهاء العدوان الروسي في أوكرانيا"، علي حد وصفه. وأشاد بـ"القيادة الحازمة" لترامب وأشار إلى "الدعم القوي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة لأوكرانيا."
وقالت الصحيفة أنه من المرجح أن تكون آثار فوز ترامب بالرئاسة على أوكرانيا صعبة، في ظل الوقت الذي تتقدم فيه روسيا في ساحة المعركة بأسرع معدل منذ عام 2022.
وأوضحت أنه بدون المساعدة العسكرية الأمريكية، ستفقد أوكرانيا المزيد من الأرض في أوبلاست دونيتسك، مسرح القتال العنيف منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قبل ما يقرب من ثلاث سنوات، وكذلك في العديد من مناطق الخطوط الأمامية القتالية الأخرى.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو ستسعى للعمل مع إدارة ترامب المستقبلية لكنها أضافت أنها "تركز على تحقيق جميع الأهداف المحددة للعملية العسكرية الخاصة".
واضافت: "شروطنا لم تتغير وهي معروفة لدي واشنطن."
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، ، إنه ليس على علم بأي خطط من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاتصال وتهنئة ترامب على فوزه.
وأضاف أن أي إعادة ضبط للسياسة بين روسيا والولايات المتحدة ستستغرق بعض الوقت.
وتابع: "قلنا مرارا ان الولايات المتحدة قادرة على المساهمة في نهاية هذا الصراع. لا يمكن القيام بذلك بين عشية وضحاها ولكن الولايات المتحدة قادرة على تغيير مسار سياستها الخارجية."
وسبق وأن قال ترامب بأنه قادر علي إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في "24 ساعة". بينما قال نائبه المستقبلي جيه دي فانس، وهو ناقد للسياسة الأمريكية الحالية تجاه كييف، في وقت سابق، إنه: "لا يهتم حقا بما يحدث لأوكرانيا."
وأصبح الرئيس الأوكراني محبطا بشكل متزايد من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن. ورفض الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته طلب أوكرانيا الملح للحصول على إذن باستخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى ضد أهداف عسكرية في عمق روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا ترامب الانتخابات الرئاسية الامريكية المساعدة العسكرية الأمريكية العملية العسكرية الروسية الكرملين الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: الجمهوريون يطلبون أموال أوروبا لدفع فاتورة تسليح أوكرانيا
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن اثنين من كبار الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي تقدما بخطة، اليوم الأربعاء، تخول الولايات المتحدة تحصيل أموال من الحلفاء الأوروبيين مقابل أسلحة ومعدات عسكرية تتبرع بها واشنطن لأوكرانيا.
وتأتي هذه الخطة في إطار دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى جمع مليارات الدولارات من الحلفاء لتمويل المجهود الحربي الأوكراني ضد روسيا.
وأوضحت الصحيفة -في خبرها الحصري- أن التشريع الذي تقدم به العضوان الجمهوريان بمجلس الشيوخ روجر ويكر وجيم ريش وسُمي "قانون السلام"؛ يعد أكثر المقترحات تفصيلا للإجراءات التي قد يتخذها ترامب لتنفيذ خطته لتسليح كييف عبر تمويل أوروبي بعدما تعثرت محاولاته لإنهاء الحرب في أوكرانيا سريعا.
ويترأس السيناتور ويكر لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، أما السيناتور ريش فيترأس لجنة العلاقات الخارجية، وهو ما يعطي هذا التشريع قوة دافعة في الكونغرس، وفقا للصحيفة.
وقد أعلن الرئيس الأميركي قبل أسابيع قليلة أن بلاده ستقدم أسلحة إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي سيدفع ثمنها بالكامل ويزود بها أوكرانيا، مبينا أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه خلال قمة الحلف في لاهاي في يونيو/حزيران الماضي.
وكان ترامب قد تعهد في حملته الانتخابية قبل فوزه بولايته الرئاسية الثانية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون يوم واحد، لكنه لم يتمكن من الوفاء بهذا الوعد.
والآن تشير التحليلات إلى أن خيارات ترامب الحالية تتراوح بين إمداد أوكرانيا بالأسلحة عبر الناتو أو فرض مزيد من العقوبات على روسيا أو الانسحاب كليا من الملف الأوكراني أو الانخراط في مزيد من الدبلوماسية مع روسيا.
وقال ترامب، أمس الثلاثاء، إنه يمهل روسيا 10 أيام فقط لتحقيق تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا وإلا فسيفرض عليها عقوبات جديدة.
إعلان