إعلام أمريكي: هاريس تُعد «خطاب الهزيمة».. وستجري مكالمة مع «ترامب» اليوم
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين في حملة هاريس، أن نائبة الرئيس تعد الآن لخطاب الهزيمة وستتصل بترامب اليوم، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وهنأ الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على إعادة انتخابه اليوم الأربعاء.
وأكد بوريل، اليوم الأربعاء، أن الانتخابات الأمريكية ستكون مهمة "لجميع مناطق العالم"، بما في ذلك الحرب بين روسيا وأوكرانيا وأزمة الشرق الأوسط، لأن الأمن العالمي في خطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاريس ترامب الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب لانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف فحوى مكالمة هاتفية أجراها مع نظيره الصيني
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح الخميس اتصالًا هاتفيًا بنظيره الصيني شي جين بينغ، في فترة توتر متزايد بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم، واشتعال الخلافات حول المعادن الحيوية والرسوم الجمركية.
وقالت وكالة أنباء الصين الرسمية "شينخوا" إن المحادثة الهاتفية جرت "بناء على طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، دون أن تقدم تفاصيل إضافية حول مضمون الاتصال أو النقاط التي تم بحثها، وفي واشنطن، أكدت السفارة الصينية حصول الاتصال، مشيرةً إلى أنه جاء بطلب من الجانب الأميركي.
وجاءت المكالمة في توقيت بالغ الحساسية، حيث شهدت الأسابيع الماضية تبادلاً للتصريحات والاتهامات بين الطرفين بشأن الوصول إلى المعادن الحيوية، وهي عناصر نادرة تدخل في صناعة الإلكترونيات والسيارات الكهربائية والتجهيزات العسكرية، وتعد من أبرز أوراق القوة التي تملكها الصين في الأسواق العالمية.
وكان ترامب قد أعاد منذ عودته إلى الرئاسة فرض رسوم جمركية جديدة على العديد من الواردات، خاصة من الصين، في إطار ما يصفه بـ"تصحيح الخلل المزمن في الميزان التجاري".
وفي 12 أيار / مايو، توصل الجانبان إلى اتفاق مؤقت مدته 90 يومًا، ينص على تعليق زيادات متبادلة في الرسوم الجمركية، بلغت نسبتها 125 بالمئة على بعض الصادرات الأمريكية، و145 بالمئة على نظيرتها الصينية، بحسب ما نقلته تقارير "وول ستريت جورنال" و"بلومبرغ" في حينه.
لكن التفاهم لم يصمد طويلًا، إذ سرعان ما اتهم ترامب الصين بـ"انتهاك روح الاتفاق"، مشيرًا إلى أن بكين تراجعت عن بعض الالتزامات التي تم التوصل إليها خلال جولة المفاوضات التي جرت في مدينة جنيف السويسرية، وتزامنت هذه التطورات مع إعلان بكين عن قيود جديدة على تصدير بعض المعادن النادرة، وهو ما فُسر كإجراء انتقامي.
في هذا السياق، ينظر إلى المكالمة الهاتفية كمحاولة لاحتواء تصعيد قد يؤدي إلى جولة جديدة من الحرب التجارية، التي ألقت في السابق بظلالها الثقيلة على الاقتصاد العالمي.