قال النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الأنظار اتجهت على مدار الساعات الماضية نحو نتائج الانتخابات الأمريكية، لما لها من تأثير بالغ الأهمية على القضايا العالمية، وفي القلب منها قضايا الشرق الأوسط، وموقف الساكن الجديد للبيت الأبيض مما يحدث في الشرق الأوسط.

صراعات داخلية وأزمات إقليمية

وأضاف «الخولي»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الوضع في المنطقة يشهد توترات شديدة بسبب الصراعات الداخلية، إضافة إلى النزاع القائم بين عدة أطراف داخل الشرق الأوسط، مثل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان. 

وأكد وكيل لجنة العلاقات الخارجية، أن هناك العديد من التساؤلات والتحليلات التي يطرحها المتخصصون حول موقف ترامب، بعد فوزه في هذه الانتخابات، وما إذا كان سيتمكن من تحقيق وعوده التي أطلقها أثناء حملته الانتخابية بخصوص وقف الحرب وإعادة الاستقرار إلى الشرق الأوسط.

قدرة ترامب على تنفيذ وعوده

وأشار «الخولي» إلى أن الأيام المقبلة ستكشف عن مدى قدرة الرئيس الأمريكي الجديد على تنفيذ تلك الوعود، وما إذا كان سيتبنى موقفًا أمريكيًا مغايرًا لما شهدناه خلال الفترة الماضية، وقد تكون المعالجات مختلفة عن السابق ويكون هناك طرح لبدائل للوضع القائم.

وتابع «الخولي»، بأن الأهم والأولى ألا تعتمد الدول العربية ودول الشرق الأوسط على أي إدارة أمريكية او طرف آخر في المعادلة الدولية لحل تعقيدات هذه المنطقة، ولكن هناك دورين، الأول يجب أن تقوم به الدول العربية بأنفسها في مواجهة التحديات ويكون لدى مختلف الدول إرادة حقيقية في معالجة القضايا المحيطة بالمنطقة، بينما الدور الثاني فهو للمنظومة الدولية والأمم المتحدة ومؤسساتها أن تعمل بكفاءة حقيقة على مواجهة خروقات القانون الدولي التي مارستها إسرائيل بفجاجة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الحرب الإسرائيلية غزة الرئيس الأمريكي الجديد الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

«تريندز» يشارك في ندوة حول سياسة كوريا الجنوبية تجاه الشرق الأوسط

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة كوريا الجنوبية تحقق فائضاً في الحساب الجاري للشهر الـ25 على التوالي تعاون بين «تريندز» و«مركز الأخبار للدراسات والأبحاث» الأردني

دعت ندوة بحثية نُظمت في الجمعية الوطنية الكورية، إلى اعتماد سياسة خارجية واقعية تجاه منطقة الشرق الأوسط، ترتكز على المصلحة الوطنية لكوريا الجنوبية، وتستجيب للتحولات المتسارعة في المنطقة.
وتناولت الندوة التي عقدت في قاعة الاجتماعات الخامسة بمبنى مكاتب أعضاء الجمعية الوطنية، برعاية ودعم مكتب تريندز للبحوث والاستشارات في كوريا، توجهات سياسة إدارة الرئيس الكوري الجديد «لي جاي ميونغ» تجاه الشرق الأوسط.
وتم تنظيم الندوة، بالتعاون مع النائب هونغ كي-وون، وجمعية كوريا-العالم العربي، ومركز دراسات الشرق الأوسط والإسلام في معهد الأبحاث الآسيوية بجامعة كوريا، وأكد المشاركون فيها أهمية التحول من النظرة التقليدية للمنطقة كمصدر للطاقة أو كسوق فقط، إلى شراكة استراتيجية قائمة على التفاهم المتبادل والمصالح المشتركة.
وأشار كيم تشانغ-مو، الأمين العام لجمعية كوريا-العالم العربي، إلى أن تعقيدات المشهد الإقليمي تتطلب من كوريا اتباع نهج دبلوماسي متوازن يعكس مكانتها المتقدمة.
وشدد النائب هونغ كي-وون على أن الشرق الأوسط لم ينل ما يستحقه من الاهتمام في السياسة الكورية، مضيفاً أن هذه الندوة تمثل فرصة لإعادة تقييم هذا التوجّه.
شارك في النقاشات عدد من السفراء والخبراء، من بينهم ما يونغ-سام، السفير السابق لدى إسرائيل، وبارك جون-يونغ، السفير السابق لدى السعودية، وكيم دوك-إيل، مدير قسم الاقتصاد السياسي في جامعة كوريا، وكيم جونغ-دو، مدير مكتب تريندز للبحوث والاستشارات في كوريا.
وأوصت الندوة بتعزيز برامج المساعدات التنموية الرسمية (ODA)، وتطوير دبلوماسية قائمة على الثقة، وإنشاء مؤسسة بحثية متخصصة تُعنى بدراسة شؤون الشرق الأوسط من منظور استراتيجي طويل الأمد.

مقالات مشابهة

  • الأحادية القطبية وسلام الشرق الأوسط
  • اليونيسف: كل 15 دقيقة.. طفل قتيل أو مُصاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • «جمارك دبي» تبحث تعزيز الشراكة مع الهند في التجارة والخدمات اللوجستية
  • كل 15 دقيقة.. طفل قتيل أو مُصاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • من هو سيد الشرق الأوسط القادم؟
  • هل تكتب المنطقة مصيرها أم تبقى تقرأ من دفاتر الآخرين؟!
  • لعنة "الشرق الأوسط الجديد"
  • "حدود الدم".. مشروع بيتزر للشرق الأوسط الجديد والحرب الأخيرة
  • الشرق الأوسط يترقب قرار “أبو صهيب” .. من هو؟
  • «تريندز» يشارك في ندوة حول سياسة كوريا الجنوبية تجاه الشرق الأوسط