رئيس جامعة العريش: نسعى لاستحداث أقسام جديدة لسد احتياجات الطلاب
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش، إن الدولة مهتمة تمامًا بتنمية سيناء على كافة المستويات، وتنفذ تنمية عمرانية، وزراعية وتعليمية وصناعية على مستوى حضاري غير مسبوقة.
أوضح «الدمرداش» في بيان، أن الجامعة تعمل على استحداث أقسام جديدة لسد احتياجات الطلاب وتخفيف الأعباء عن أولياء الأمور، من خلال افتتاح كليات جديدة مثل طب الأسنان، والصيدلة، والتمريض، وتضم جامعة العريش حاليًا 12 كلية من بينها كليات الطب البشري، والبيطري، والحاسبات والمعلومات، والمصائد البحرية.
وأشار إلى أن الجامعة قامت بتوسيع المزرعة النموذجية التابعة لها، حيث تعمل حاليًا على إدخال تجارب جديدة تشمل أنواعًا غير متوفرة من الشتلات في سيناء، مع زيادة إنتاج الأسماك بأنواعها مثل البوري والشوبار والقاروص. كما تنتج المزرعة أصنافًا من الدجاج، البط، الحمام، الأغنام، والأبقار، إضافةً إلى الألبان ومنتجات الحليب.
تجارب علمية وبروتوكولات تعاون مع جامعات أخرىوأضاف الدكتور الدمرداش أن طلاب الجامعة يشاركون في تجارب علمية بالتنسيق مع الجهات المحلية وبرعاية المجلس الأعلى للجامعات، وتم توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة جامعات مصرية في الإسماعيلية، والزقازيق، والشرقية، والقاهرة، والإسكندرية، بما يسهم في تعزيز البحث العلمي والتجارب العملية في مجالات مختلفة، لتحقيق تنمية مستدامة في سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة العريش تنمية شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
تعاون مشترك بين "جامعة التقنية" و"سراج الوقفية" لدعم التعليم
مسقط- الرؤية
وقَّعت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية برنامج تعاون مشترك مع المؤسسة الوقفية لدعم التعليم "سراج"؛ بهدف تعزيز الشراكة المجتمعية ودعم مسيرة التعليم في سلطنة عُمان من خلال مبادرات نوعية تستهدف الطلبة والخريجين والمجتمع.
وقَّع الاتفاقية كل من معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وسعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة.
ويأتي هذا التعاون في إطار حرص الجانبين على ترسيخ مفهوم الوقف التعليمي وتعزيز دوره في خدمة المجتمع، حيث يسعى البرنامج إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الوقف التعليمي، وإشراك طلبة وخريجي الجامعة في الأنشطة والمبادرات التطوعية التي تنظمها مؤسسة سراج الوقفية، إلى جانب تنظيم حملات تسويقية لجمع التبرعات لصالح المؤسسة.
ويتضمن البرنامج تخصيص عوائد الاستثمارات الوقفية لدعم عدة مجالات تعليمية وأكاديمية؛ تشمل: الطلبة الموهوبين، الطلبة من ذوي الإعاقة، الطلبة المعسرين، إلى جانب تمويل البنية التحتية التعليمية والبحث العلمي والابتكار والبعثات الدراسية، مما يرسّخ من دور الوقف في تنمية القطاع التعليمي.
وفي إطار الشراكة، ستقوم الجامعة بتسهيل الوصول إلى الطلبة والخريجين للمشاركة في برامج ومبادرات المؤسسة، كما ستدعم حملات التبرعات وتستضيف الفعاليات المشتركة في مرافقها، إلى جانب التعاون في تنفيذ البرامج التدريبية التي تسهم في تطوير مهارات الطلبة وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل.
من جهتها، ستتعاون مؤسسة سراج الوقفية في توفير منصة تطوعية لطلبة وخريجي الجامعة، وتنظيم برامج تدريبية وإرشادية بالتعاون مع القطاع الخاص، والمساهمة في تطوير المبادرات الريادية والابتكارية.
ويُعد هذا التعاون خطوة استراتيجية نحو تحقيق التكامل بين المؤسسات التعليمية والقطاع الوقفي في دعم التعليم، وتعزيز ثقافة العطاء المجتمعي، وتمكين الطلبة أكاديميًا ومهنيًا؛ بما ينسجم مع رؤية "عُمان 2040".