أكد الكاتب الصحفي محمد العالم، المتخصص في الشأن الأمريكي، أن كامالا هاريس قدمت التهنئة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد إعلان نتائج الانتخابات، وذلك بعد ساعات طويلة من الترقب، مما وضعها في موقف محرج.

وأوضح العالم، خلال مداخلة فيديو عبر سكايب مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن هاريس كانت الجبهة الأضعف في السباق الانتخابي، مشيرًا إلى أن الشارع الأمريكي كان ينظر إليها كبديل مؤقت وليست مرشحة قوية، خاصة بعد تأخر جو بايدن في الانسحاب من السباق الرئاسي.

هذا التأخير أدى إلى تفاقم أزمة داخل الحزب الديمقراطي.

وأضاف أن هناك حالة من الصدمة داخل الحزب الديمقراطي، بعد اكتساح الحزب الجمهوري وفوز ترامب، موضحًا أن بعض المواطنين امتنعوا عن التصويت، بينما فضّل الجزء الأكبر التصويت لصالح ترامب.

وأشار إلى أن بايدن قد ورّط هاريس بتأخره في الانسحاب من الانتخابات، مما تسبب في انتهاء حياتها السياسية بعد الفشل الذريع الذي واجهته في هذه الانتخابات.

وفي سياق آخر، أوضح العالم أن نجاحات ترامب المستقبلية في حال تحقيق إنجازات كبيرة قد تمهد الطريق أمام الحزب الجمهوري لقيادة الولايات المتحدة حتى ما بعد عام 2028، مشيرًا إلى أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض تعد حدثًا تاريخيًا.

كما أشار إلى أن الولايات المتحدة كان بإمكانها التدخل لوقف الحرب الإسرائيلية على أهل غزة، إلا أن موقف الحزب الديمقراطي جاء مخيبًا للآمال وصادمًا للجميع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد موسى صدى البلد العالم محمد العالم كامالا هاريس ترامب إلى أن

إقرأ أيضاً:

هروب من الواقع وصدمة في الزمن.. تفاصيل الحلقة الثانية من حكاية «فلاش باك».. صور

تواصل حكاية «فلاش باك» من مسلسل «ما تراه، ليس كما يبدو» تصاعدها الدرامي، حيث تأخذ الحلقة الثانية المشاهد إلى مساحة مشوّشة بين الذاكرة والواقع، وتضع البطل زياد الكردي في مواجهة مباشرة مع المستحيل، بعد أن عاد حساب زوجته المتوفاة للظهور فجأة.

هل مريم عادت من الموت؟

تبدأ الحلقة الثانية من حيث انتهت الأولى، على وقع صدمة زياد الكردي «أحمد خالد صالح» من ظهور حساب زوجته الراحلة مريم «مريم الجندي» على فيسبوك كـ «أونلاين»، رغم مرور عامين على وفاتها.

زياد يبدأ في البحث عن هاتفها المهشم إثر الحادث، ويحاول فتحه عبثًا، ثم يتواصل مع شقيقتها المقيمة في ألمانيا، وصديقتها المقربة، لكن كلتاهما تؤكدان أنهن لا يملكن أي كلمات مرور لحسابها.

يلجأ زياد إلى أحد محال الصيانة لفتح الهاتف، وبعد عناء، يتمكن من الدخول، لكنه لا يجد إلا الرسالة الأخيرة المتبادلة بينهما، الحيرة تتضاعف، والواقع يزداد غموضًا.

«انت مين؟».. الرسالة التي قلبت كل شيء

يقرر زياد أخذ المهدئ والنوم، لكن في صباح اليوم التالي، تصله مكالمة من ليلى آية عبد الرازق التي ترغب في لقائه لتمنحه هدية. يوافق، لكنه يتلقى في اللحظة ذاتها رسالة جديدة من حساب مريم تسأله: انت مين؟.

يرتبك زياد ويحاول تجاهلها، لكنه لا يستطيع طرد الشكوك من عقله.

لقاء مرتبك وهروب من الحاضر

في اللقاء مع ليلى، تهديه «لينس كاميرا» كهدية رمزية، لكنه يناديها بـ «مريم» دون قصد، مما يثير غضبها قبل أن يعتذر.

يتواصل زياد مع صديقه خالد المتخصص في السوشيال ميديا، والذي يفحص الحساب ويؤكد له أن الحساب مغلق منذ وفاتها ولم يُفعّل منذ عامين، ما يزيد ارتباك زياد، ويدفعه للانسحاب من موعده مع ليلى.

الصوت نفسه.. فهل هي مريم؟

يبدأ زياد في مراسلة حساب مريم، ويحاول معرفة هويته، فيسألها: "انت مين؟" فترد: "انت اللي مين وعايز إيه؟".

يتصل بها عبر ماسنجر، لكنها ترفض الرد، ثم فجأة ترد، ويُصدم زياد عندما يسمع صوت مريم الحقيقي!

يغلق المكالمة في رعب، وتبدأ الذكريات المؤلمة في محاصرته.

الذكاء الاصطناعي.. هل هو الفاعل؟

في محاولته لفهم ما يحدث، يبدأ زياد في مشاهدة فيديوهات عن الذكاء الاصطناعي (AI) والتقنيات التي تسمح بتقليد الأصوات. يخبره صديقه خالد أن "الصوت لا يمكن تقليده بدقة 100%"، ويطلب منه الاستمرار في الحديث مع الطرف الغامض.

عودة إلى الماضي: أول لقاء بين زياد ومريم

في "فلاش باك" جميل، نعود إلى أول لقاء بين زياد ومريم، حيث تتأمل مريم لوحة مؤثرة لأب يحمل ابنته الناجية من حريق، ويُخبرها زياد بأنه المصوّر، لتبدأ بينهما أولى لحظات التواصل والتقارب.

مريم لا تتذكره.. أم أن هذه ليست مريم؟

يعود زياد للتواصل مع "مريم" عبر ماسنجر، فيسألها: "أنتي مريم زيدان الرسامة؟" فتجيب: "أه"، لكنه يكتشف أنها لا تعرفه إطلاقًا.

يطلب منها رسم صورة الفتاة الناجية من الحريق كـ"بورتريه"، فتوافق مقابل مبلغ مالي، وترسل له عنوان مكتبة في مصر الجديدة للقاء وتسليم اللوحة.

لكن عندما يذهب في الموعد، يفاجأ أن المكتبة مغلقة منذ سنوات، يتصل بها، فترسل له موقع مطعم تقيم فيه عيد ميلاد، لكنه لا يجدها، ويؤكد له الشيف أن الحفل انتهى.

الزمن ينهار: هل نحن في 2024 أم 2018؟

يتصل زياد بـ"مريم" لتخبره أنها انتظرته طويلاً، وتمنحه رقم هاتفها للتواصل بدلًا من الماسنجر.

في النهاية، تدعوه للقاء في كافيه. عند وصوله، يرى فتاة تشبهها من الخلف تحمل علم الزمالك، لكن يتبين أنها ليست هي.

ثم يسمع صوتها تقول: "صلاح اتصاب.. راموس كسر صلاح!"

يندهش زياد ويقول: "هو صلاح راح الزمالك؟".

يفتش في هاتفه، فيكتشف أن الحادثة التي تتحدث عنها وقعت عام 2018، بينما هو في 2024.. .

تتصل به مريم فيديو كول، فيراها في نفس المكان الذي يتواجد فيه، لكنها غير موجودة في واقعه، الصدمة تكون عنيفة، ويُغمى على زياد.

يتكون مسلسل «ماتراه، ليس كما يبدو» من 7 حكايات مستقلة، يمتد كل منها على مدار خمس حلقات، ويُقدَّم في كل حكاية فريق عمل مختلف على مستوى الإخراج والكتابة والتمثيل، ما يجعله تجربة درامية متنوعة وغير تقليدية، حيث يجمع بين الحكايات الإنسانية والتشويق واللحظات النفسية المشوّشة التي تترك المشاهد في حالة تساؤل دائم عن الحقيقة.

مقالات مشابهة

  • عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: لقاء ترامب وبوتين محفوف بالمخاطر
  • كيف رد محمد رمضان على مزاعم دفعه 3500 دولار لصورته مع لارا ترامب؟ «فيديو»
  • احمد موسي يعلق على انتشار الجيش الأمريكي في الشوارع
  • الذايدي: الهلال جدد عقد البليهي ..فيديو
  • القيادة تهنئ رئيس جمهورية تشاد رأس الدولة بذكرى استقلال بلاده
  • القيادة تهنئ رئيس تشاد رأس الدولة بذكرى استقلال بلاده
  • نائب الحزب يصعّد: لن نسلّم إبرة.. والحكومة لن تكمل حتى الانتخابات النيابية المقبلة!
  • بعد فيديو مستشفى السويداء المروّع.. تعليق للإشتراكي
  • رئيس الشعب الديمقراطي: انتخابات الشيوخ 2025 أول اختبار عملي لمخرجات الحوار الوطني
  • هروب من الواقع وصدمة في الزمن.. تفاصيل الحلقة الثانية من حكاية «فلاش باك».. صور