كيف رد محمد رمضان على مزاعم دفعه 3500 دولار لصورته مع لارا ترامب؟ «فيديو»
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
رد الفنان محمد رمضان على المزاعم المتداولة بشأن دفعه 3500 دولار لالتقاط صورته مع لارا ترامب، زوجة إيريك ترامب نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
محمد رمضان يرد على مزاعم دفعه 3500 دولار لصورته مع لارا ترامبونشر محمد رمضان مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي بموقع «فيس بوك» تضمن الصورة التي نشرتها لارا ترامب، عبر خاصية «ستوري» على حسابها بموقع إنستجرام، مرفقة بتعليق: «ابقوا متابعين».
وخلال الفيديو المنشور لـ محمد رمضان ظهر صوته قائلًا: «والله الدنيا مش مستاهلة، والعمر مهما طال مش قصير، فعايز أي حد لو زعلته بقصد أو من غير قصد يتفلق».
محمد رمضان يثير الجدل بصورته مع لارا ترامبوكان محمد رمضان أثار الجدل مؤخرًا عندما نشر صورته مع لارا ترامب، عبر حسابه على إنستجرام، وعلق: «سعيدٌ بدعوتي من السيدة لارا ترامب وتقديرها لقارتي الإفريقية، وهذا تقديرٌ أيضًا للموسيقى العربية الإفريقية.. شيءٌ عظيمٌ قادمٌ إن شاء الله».
واختلفت الأقاويل ما بين أن ذلك اللقاء جاء بدعوة رسمية منها لـ محمد رمضان أو أنه دفع مبلغا ماليا مقابل الحصول على تذكرة لدخول حفلها.
اقرأ أيضاً«مدفوعة وليست دعوة رسمية».. القصة الكاملة لاشتغالة محمد رمضان و لقائه بـ لارا ترامب
«بنصنع أسطورة».. محمد رمضان يشوق جمهوره لعمل جديد
محمد رمضان يطلب الدعاء لضحية حفله «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد رمضان موقع إنستجرام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محمد رمضان يثير الجدل لارا ترامب مع لارا ترامب محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
الاعتراف الإخواني بإدارة الحرب يفضح مزاعم «سلطة بورتسودان»
شعبان بلال (القاهرة)
أوضح خبراء ومحللون سياسيون أن اعتراف القيادي في تنظيم الإخوان، والي ولاية سنار السابق، أحمد عباس، بتورط الجماعة في إدارة الحرب في السودان، يفضح مزاعم «سلطة بورتسودان» المستمرة بشأن عدم وجود أي دور للإخوان داخل القوات المسلحة السودانية، مؤكدين أن هذه التصريحات تؤكد هيمنة الجماعة على قرارات السلطة الحاكمة في بورتسودان، خاصة ما يتعلق بمسار الحرب الأهلية.
وأظهرت مقاطع فيديو رد خلالها قادة من الإخوان على تصريحات البرهان التي نفى فيها وجود عناصر أو كوادر من الحركة ضمن قواته التي تقاتل منذ أبريل 2023، حيث قال أحمد عباس، والي سنار الأسبق، القيادي في التنظيم، إن من يديرون الحرب الآن هي تنظيمات أيديولوجية، وإن 75% من المقاتلين الذين يقاتلون مع البرهان هم من تنظيم الإخوان، متسائلاً: هل ما زال هناك من ينكر أن الحرب في السودان هي حرب حركة الإخوان؟.
وقال الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، منير أديب، إن وجود جماعة الإخوان داخل المؤسسة العسكرية السودانية يمثل النسبة الأكبر التي تعتمد عليها قوات الأمن، وعلى رأسها القوات المسلحة السودانية، وذلك يؤكد ما كان يُتداول منذ سنوات بشأن وجود تحالف واضح بين المؤسسة العسكرية والحركة الإخوانية.
وأضاف أديب، في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن تصريحات القيادي الإخواني حول تشكيل الإخوان لما يقارب 75% من القوات المسلحة السودانية قد تكون متطابقة مع واقع يدركه كثيرون، وتعكس حقيقة باتت معروفة لدى قطاع واسع من السودانيين، رغم محاولات نفيها رسمياً.
وأشار إلى أن هذه المعطيات تؤكد أن جماعة الإخوان كانت طرفاً رئيسياً في إشعال فتيل الحرب، وأنها تُعد المستفيد الأول من استمرارها، حتى وإن طال أمدها لسنوات، لافتاً إلى أن التنظيم يقف وراء رفض أي مبادرات تهدف إلى وقف القتال، بما في ذلك مبادرات دولية مثل مبادرة «الرباعية» الداعية إلى وقف الحرب وإقرار هدنة إنسانية تمهّد لاتفاق بين طرفي النزاع.
من جانبه، شدد الباحث في العلاقات الدولية، محمد خلفان الصفاوي، على أن تصريحات القيادي الإخواني تحمل جملة من الدلالات الخطيرة التي لا يمكن تجاهلها، وفي مقدمتها أنها تؤكد ما يطرحه عدد من السياسيين والباحثين منذ فترة، بأن البرهان ليس سوى واجهة لتنظيم الإخوان داخل المؤسسة العسكرية السودانية.
وأوضح الصفاوي، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن تناقض مواقف البرهان، بين تقديم وعود سياسية تستجيب لمطالب دولية ثم التراجع عنها بعد وقت قصير، يعكس وجود ضغوط حقيقية تُمارس عليه من داخل المؤسسة العسكرية، مرجحاً أن يكون التنظيم الإخواني هو الطرف الأكثر تأثيراً في هذا السياق.
في السياق، أوضح الدكتور هيثم عمران، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي، أن تصريحات القيادي الإخواني، التي جاءت مناقضة تماماً لما أعلنه البرهان بشأن غياب تنظيم الإخوان عن المؤسسة العسكرية السودانية، تكشف عن مفارقة شديدة الدلالة في المشهد السوداني الراهن، ولا يمكن التعامل معها بوصفها مجرد رأي فردي أو زلة إعلامية، بل تعكس، على الأرجح، محاولة لإعادة التموضع السياسي والتنظيمي داخل حرب باتت تهدد وجود الدولة السودانية ذاتها. وذكر عمران، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن خطورة هذه التصريحات تكمن فيما تحمله من اعتراف ضمني بأن جماعة الإخوان لا تنظر إلى الحرب باعتبارها مأساة وطنية تستوجب الإنهاء، وإنما فرصة لإعادة إنتاج نفوذها داخل مؤسسات الدولة، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية، وهو منطق ينسجم مع تاريخ التنظيم في توظيف الأزمات والصراعات المسلحة كأدوات للتمكين السياسي، لا كوسيلة للدفاع عن الدولة أو حماية المجتمع.