الطرابلسي: ليبيا عانت من تهريب الوقود خلال السنوات الماضية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
عقد وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية رئيس لجنة معالجة أزمة الوقود والغاز لواء عماد الطرابلسي، مؤتمراً صحفياً، بديوان الوزارة في طرابلس، لاستعراض آخر المستجدات بشأن عمل اللجنة، بحضور مدير شركة البريقة لتسويق النفط وكافة أعضاء اللجنة.
ونقلت الصحفة الرسمية للوزارة على فيسبوك عن الطرابلسي قوله، إن ليبيا قد عانت من عمليات تهريب للوقود على مر السنوات الماضية مما كلفها ثمناً باهظاً نتيجة الدعم المقدم على الوقود، ولفت إلى أن التهريب أثر بشكل كبير على الاقتصاد الليبي، مؤكدًا أنه لا يمكن السكوت على هذه الظاهرة، بل إن المشكلة كبيرة ويجب الاستمرار في العمل على حلها.
وأشار الوزير إلى أن انتشار السلاح ساهم بشكل كبير في زيادة عمليات تهريب الوقود خلال السنوات الماضية، وأضاف أن اللجنة تعمل بشكل مستمر على مراقبة عمليات توزيع الوقود وتأمين المحطات من قبل مديريات الأمن.
وتحدث الطرابلسي عن وصول سعر برميل الوقود في السوق السوداء إلى 120 ديناراً ليبياً في جنوب ليبيا، مؤكداً أن الفوضى التي سادت في السنوات الماضية كانت سبباً رئيسياً في ازدياد عمليات التهريب، ومع ذلك أضاف أنه بفضل الله، ثم جهود اللجنة، تمكّنوا من القضاء على العديد من قضايا التهريب.
وأوضح الوزير أن العمل حالياً يُركز على مدينة طرابلس، مع خطط لتوسيع العمل في المناطق والمدن المجاورة للعاصمة، وأكد أن عمل اللجنة غير مرتبط بالقبلية أو الجهوية، بل يهدف إلى خدمة الوطن وتوفير الوقود للمواطنين.
وفيما يخص توفير الوقود، قال وزير الداخلية إن عدد من محطات الوقود قد أُغلقت في عدة مناطق، بينما تم متابعة المحطات المفتوحة لضمان توفر الوقود، مؤكداً أن الوضع تحسن بشكل ملحوظ مقارنة بالماضي، وأضاف أن اللجنة تمكنت من توفير 380 مليون لتر من الوقود من أصل 680 مليون لتر.
وطمئن الطرابلسي المواطنين بأن الأزمات المتعلقة بالوقود لن تحدث في المستقبل، بفضل خطة العمل والإجراءات المشددة المتبعة في توزيع الوقود.
وتطرق الوزير أيضاً إلى تحسن الوضع في محطات الوقود بمناطق الجبل الغربي، حيث أشار إلى أن جميع المحطات تعمل ويوجد بها وقود.
كما استعرض الطرابلس خطة الوزارة التي تشمل محاور أمن الحدود، مكافحة الهجرة، مكافحة المخدرات، ومكافحة الجريمة، وأعلن عن العمل على إنشاء شرطة الآداب، داعياً المواطنين للتعاون مع رجال الشرطة والأمن.
وأكد الوزير أن توطين المهاجرين داخل ليبيا مرفوض بشكل قطعي، وأن الحكومة تعمل على تنفيذ برنامج العودة الطوعية للمهاجرين إلى بلدانهم.
وأضاف وزير الداخلية أن الترتيبات الأمنية لإخلاء العاصمة طرابلس ما زالت مستمرة، مع تحقيق نجاح ملحوظ رغم بعض العراقيل، وأكد أن العاصمة طرابلس هي للجميع وليست حكراً على أحد، ولابد من تطبيق القانون بشكل صارم.
وشدد الوزير على ضرورة الوقوف الجاد من الجميع لخدمة البلاد وبناء المستقبل لتحقيق الأمن والاستقرار.
استعراض اخر المستجدات حول عمل لجنة معالجة ازمة الوقود والغاز ، خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الداخلية المكلف رئيس اللجنة لواء "عماد مصطفى الطرابلسي".
تم النشر بواسطة وزارة الداخلية – ليبيا في الأربعاء، ٦ نوفمبر ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الطرابلسي تهريب الوقود توطين المهاجرين شركة البريقة لتسويق النفط عماد الطرابلسي هجرة غير شرعية وزارة الداخلية وقود السنوات الماضیة وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يقضي ثالث أيام العيد مع العاملين بمحطة توليد أبو قير الجديدة
قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، اليوم الاحد بزيارة ميدانية إلى محطة توليد كهرباء ابو قير الجديدة ، بقدرة 1300 ميجاوات بمحافظة الاسكندرية،والتى تمثل 41% م من اجمالي الطاقة المولدة لشركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء ، وتتكون محطة كهرباء أبوقير الجديدة من وحدتين بخاريتين قدرة كل وحدة 650 ميجاوات ، وذلك لمتابعة سير العمل خلال ايام عيد الاضحى المبارك، والوقوف على الواقع الفعلى لتنفيذ نمط التشغيل الجديد والتعاون والتنسيق مع مركز التحكم وخطط الصيانة ومعدلات استهلاك الوقود مقارنة بالطاقة المولدة والالتزام بالمعايير العالمية للأمن والسلامة.
استهل الدكتور محمود عصمت الجولة الميدانية بعقد اجتماع مع الأطقم العاملة بالمحطة ومسئولي التشغيل ، بحضور المهندس محمد الباتع رئيس شركة غرب الدلتا لانتاج الكهرباء، وقام بتفقد قطاعات المحطة المختلفة ووحدات التوليد ، وغرفة التحكم الرئيسية ، وتابع كفاءة عمل الوحدات وخطة التشغيل وإجمالي الطاقة المولدة ومقارنة ذلك بمعدلات استهلاك الوقود، وكذلك خطة الصيانة والجداول الزمنية للتنفيذ ومدى مراعاة ذلك وأوقات الذروة وارتفاع الأحمال على الشبكة القومية الموحدة للكهرباء ، والاستعداد لفصل الصيف ، وناقش الدكتور عصمت كيفية مواجهة الأعطال ومعدلاتها ومستوياتها المختلفة وسرعة استجابة فرق العمل فى اطار الخطة العامة لتحقيق جودة التشغيل ، وتمت مناقشة الكفاءة الإنتاجية والقدرات التوليدية للوحدات ومعدلات الوفر فى استهلاك الوقود وأكواد التشغيل وأنظمة الحماية المختلفة لضمان الكفاءة العالية فى ظل موجات ارتفاع درجات الحرارة المنتظرة.
وجه الدكتور محمود عصمت بمراجعة شاملة لخطة التشغيل وتفعيل الصيانة الوقائية ، وغيرها من مجريات خطة العمل بما فى ذلك الجداول الزمنية للتفتيش والمراجعة والصيانة فى اطار متطلبات جودة التشغيل وطبقا للوقود المستخدم واعتماد جداول زمنية محددة للتنفيذ تراعي متطلبات الشبكة القومية الموحدة، مؤكدا اهمية الالتزام بالمعايير العالمية ، مشيرا إلى محددات خطة العمل وأولويات تحسين جودة التغذية وكفاءة استخدام الوقود التقليدي وخفض الفقد فى التيار على كافة الجهود وضمان الاستدامة والاستقرار.
قال الدكتور محمود عصمت ، إن الالتزام بمعايير الأمن والجودة فى التشغيل ضرورة حتمية لإنجاح خطة العمل وتحقيق المستهدف فى اطار الجهود المبذولة، وأنه لا بديل عن الارتقاء بمعدلات الأداء لاسيما فى محطات توليد الكهرباء لخفض استهلاك الوقود وتوفير الطاقة الكهربائية لمشروعات التنمية المستدامة فى الدلتا الجديدة، وغيرها من المناطق الجغرافية ، موضحا ان استمرار التواجد الميداني فى مواقع العمل ضرورة حتمية لتحقيق الاهداف، فيما يخص الالتزام بمعايير التشغيل الجيد وتحسين معدلات الاداء والوصول إلى المعايير العالمية لتوليد الكهرباء من وحدة الوقود المستخدم ، واختتم الدكتور محمود عصمت الجولة الميدانية بتقديم التهنئة للعاملين بالمحطة بمناسبة الأضحى المبارك.