الأمين العام لجامعة الدول العربية يستقبل وزير خارجية السودان الجديد
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، علي يوسف الشريف وزير خارجية جمهورية السودان، والذي تولي مهام منصبه منذ ايام، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية الأربعاء ٦ نوفمبر الجاري.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط هنأ علي يوسف، على توليه منصبه الجديد، متمنيًا له التوفيق في مهمته الدقيقة والهامة في ظل الظرف الذي يمر به السودان حاليًا.
وأكد أبو الغيط، على موقف الجامعة العربية الثابت تجاه السودان والقائم على الحفاظ على سيادة السودان ووحدة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية ومنع المساس بمؤسساته الوطنية، منوهًا في الوقت نفسه بجهود الحكومة السودانية في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والاغاثية لتخفيف معاناة المواطنين.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزير السوداني أعرب عن تقديره لجهود الأمين العام ولمواقف الجامعة العربية الداعمة للدولة السودانية ومؤسساتها بهدف ارساء السلام والاستقرار في السودان.
وأضاف المتحدث إنه تم الاتفاق على تلبية الأمين العام للدعوة التي قدمها الوزير السوداني له لزيارة السودان في أقرب فرصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمین العام
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة
إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبحسب مذكرة داخلية لوزارة الخارجية الأمريكية تشمل القائمة الجديدة 25 دولة إفريقية من بينها شركاء مهمون للولايات المتحدة مثل مصر وجيبوتي، إضافة إلى دول في منطقة الكاريبي وآسيا الوسطى وعدد من جزر المحيط الهادئ.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتخذها إدارة ترامب لتشديد القيود على الهجرة في تصعيد جديد لنهجها الصارم.
وبحسب المذكرة الموقعة من وزير الخارجية ماركو روبيو والموجهة إلى دبلوماسيين أمريكيين يعملون مع هذه الدول، فإن الحكومات المعنية أمامها مهلة 60 يوما لتقديم خطط عمل أولية تلبي معايير ومتطلبات جديدة حددتها الوزارة، مع تحديد موعد نهائي لتقديم هذه الخطط في تمام الساعة الثامنة من صباح الأربعاء، ولم يتضح بعد موعد دخول القيود الجديدة حيز التنفيذ في حال عدم امتثال الدول المعنية.
وشملت قائمة الدول قيد المراجعة كلا من (أنجولا، أنتيغوا وبربودا، بنين، بوتان، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، كمبوديا، الكاميرون، كوت ديفوار، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جيبوتي، دومينيكا، إثيوبيا، مصر، الجابون، جامبيا، غانا، قيرغيزستان، ليبيريا، مالاوي، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، ساو تومي وبرينسيب، السنغال، جنوب السودان، سوريا، تنزانيا، تونغا، توفالو، أوغندا، فانواتو، زامبيا، زيمبابوي).
وانتقد الديمقراطيون وجهات أخرى معارضة هذه الإجراءات، واعتبروها ذات طابع عنصري وتندرج في إطار كراهية الأجانب، مشيرين إلى أن ترامب سبق وأن حاول خلال ولايته الأولى فرض حظر على دول ذات أغلبية مسلمة، وإلى النسبة المرتفعة من الدول الإفريقية والكاريبية المستهدفة حاليًا.
وفي بداية ولايته الأولى حاول ترامب منع دخول مواطنين من إيران، العراق، سوريا، الصومال، السودان، اليمن وليبيا، مما تسبب في فوضى في المطارات، وواجه تحديات قانونية متكررة إلى أن أقرّت المحكمة العليا النسخة الثالثة من القرار في يونيو 2018، ورغم إلغاء الحظر خلال إدارة الرئيس جو بايدن، تعهد ترامب مرارا بإعادة العمل به خلال حملته الانتخابية، بل وأكد أنه سيكون أوسع من ذي قبل.
وفي يونيو 2025 وقع ترامب أمرا تنفيذيا جديدا يحظر دخول مواطني 12 دولة (أفغانستان، ميانمار، تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن)، مع قيود جزئية على سبع دول أخرى، مستشهدا بهجوم في كولورادو نسب إلى مهاجر غير شرعي كمبرر أمني