ابتكار غراء يوقف نزيف الجروح خلال العمليات (تفاصيل)
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
ذكرت الخدمة الصحفية لجامعة فولغا للأبحاث الطبية (PIMU) في نيجني نوفغورود الروسية، أن العلماء في الجامعة طوروا تقنية لإنتاج غراء الفيبرين، الذي يستخدم لوقف النزيف في الجراحة، من مكونات الدم البشري.
وقالت مارفا إيغوريخينا، رئيسة مختبر تقنيات الخلايا في الجامعة: "كانت أولويتنا الأولى هي صنع تركيبة أساسية من غراء الفيبرين للاستخدام على نطاق واسع في الجراحة.
لقد اجتاز غراء الفيبرين بالفعل الاختبارات الأولى على الحيوانات، وأظهر خصائص تخثر الدم الواضحة، وأثبتت فعاليته بنجاح على كل من الأوعية الكبيرة والأعضاء.
وقال تقرير الجامعة: "إحدى أكثر المشاكل إلحاحًا في الجراحة هي وقف نزيف الكبد. وقد أظهرت الاختبارات التي أُجريت على الفئران والخنازير أن الصمغ يؤدي وظيفته الرئيسية بشكل موثوق. حيث يبدأ مفعوله خلال الدقيقة الأولى، وبحلول نهاية الدقيقة الثانية يتوقف النزيف تمامًا. وهذه ميزة فريدة من نوعها طورها علماء الجامعة مقارنةً بنظائرها الأخرى الموجودة في السوق المحلية".
وستبدأ الدراسات ما قبل السريرية الموسعة لغراء الفيبرين قريبًا، وتجري حاليًا مفاوضات مع وزارة الصحة في روسيا والوكالة الطبية والبيولوجية الفيدرالية الروسية. إن مركز الأبحاث والإنتاج "فارمزاشيتا" التابع للوكالة الطبية والبيولوجية الفيدرالية الروسية جاهز لإنتاج الدفعات الأولى من الغراء.
وقال رئيس الجامعة نيكولاي كارياكين: "في الواقع، لقد قمنا بتطوير ليس فقط تركيبة عاملة من غراء الفيبرين، ولكن أيضًا تقنية لتصنيع الركيزة الأساسية - الفيبرينوجين. في المستقبل، قد تصبح في المستقبل مادة صيدلانية يمكن استخدامها ليس فقط لغراء الفيبرين، ولكن أيضًا للمنتجات الأخرى القائمة على الفيبرين".
وتجدر الإشارة إلى أنه بعد إطلاق الدواء في الإنتاج، يخطط علماء الجامعة لمواصلة الأبحاث المخبرية وتوسيع خط غراء الفيبرين. سيكون لتعديلات المنتج خصائص محددة مختلفة: بطء التحلل البيولوجي، والعمل المضاد للبكتيريا، والتقارب العالي مع الأنسجة العظمية لتعويض العيوب العظمية الصغيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيجني نوفغورود الدم البشري
إقرأ أيضاً:
«بوتين»: الطائرات الروسية المسيرة هي الأكثر تطورا في العالم
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، الجمعة، أن الأنظمة الروسية للطائرات من دون طيار في بعض القطاعات تعد الأكثر تقدما في العالم، مشيرا إلى أنه غالبا ما يقوم الأجانب بتقليدها.
وقال بوتين - في اجتماع مجلس التنمية الاستراتيجية والمشاريع الوطنية، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية -: "في السنوات الأخيرة، حقق مهندسونا ومصممونا تقدماً ملحوظاً، في النماذج الأولية المحلية والنماذج المتسلسلة للطائرات المسيرة، والتي تم عرضها أخيرا في معرض في موسكو، وتعرف عليها القادة الأجانب الذين زاروا روسيا خلال الاحتفال بالذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى".
وأشار إلى أن روسيا فخورة بإنجازاتها الفريدة في مجال الفضاء وأنها ستضع خططًا جريئة طويلة الأمد في هذا المجال.
وقال بوتين: "نحن فخورون بالإنجازات الفريدة للعلماء ورواد الفضاء السوفييت والروس، وبجميع اختصاصي الصناعات الفضائية. حتماً سنضع خططًا جريئة طويلة المدى، ونمهد الطريق لتطوير شامل للعمل الجاد والواثق لبناة الصواريخ ومطوري المركبات الفضائية وزملائهم في القطاعات ذات الصلة".
وتابع: "نحن بحاجة إلى تحديد المجالات التي نحتاج فيها إلى ضمان الريادة التكنولوجية العالمية الحقيقية للشركات ومراكز الأبحاث والمؤسسات".
ومن المتوقع أن يحظى المشروع الوطني الروسي في مجال الفضاء بحيز كبير من النقاش، وهو المشروع الذي سبق أن أعلنت الحكومة دعمها له، في 20 مايو الماضي، وفق ما أكده رئيس وكالة الفضاء الروسية (روس كوسموس) دميتري باكانوف.
وأشار باكانوف، خلال مشاركته في مؤتمر "الصناعة الرقمية للصناعة الروسية" بمدينة نيجني نوفجورود، إلى أن "المشروع الوطني للفضاء يتضمن إطلاق 886 قمرًا صناعيًا ضمن منظومة الإنترنت عريض النطاق "راسفيت"، بالإضافة إلى 114 قمرًا مخصصًا للاستشعار عن بُعد"، كما أوضح أن وزارة المالية الروسية وافقت على تمويل المشروع بمبلغ 4.5 تريليون روبل.
وبدأ العمل على إعداد هذا المشروع، في أكتوبر 2023، بعدما كلّف الرئيس بوتين، الحكومة الروسية خلال اجتماع خاص بتطوير القطاع الفضائي، بإعداد مشروع وطني يهدف إلى دعم صناعة الخدمات والتقنيات والمنتجات الفضائية المحلية.
وأكد بوتين - حينها - أن من أولويات المشروع الوطني تعزيز البحوث الأساسية في مجال الفضاء العميق، حيث تمتلك روسيا مقومات وخبرات واعدة في هذا المجال.