كير يدعو هاريس لاستخلاص العبر ويطالب ترامب بوقف إبادة غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
دعا مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) الديمقراطيين إلى استخلاص العبر من خسارة مرشحتهم كامالا هاريس في انتخابات الرئاسة الأميركية، كما حث الرئيس المنتخب دونالد ترامب على وقف الإبادة في غزة.
وأثنى المجلس -وهو أكبر منصة إسلامية للعمل المدني والدفاع عن حقوق الإنسان في البلاد- على إقبال المسلمين الأميركيين على التصويت "رغم إحباطهم العميق وخيبة أملهم من كلا الحزبين الرئيسيين بسبب الإبادة الجماعية في غزة".
وقال المدير التنفيذي الوطني للمجلس نهاد عوض -في بيان نشر الأربعاء عقب فوز ترامب بالسباق الرئاسي- إن "من الأهمية بمكان أن يدرك المسؤولون المنتخبون من الديمقراطيين وغيرهم أن الانخفاض الحاد في تأييد نائبة الرئيس هاريس في الولايات الرئيسية مقارنة بانتصار الرئيس بايدن في 2020 نابع جزئيا من الإحباط العميق وخيبة الأمل لدى كثير من الناخبين الشبان والمسلمين والعرب والسود وغيرهم تجاه إدارة بايدن-هاريس بسبب دعمها المالي والعسكري الثابت للإبادة الإسرائيلية المستمرة في غزة".
"سوف نحرر فلسطين".. داعمون لغزة يتظاهرون في #نيويورك تزامنًا مع فرز أصوات الانتخابات الأمريكية#حرب_غزة #الجزيرة_أمريكا24 pic.twitter.com/d1EA1rdskK
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 6, 2024
وأضاف عوض أن "إخفاق نائبة الرئيس في وضع أي خطة لإنهاء تلك الإبادة، من قبيل تعليق الأسلحة لإسرائيل، إلى جانب رفضها السماح لأي فلسطيني أميركي بالتحدث في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي واحتضانها لمؤيدة جرائم الحرب ليز تشيني، جعل الوضع أسوأ".
ووفقا للبيان، فإن عدم إنصات هاريس لهذه الغالبية الواضحة من الأميركيين التي تؤيد وقف إطلاق النار وتعليق إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل أدى إلى "تحول غير مسبوق لدى الجاليات المسلمة والعربية وغيرها، التي تصوت تقليديا للرؤساء الديمقراطيين".
وأكد مدير "كير" أنه ما من سياسي أو حزب من الأحزاب لديه ملكية الصوت المسلم، وأضاف "في المستقبل، نتوقع أن يتجاوب جميع المسؤولين المنتخبين مع الهواجس الملحة لدى الناخبين المسلمين. وهذا يشمل الرئيس المنتخب ترامب".
وحث المجلس المرشح الجمهوري العائد إلى البيت الأبيض، بعد رئاسته الأولى (2016-2020)، على إدراك أن معظم الأميركيين -ومن بينهم الأميركيون المسلمون الذين أيدوه- لا يريدون أن يروا مزيدا من التعصب في الداخل الأميركي ولا مزيدا من الحروب في الخارج.
وطالب البيان ترامب بالوفاء بوعوده الانتخابية بالسعي إلى السلام في الخارج، وإنهاء الحرب على غزة، على أن يكون ذلك عبر سلام حقيقي يقوم على العدل والحرية وإقامة دولة للشعب الفلسطيني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي: الفساد في أوكرانيا متفش
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء يوم الأربعاء، بأن الفساد في أوكرانيا متفش، مشددا في الوقت نفسه على أن غياب الانتخابات في البلاد يثير تساؤلات حول الديمقراطية.
وعلى صعيد آخر، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء مكالمة مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لبحث الجهود الدبلوماسية لتسوية الأزمة في أوكرانيا، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات توترا حادا
وبحسب موقع "أكسيوس"، استمرت المكالمة 40 دقيقة، وركزت، وفقا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على "تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا". وجاء في بيان صادر عن مكتب المستشار الألماني فريدريش ميرتس: "ناقش القادة الأربعة حالة المفاوضات حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما يستمر العمل المكثف على خطة السلام في الأيام القادمة. واتفقوا على أن هذه لحظة حاسمة لأوروبا وللأمن المشترك في المنطقة الأوروبية الأطلسية".
جاءت هذه المكالمة في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين حول كيفية إنهاء الحرب، بعد أن انتقد ترامب القادة الأوروبيين ووصفهم بـ"الضعفاء" في مقابلة مع "بوليتيكو" يوم الثلاثاء، مدافعا عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي التي تدعو إلى "تعزيز المقاومة للمسار الحالي لأوروبا".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الاتصال يأتي أيضا في وقت يواجه فيه فلاديمير زيلينسكي "ضغوطا متزايدة من الولايات المتحدة لقبول خطة ترامب للسلام التي تتضمن خسائر إقليمية كبرى وتنازلات أخرى".
وكان زيلينسكي قد التقى يوم الاثنين مع القادة الأوروبيين الثلاثة في لندن "لإرسال رسالة موحدة لإدارة ترامب مفادها أن خطتها الحالية للسلام غير مقبولة".
من جهته، أعلن زيلينسكي على حسابه في "إكس" عن محادثات متوقعة يوم الأربعاء مع الولايات المتحدة حول "إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب والتنمية الاقتصادية".
وكشف أيضا عن تقدم في صياغة وثيقة أوكرانية مضادة، قائلاً: "بالتوازي، نحن ننهي العمل على النقاط العشرين لوثيقة أساسية يمكن أن تحدد معايير إنهاء الحرب، ونحن نتوقع تسليم هذه الوثيقة للولايات المتحدة في المستقبل القريب بعد عملنا المشترك مع فريق الرئيس ترامب والشركاء في أوروبا