الجزيرة:
2025-12-12@09:58:57 GMT

ترامب يواصل انتقاد باول ويطالب بمزيد من خفض الفائدة

تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT

ترامب يواصل انتقاد باول ويطالب بمزيد من خفض الفائدة

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين اليوم الخميس إن الرئيس دونالد ترامب كان سعيدا بقرار مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أمس الأربعاء، لكنه يرغب في أن يُقدم البنك المركزي على خفض أكبر.

وأضافت ليفيت "أعلم أنه تم خفض بمقدار ربع نقطة أساس، وكان الرئيس سعيدا بذلك لكنه يعتقد أنه ينبغي اتخاذ مزيد من الخطوات".

وبذلك يكون البنك المركزي قد نفذ ثالث خفض متتال في ظل ضغوط من ترامب، الذي وصف الخفض الأخير برقم صغير كان يمكن أن يُضاعف، وهاجم رئيس المجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، واصفا إياه بـ"العنيد وعديم الفائدة".

واعتبر أن عدم خفض الفائدة يقتل النمو عندما يكون أداء الاقتصاد في وضع جيد.

وصوّتت لجنة السوق المفتوحة الفدرالية بنتيجة 9 مقابل 3 أمس الأربعاء لخفض سعر الفائدة الأساسي إلى نطاق بين 3.5% و3.75%. كما غيّرت بصياغة طفيفة في بيانها بما يشير إلى مزيد من عدم اليقين حول موعد الخفض التالي للفائدة.

ويمثل ذلك أول مرة منذ عام 2019 يصوّت فيها ثلاثة مسؤولين ضد قرار سياسي، مع وجود معارضين من كلا طرفي الطيف السياسي النقدي.

باول تعرض مرات عدة لهجوم من ترامب وطالبه بالاستقالة (رويترز)

يشار إلى أن ترامب طالما انتقد باول ودعا أكثر من مرة لإقالته. وقال إن إعلانه عن مرشحه لرئاسة الاحتياطي الفدرالي قد يتأخر إلى بداية العالم القادم. وتنتهي فترة باول رئيسا في نهاية مايو/أيار المقبل، لكنه يستطيع البقاء في مجلس المحافظين لعامين إضافيين.

ويعتبر مدير المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض كيفن هاسيت المرشح الأبرز لخلافة باول.

قائمة المرشحين لرئاسة المجلس الاحتياطي:

كيفن هاسيت (مدير المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض حاليا). كريستوفر وولر (عضو مجلس الاحتياطي). ميشال بومان (عضوة المجلس). كيفن وورش (رئيس سابق للفدرالي). ريك ريدر من "بلاك روك".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام.. تخطيط هادئ

ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأميركية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.

وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.

وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".



واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.

ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.

وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يكشف سبب ظهور ضمادة على يد ترامب
  • البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
  • البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام.. تخطيط هادئ
  • ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟
  • ما تفسير البيت الأبيض لوضع ترامب ضمادة على يده؟
  • البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا ويشعر بخيبة أمل
  • البيت الأبيض: ترامب يستحق جائزة نوبل للسلام بجدارة
  • الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس
  • ترامب يربط اختيار رئيس الاحتياطي الفدرالي بخفض الفائدة فورا