إيران تحكم بالإعدام على 4 جواسيس للموساد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
طهران - صفا
قضت محكمة إيرانية بالإعدام على 4 أشخاص بعد إدانتهم بالتجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي والتعاون مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، وفق وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وأفادت الوكالة الإيرانية بإصدار محكمة العدل في محافظة أذربيجان الغربية حكما بالإعدام على 4 أشخاص متهمين في قضيتين منفصلتين، دون الكشف عن هوياتهم أو جنسياتهم.
ووفقا لوكالة "فارس" الإيرانية، فإن ثلاثة من المتهمين أدينوا بتهمة مساعدة "الموساد" في نقل المعدات المستخدمة في اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده عام 2020 إلى داخل البلاد.
ولفتت وكالة "فارس" إلى أن المتهم الرابع أدين بقضية منفصلة عن الثلاثة الآخرين، إلا أن هذه القضية تتعلق بالتجسس أيضا.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران على وقع تبادل الهجمات المباشرة وسط تواصل العدوان الإسرائيلي على كل من قطاع غزة ولبنان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إيران إعدام حكم بالإعدام جواسيس الموساد تجسس
إقرأ أيضاً:
رومان غوفمان.. سكرتير عسكري عيّنه نتنياهو رئيسا للموساد
ضابط كبير برتبة لواء في الجيش الإسرائيلي، شغل منصب السكرتير العسكري لرئيس الوزراء الإسرائيلي في مايو/أيار 2024، وهو منصب من أكثر المواقع قربا من دائرة صنع القرار الأمني والاستخباري في إسرائيل. وفي أواخر 2025 أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعيين غوفمان رئيسا جديدا لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد).
المولد والنشأةوُلِد رومان غوفمان يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني 1972 في مدينة موزير ببيلاروسيا، وعام 1990 هاجر مع أسرته إلى إسرائيل وهو في الـ14، واستوطنوا مدينة أسدود.
الدراسة والتكوين العلميدرس غوفمان في مدرسة الضباط البحرية "أورت"، وانخرط في رياضة الملاكمة، وحقق الميدالية الفضية على مستوى إسرائيل.
وأكمل دراسته الجامعية في العلوم السياسية بكلية عسقلان، ثم تابع تعميق معرفته في مجال الأمن القومي والسياسة بحصوله على درجة الماجستير من جامعة حيفا، وهو ما مهد له الطريق لمسار مهني بارز في الأجهزة الأمنية.
التجربة العسكريةالتحق غوفمان بالخدمة العسكرية النظامية في سلاح المدرعات بالجيش الإسرائيلي عام 1995، والتحق بعدها بالكتيبة 53، التابعة للواء 188.
وشغل بعدها عددا من المناصب القيادية والعملياتية، وكان من أبرزها منصب قائد في سلاح المدرعات الإسرائيلي، وتولى في القوات نفسها منصب قائد الكتيبة 75 في اللواء المدرع السابع.
وعُيّن غوفمان ضابطا في فرقة "غَعَش" (أوغدة 36)، ثم قاد لواء عتصيون، وبعدها قائدا للواء المدرع السابع، ثم فرقة "البَشان" (الفرقة 210) المسؤولة عن الجبهة الشمالية/منطقة الجولان، وقاد المركز الوطني للتدريب البري.
وفي مايو/أيار 2024، جرى رسميا تعيين غوفمان سكرتيرا عسكريا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– وهو موقع يمنحه صلاحيات تشمل التواصل المباشر مع مختلف أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وتنسيق الجوانب العملياتية بين مكتب رئيس الحكومة ورؤساء الأجهزة الأمنية، والمشاركة في التقييمات اليومية للوضع بمشاركة رئيس الوزراء والجيش والموساد وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وفي حرب الإبادة الجماعية التي أعلن عنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية في غزة عقب عملية طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أدى غوفمان دورا بارزا على الصعيد الميداني والاستخباراتي، وفق ما نشرته المصادر الرسمية والإعلامية الإسرائيلية.
إعلانوشارك غوفمان في بدايات المواجهات بشكل مباشر، وأصيب بجروح خطيرة في الاشتباكات بمنطقة غلاف غزة.
وأعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي في ديسمبر/كانون الأول 2025 قرار نتنياهو تعيين غوفمان رئيسا جديدا لجهاز الموساد، خلفا لديفيد برنيع، على أن يتسلم المنصب بعد انتهاء ولاية الأخير في يونيو/حزيران 2026.
وجرى إحالة هذا التعيين إلى اللجنة الاستشارية للمناصب العليا للمصادقة عليه، بما يضمن استكمال الإجراءات الرسمية المعتمدة.
وأضاف بيان مكتب رئيس الوزراء أن قرار اختيار غوفمان جاء بعد مسيرته الطويلة في مناصب عملياتية وقيادية داخل الجيش، إضافة إلى دوره في مكتب رئيس الوزراء وتعامله المباشر مع الأجهزة الاستخبارية.