مع بداية فصل الخريف وبدء موسم الشتاء، يزداد الطلب على ما يعرف بـ "حقنة البرد" أو ما يشار إليه أحيانًا بـ "هتلر" في بعض الصيدليات.

يُعتقد أن هذه الحقنة تمثل حلًا سريعًا لعلاج أعراض البرد، إلا أن هذه الفكرة خاطئة وخطيرة وفقًا للعديد من الأطباء.

خطر حقنة البرد

أوضح الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الباطنة بالمعهد القومي للكبد، أنه لا يوجد ما يُعرف طبيًا بحقنة البرد، بل هي مزيج من مضاد حيوي وفيتامين سي تُعطى في حقنة واحدة.

 

وقد حذر من تناولها، مؤكدًا:

"يمنع من صرفها تمامًا، فقد أدت في بعض الأحيان إلى الوفاة، وتم التحذير عدة مرات من خطورة استخدام هذا النوع من الحقن."

الفئات الأكثر تضررًا

الدكتور عز العرب أشار إلى ضرورة الانتباه إلى أنه لا يتم صرف أي نوع علاج دون روشتة طبية، موضحًا أن حقنة البرد ممنوعة تمامًا لجميع الحالات، حتى لأولئك الذين لا يعانون من أي أمراض.

الفئات الأكثر تضررًا تشمل:

صغار السن.كبار السن.أصحاب الأمراض المزمنة.الأشخاص الذين لديهم حساسية من المضادات الحيوية.

ومع ذلك، هذه ليست الفئات الوحيدة الممنوعة، بل إن حقنة البرد تشكل خطرًا على الجميع.

تحذيرات وزارة الصحة

أضاف الدكتور خالد عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن حقنة البرد تحتوي على مجموعة من المكونات التي قد تسبب مضاعفات خطيرة، حيث تتضمن:

مضاد حيوي.كورتيزون.مسكن للألم.

وأكد أن هذه الحقنة لا تعالج نزلات البرد، التي تُصنف عادة على أنها عدوى فيروسية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حقنة البرد أدوار البرد مخاطر الحقن الصحة العامة أستاذ الباطنة وزارة الصحة العلاج بالمضادات الحيوية حقنة البرد

إقرأ أيضاً:

حلف الناتو يخطط لتعزيز ترسانته العسكرية: تمهيد لمواجهة محتملة أم استعراض قوة؟

في خطوة تهدف لتعزيز الدفاع الأوروبي، يستعد وزراء دفاع حلف الناتو للموافقة على خطط تسليح واسعة تشمل شراء أنظمة دفاع جوي وذخائر وطائرات مسيّرة، بالتزامن مع دعوات أميركية لزيادة الإنفاق العسكري استعداداً لأي تهديد مستقبلي محتمل. اعلان

في وقتٍ تتصاعد فيه التحديات الأمنية عالمياً، يستعد وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم الخميس للموافقة على خطط شاملة لشراء المزيد من الأسلحة والمعدات العسكرية، بهدف تعزيز القدرات الدفاعية في أوروبا ومنطقة القطب الشمالي وشمال الأطلسي، وذلك ضمن إطار الجهود الأميركية لدفع الحلفاء إلى رفع إنفاقهم العسكري.

وتنص "أهداف القدرات" الجديدة على التزام الدول الـ32 الأعضاء بشراء معدات أساسية تشمل أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي، والمدفعية، والذخيرة، والطائرات المسيّرة، إضافةً إلى ما يُعرف بـ"التمكين الاستراتيجي" مثل تزويد الطائرات بالوقود جواً، والنقل الجوي الثقيل، واللوجستيات.

تُعد تدريبات الردع الحازم 2025 محطة بارزة في الجاهزية الاستراتيجية للناتو، بمشاركة أكثر من 4800 عنصر في 7 مواقع، واختبار حي لقدرات الردع والعمليات السيبرانية والفضائية، واعتماد SHAPE كمقر قيادي استراتيجي للحلف.

وفي هذا السياق، أوضح الأمين العام للحلف مارك روته قائلاً: "نحن نحدد اليوم أهداف القدرات، ومن خلالها سنقيّم الثغرات الحالية، ليس فقط لتأمين دفاعاتنا اليوم، بل بعد ثلاث وخمس وسبع سنوات أيضاً". وأضاف: "جميع هذه الاستثمارات تتطلب تمويلاً واضحاً ومستداماً".

ومن المنتظر أن يجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع قادة الحلف في بروكسل يومي 24 و25 يونيو/ حزيران، بهدف الاتفاق على أهداف جديدة لرفع حجم الإنفاق الدفاعي، في وقت تسعى فيه واشنطن لتعزيز الجاهزية القتالية لحلفائها.

من جهته، شدد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث على أهمية الجاهزية العملياتية، قائلاً: "لكي تكون جزءاً من هذا التحالف، لا يكفي رفع الأعلام أو حضور المؤتمرات، بل يجب امتلاك قدرات جاهزة للقتال".

وتأتي هذه الأهداف الجديدة ضمن خطة واسعة أقرت عام 2023، وتُعدّ أكبر مراجعة استراتيجية منذ الحرب الباردة، وتهدف لحماية أراضي الحلف في مواجهة أي هجوم محتمل من روسيا أو أي خصم كبير آخر.

Relatedما هي أكثر دول أوروبا الغربية إنفاقاً على التسلح في 2019؟كوريا الجنوبية تعلن رفع ميزانية التسلح وتدعو جارتها الشمالية للعودة للحوارماكرون يدعو الأوروبيين إلى التحرك للحد من السباق إلى التسلح

وبموجب الخطة، يسعى الحلف إلى تجهيز ما يصل إلى 300 ألف جندي للاستجابة الفورية خلال 30 يوماً على الجبهة الشرقية، رغم تحذيرات الخبراء من أن تجميع هذا العدد في وقت قصير لا يزال يشكّل تحدياً حقيقياً.

وقد تم توزيع أدوار الحماية بين الدول الأعضاء على ثلاث مناطق رئيسية: منطقة الشمال والبحر الأطلسي، ومنطقة شمال الألب، وأخرى في جنوب أوروبا، في خطوة تهدف إلى تأمين دفاع متكامل وموزع جغرافياً.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ⛈️ سحب رعدية وأمطار محتملة على مناطق متفرقة غرب البلاد
  • مخاطر أدوات التجميل في العيد.. لا تضعي بشرتك على المحك
  • مسيّرات وصواريخ روسية تضرب مناطق عدة في أوكرانيا وتتسبب بإصابات وأضرار واسعة
  • ضمن مبادرة روشتة ذهبية.. 18 نصيحة لعيد أضحى بدون مخاطر صحية
  • أوراق الخريف
  • حلف الناتو يخطط لتعزيز ترسانته العسكرية: تمهيد لمواجهة محتملة أم استعراض قوة؟
  • المفوضة الأوروبية: ألهمتني روح السوريين الصامدين المتمتعين بالقوة والمرونة رغم الظروف ولذلك سنقيم فعالية باسم يوم الحوار ستكون في الخريف المقبل.
  • «حبات البرد» ضيف شرف على لقاء ألمانيا والبرتغال
  • مشروب الصباح الأشهر قد يُبطل مفعول أدويتك: تحذير طبي عاجل لملايين الأشخاص
  • هذا عدد الأشخاص الذين هربوا من حرب السودان الدموية.. رقم كارثي