بوراص: هل ستفتح أوروبا طلبات اللجوء الإنساني لليبيين بعد خطاب الطرابلسي؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أبدت عضو مجلس النواب، ربيعة بوراص، غضبها من تصريحات وزير داخلية الدبيبة، عماد الطرابلسي، متسائلة: “هل ستفتح أوروبا طلبات اللجوء الإنساني لليبيين بعد خطاب الطرابلسي؟”.
وقالت بوراص، في منشور عبر «فيسبوك»: “بعد خطاب وزير الداخلية هل ستفتح أوروبا طلبات اللجوء الإنساني لليبيين أم سيغرقون في قوارب الهجرة ليس بسبب الفقر والبطالة لكن بسبب أنه كان يعمل حلاق وكانت تعمل مزينة وكانوا يجلسون في مقهى بدون أوراق رسمية ولا ترتدي ملابس من متجر الغرابيب السود”.
وأضافت “هل اليوم الأسرة الليبية قاصرة على تربية أبنائها وتحتاج إلى وصي، ومن يصفقون لمثل هذه الخطابات ويمدحونها هم من القصر الذين تحدث عنهم وزير الداخلية أم أنهم فوق الوصاية، هل تحويل المجتمع الليبي لمقابر جماعية حية يحقق الاستقرار، أين رئيس حكومة الوحدة الوطنية من هذا الخطاب المتخلف”.
الوسومأوروبا الطرابلس اللجوء بوراص ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أوروبا اللجوء بوراص ليبيا
إقرأ أيضاً:
بطريقة احتيالية.. سائق توصيل طلبات يُقرّ بسرقة 2.5 مليون دولار
أقرّ سائق توصيل طلبات سابق في DoorDash بالتآمر مع آخرين لسرقة أكثر من 2.5 مليون دولار من DoorDash عبر إجبار الشركة على دفع ثمن عمليات توصيل لم تُنفّذ، وفقًا لما ذكره المدعون الفيدراليون.
سائق توصيل طلبات من DoorDash يُقرّ بسرقة 2.5 مليون دولارأقرّ سايي تشايتانيا ريدي ديفاجيري يوم الثلاثاء في محكمة فيدرالية في سان خوسيه بتهمة واحدة وهي التآمر لارتكاب احتيال إلكتروني، وفقًا لما ذكره مكتب المدعي العام الأمريكي.
أقرّ ديفاجيري، البالغ من العمر 30 عامًا، من نيوبورت بيتش، كاليفورنيا، بالعمل مع ثلاثة آخرين في عامي 2020 و2021 للاحتيال على شركة التوصيل التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرًا لها، وفقًا لما ذكره المدعون الفيدراليون.
المدعون: ديفاجيري استخدم حسابات العملاء لتقديم طلبات عالية القيمةوقال المدعون إن ديفاجيري استخدم حسابات العملاء لتقديم طلبات عالية القيمة، ثم استخدم بيانات اعتماد أحد الموظفين للوصول إلى برنامج DoorDash وإعادة تخصيص الطلبات يدويًا إلى حسابات السائقين التي كان هو وآخرون يتحكمون بها.
وقال مسؤولون إن ديفاجيري تسبب بعد ذلك في قيام حسابات السائقين الاحتيالية بالإبلاغ عن تسليم الطلبات في حين أنها لم يتم تسليمها، وقام بالتلاعب بأنظمة الكمبيوتر الخاصة بشركة DoorDash لدفع حسابات السائقين الاحتيالية مقابل عمليات التسليم غير الموجودة.
قال المدعون إن ديفاجيري كان يستخدم بعد ذلك برنامج DoorDash لتغيير حالة الطلبات من "مُسلَّمة" إلى "قيد المعالجة"، ثم يعيد تخصيص الطلبات يدويًا إلى حسابات السائقين التي كان هو وآخرون يتحكمون بها، ليبدأ العملية من جديد.
وأضاف المدعون أن الموظف السابق في عملية الاحتيال أقرّ بالذنب في نوفمبر 2023 بالتآمر لارتكاب احتيال إلكتروني، واعترف بتورطه في المخطط.
ديفاجيري هو المتهم الثالث الذي يُدان بدوره في هذه المؤامرة. ويواجه عقوبة قصوى بالسجن لمدة 20 عامًا وغرامة قدرها 250 ألف دولار. ومن المقرر أن يعود إلى المحكمة في 16 سبتمبر.