“كافد” يعقد “مؤتمر القادة السنوي” بنسخته الثانية نوفمبر الجاري
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي “كافد” عن إطلاق النسخة الثانية من “مؤتمر القادة السنوي 2024” تحت شعار “رسم آفاق مستقبل القيادة”، وذلك يومي 20 و21 نوفمبر الجاري، وذلك في مركز مؤتمرات المركز بمدينة الرياض.
ويشارك في المؤتمر نخبة من المفكرين العالميين، ورواد الصناعة، لبحث الموضوعات المحورية التي تعزز من مرونة القادة، وقدرتهم على مواكبة التحولات السريعة، ورسم معالم جديدة لمستقبل القيادة في مختلف القطاعات.
ويأتي تنظيم هذا الحدث بعد النجاح اللافت للنسخة الأولى، التي شهدت مشاركة أكثر من 600 شخص، وحضور 10 متحدثين عالميين بارزين، من بينهم معالي وزير الاستثمار خالد الفالح، والكاتب والمفكر العالمي في مجال الطب البديل الدكتور ديباك شوبرا، ورائد الأعمال وخبير الذكاء الاصطناعي محمد جودت.
ويُعد المؤتمر تأكيدًا على التزام “كافد” بدعم الابتكار وإرساء أسس للنمو المستدام والتغيير الإيجابي في بيئة الأعمال العالمية.
وقال الرئيس التنفيذي للتسويق وتعزيز التجربة في “كافد” مزروع المزروع :”في كافد ندرك تمامًا حجم التحديات غير المسبوقة التي يواجهها قادة اليوم في ظل التحولات العالمية المتسارعة، ومع التوقعات التي تشير إلى أن قيمة التحول الرقمي العالمي ستتجاوز 3.3 تريليونات دولار بحلول عام 2030، وأن 85% من الشركات ستعتمد إستراتيجيات جديدة قائمة على التكنولوجيا، تتعاظم الحاجة إلى دعم القادة وتمكينهم من التعامل مع هذه المتغيرات، ويأتي مؤتمر القادة السنوي في “كافد” ليكون منصة متميزة تجمع نخبة من القادة أصحاب الرؤى المستقبلية، لتبادل الأفكار واستكشاف إستراتيجيات مبتكرة تسهم في صياغة مستقبل القيادة ومن خلال هذا الحدث، نؤكد على التزامنا بتزويد القادة بالأدوات والرؤى الإبداعية التي تمكّنهم من تحقيق الازدهار في عالم يتسم بالتعقيد والتغيير السريع، ومساعدتهم في رسم ملامح مستقبل أكثر إشراقًا وإحداث تأثير إيجابي ومستدام”.
وسيتضمن المؤتمر جلسات تفاعلية مبتكرة، وورش عمل مؤثرة، ودروس معمقة مصممة خصيصًا للقادة، لتزويدهم برؤى إستراتيجية تعزز مرونة القيادة وفاعليتها، وذلك من خلال ١٨ جلسة، يشارك فيها ٢٢ متحدثًا بارزًا، سيتناولون العديد من الموضوعات المحورية التي تركز على “مستقبل الأشياء”، بما في ذلك مستقبل التواصل البشري، والتصميم
من أجل المستقبل، ومهارات التفاوض، ومنهجية الازدهار في عالم سريع التغير، والتعامل مع التحولات الجيو-اقتصادية، وإدارة الأزمات، وفن الاتصال والتواصل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كافد
إقرأ أيضاً:
إعلان الفائزين في الدورة الثانية من جائزة مدن للتميز الصناعي 22 ديسمبر الجاري
البلاد (الرياض)
برعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) بندر بن إبراهيم الخريف؛ تستعد “مدن” بالشراكة مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية إعلان أسماء الفائزين في الدورة الثانية من جائزة مدن للتميز الصناعي في المملكة خلال حفل تستضيفه مدينة الرياض في الثاني والعشرين من شهر ديسمبر الجاري. ويترقب القطاع الصناعي إعلان الفائزين بالجائزة بعد مشاركة (1163) منشأة ومستثمرًا صناعيًا في مراحل تقييم متقدمة شملت استعراض المبادرات والملفات والتعرف على بيئات العمل والزيارات الميدانية، وصولًا إلى عمليات التحكيم الدقيقة التي نفذتها لجان مختصة وفق معايير عالمية مَحْكمة.وتأتي الجائزة في عامها الثاني امتدادًا لما حققته خلال دورتها الأولى في عام 2024م من نجاح في تحفيز للابتكار وتعزيز التنافسية سعيًا نحو صناعة أثر أوسع عبر بناء بيئة صناعية متقدمة ومستدامة قائمة على الإبداع والمعرفة؛ بما يسهم في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة ورؤية المملكة 2030.
وشهدت الدورة الثانية مشاركة واسعة من المنشآت الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، إلى جانب فئة رواد الصناعة، وتم استعراض مبادرات نوعية كان لها دورها البارز في تمكين الكفاءات الوطنية وتحسين بيئات العمل وتبني ممارسات مستدامة؛ وذلك في خطوة تعكس التزام المستثمرين بالمشاركة في تطوير القطاع الصناعي كأحد المحركات الاقتصادية التنموية.
وتسهم الجائزة في إبراز أفضل الممارسات الصناعية وتطوير جودة العمليات التشغيلية وتبني التقنيات الحديثة, إضافة إلى تعزيز كفاءة الإنتاج فضلًا عن توفير منصة لتبادل الخبرات وتوسيع نطاق التعاون بين المصانع بما يعزز حضور الصناعة السعودية وقدرتها التنافسية محليًا وإقليميًا.
يذكر أن الجائزة تضم (4) فئات رئيسة تشمل المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، إلى جانب جائزة مدن لرواد الصناعة المخصصة للأفراد المتميزين في قيادة الصناعة والمرأة في الصناعة وذلك للتنافس في (5) مجالات رئيسة هي: الاستدامة البيئية والابتكار الصناعي، والتحول الرقمي، إضافة إلى المسؤولية المجتمعية وتنمية القدرات البشرية.
ونجحت “مدن” منذ تأسيسها عام 2001م في تطوير (40) مدينة صناعية تضم مساحات مطورة تتجاوز (240) مليون متر مربع، وتحتضن أكثر من (9000) منشأة صناعية ولوجستية واستثمارية و(2,238) منتجًا جاهزًا، وتوفير أكثر من (600) ألف وظيفة حول المملكة.