قال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو،  إن العملية العسكرية الروسية الخاصة وضعت نهاية لهيمنة الغرب، وقوضت سبل الناتو في شن الحروب، لافتًا إلى أن موسكو تسعى لتعزيز السلام والأمن العالميين.

 

العملية العسكرية الروسية

وأضاف وزير الدفاع الروسي، أن الغرب يدعم الفاشية والنازية في أوكرانيا، وأن القدرات العسكرية لكييف بدأت تنتهي وتتلاشى، مؤكدًا أن الرئيس الأوكراني يقدم القوة البشرية في العملية العسكرية، وما يحدث أكد ضعف قدرات الغرب عسكريًا.

وأشار "شويجو"، إلى أن السياسة الدفاعية لأوروبا تخضع بشكل كامل للولايات المتحدة، وروسيا تمكنت من صد الهجمات المضادة لأوكرانيا، ونبحث زيادة إنتاج الذخائر للجيش الروسي في ظل عقوبات الغرب، بالإضافة إلى زيادة إنتاج المدافع والدبابات والمدرعات.

وأكد "شويجو"، أن أوكرانيا تستخدم المدنيين دروعًا بشرية في ساحات القتال، ونشرت الأسلحة والمعدات في المنشآت المدنية، كما أنها تواصل استهداف محطة زابوريجيا النووية، وتنتهك الحقوق والمعايير الإنسانية.

وتابع، أوكرانيا هاجمت سفن الحبوب في البحر الأسود، لافتًا إلى استغلال صفقة الحبوب بنقل الأسلحة بالخطوط الأمامية، واستغلال الممرات الإنسانية بالهجمات والزوارق المسيرة.

وأوضح وزير الدفاع الروسي، أن واشنطن قدمت الذخائر العنقودية لكييف التي تعد جريمة حرب، لافتًا إلى أن روسيا لديها قنابل عنقودية لكن لا تستخدمها لأسباب إنسانية، ويتم بحث استخدامها حال الضرورة.

وأشار إلى أن الغرب يعمل على فرض مصالحه الخاصة على العالم، في حين قامت روسيا بتعزيز شراكتها الاستراتيجية مع الصين، والعمل على تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.
 

جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر موسكو للأمن الدولي، نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية".

 

شاهد الفيديو.. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استغلال صفقة صفقة الحبوب نقل الأسلحة الخطوط الأمامية العملية العسكرية الروسية وزير الدفاع الروسي وزیر الدفاع الروسی إلى أن

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد دمج كافة الفصائل العسكرية ضمن وزارة الدفاع السورية؟

دمشق- أنهت وزارة الدفاع السورية دمج الفصائل العسكرية الكبيرة التي كانت منتشرة في مناطق عدة من سوريا لتصبح ضمن مسؤوليتها، بينما أعلنت عن مهلة لا تتجاوز 10 أيام لالتحاق كافة التشكيلات الفصائلية الصغيرة، قبل التعامل معها "بشكل حازم".

وشهدت فصائل المعارضة خلال المراحل التي مرت بها الثورة السورية تنوعا في بنيتها التنظيمية وفي مصادر تمويلها، ولكن مع انتصار الثورة ووصول قوات إدارة العمليات العسكرية في معركة ردع العدوان إلى دمشق، أُعلن عن حل الفصائل في "مؤتمر النصر"، لتبدأ مراحل الدمج.

الفصائل المدمجة

من ناحيته، أكد مدير العلاقات الإعلامية في وزارة الدفاع عدي العبد الله -في حديث خاص للجزيرة نت- أن عملية دمج الفصائل العسكرية انتهت بشكل فعلي، وفق خطة مدروسة تهدف إلى توحيد البنية العسكرية ضمن مؤسسة وطنية واحدة، بما يعزز الانضباط والكفاءة، ويخدم مصلحة الوطن العليا.

وأضاف العبد الله أن من أبرز الفصائل التي انخرطت في عملية الدمج: هيئة تحرير الشام، وأحرار الشام، وجيش الإسلام، وصقور الشام، وفيلق الشام، والجبهة الشامية، وفرقة السلطان مراد، وأحرار الشرقية، وفرقة الحمزة، وفرقة سليمان شاه، وفصائل الجيش الوطني، والجبهة الوطنية للتحرير، وفصائل حوران، إضافة إلى التشكيلات التي أبدت التزامها الكامل بالانضواء تحت مظلة الدولة.

إعلان

ولفت إلى أن عملية الدمج للفصائل العسكرية شاملة ومفتوحة لكل الفصائل الوطنية التي ترغب بالعمل تحت راية الجيش السوري وضمن مؤسسات الدولة، وقد تم التواصل مع كافة التشكيلات دون استثناء.

وفي ضوء ذلك، قال مصدر عسكري خاص، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن وزارة الدفاع -بعد دمج الفصائل- يجب أن تتحول من مظلة تنسيقية للفصائل إلى مؤسسة احترافية مركزية، تمتلك القدرة على إدارة العمليات العسكرية، وبناء القدرات الدفاعية، وفرض السيادة على الأرض.

وأوضح أن التحدي الأكبر سيكون في تفكيك البنية الفصائلية القديمة ودمجها ضمن نسيج مؤسسي دون تمييز، مع الحفاظ على الكفاءة القتالية العالية التي راكمتها الفصائل على مدى سنوات.

آلية الدمج

أوضح مدير العلاقات الإعلامية أن آلية الدمج قامت على أساس تقييم الكوادر العسكرية والإدارية لكل فصيل، ثم توزيع الأفراد بحسب الاختصاص والخبرة ضمن وحدات الجيش النظامي، ثم إعادة التأهيل والتدريب حسب معايير وزارة الدفاع، مؤكدا أن كل من يتم دمجه يتمتع بحقوق الجندي في الجيش السوري، ويخضع للأنظمة والانضباط العسكري المتبع.

ومن جهة أخرى، أشار المصدر العسكري الخاص إلى أن الخطوات التي تتخذها وزارة الدفاع فور دمج الفصائل تتمثل بالإجراءات التالية:

إجراء تقييم شامل للجاهزية القتالية لدى الفصائل. إعادة الانتشار التكتيكي للقوات. فرض الانضباط العسكري عبر سلطة القضاء العسكري. إطلاق المرحلة الأولى من "التوحيد القتالي".

ووضح أن الوزارة تسعى من خلال هذه الإجراءات لفرض سيطرتها على الأرض، وبناء وحدة ميدانية حقيقية تتجاوز الانتماء الفصائلي وتتمتع بمرونة قتالية عالية، بالإضافة لتحقيق الانضباط الصارم، والاستعداد لتنفيذ أوامر القيادة الموحدة دون تردد.

مهلة أخيرة

أعطت وزارة الدفاع مهلة زمنية لا تتجاوز 10 أيام لانخراط باقي الفصائل العسكرية الصغيرة التي كانت تعمل في المناطق التي كانت خارج سيطرة النظام السابق في شمال سوريا، أو بعض المجموعات المنفردة التي بقيت متمسكة بسلاحها "خارج سلطة الدولة" في مناطق حوران والسويداء.

إعلان

ووضح العبد الله أن العشرة أيام حددها وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة لبعض الفصائل الصغيرة التي طلبت مهلة إضافية للتنسيق الداخلي قبل الاندماج، مؤكدا أن "الباب لا يزال مفتوحا لكل من يريد أن يكون جزءا من المشروع الوطني"، وأن وزارة الدفاع تؤمن بالحوار وتشجع على الانخراط في المؤسسات الوطنية.

في مقابل ذلك، أكد أن من يرفض الاندماج بشكل قاطع، فسيتم التعامل معه وفق القانون، بما يضمن أمن البلاد واستقرارها ويمنع أي مظاهر مسلحة خارجة عن الدولة.

تشكيل الجيش

بعد سقوط النظام السوري البائد وتفكك منظومته العسكرية والأمنية، وتفرق العناصر التي كانت في قطعاتها العسكرية، وإعلان قائد إدارة العمليات العسكرية لغرفة عمليات معركة ردع العدوان آنذاك أحمد الشرع إلغاء التجنيد الإجباري، أصبح التساؤل حاضرا عن شكل الجيش السوري في المستقبل.

وقال المصدر العسكري الخاص للجزيرة نت إن هيكلة وزارة الدفاع اعتمدت نظام المناطق العسكرية بدلا من الفيالق، مع ميل للعقيدة الغربية، لذا فإن تقسيمات الجيش السوري ستكون كالتالي:

القيادة العامة، وركائز هيئة الأركان. تقسيم البلاد إلى مناطق عسكرية. ألوية داخل كل منطقة. تداخل النظامين الشرقي والغربي يضمن المرونة والمهام المستقلة والقيادة المبنية على الكفاءة ووحدات تدخل سريع.

وأضاف أن تقسيم الجيش وفق نظام المناطق العسكرية يحقق فوائد عدة منها: تحقيق سيطرة ميدانية فعالة، ومرونة تكتيكية، وإلغاء للموروث المركزي العقيم للجيش السابق، واعتماد عقيدة قتالية حديثة قائمة على التنقل السريع والتفاعل مع التهديدات، والعمل الجماعي تحت قيادة موحدة واحترافية.

وأشار المصدر العسكري الخاص إلى أن استمرار وزارة الدفاع في مسار تصاعدي في رفع الجاهزية من "الدفاع المحدود" إلى "الهجوم المحسوب"، وتأمين الغطاء السياسي الإقليمي والدولي، سيمكّن الجيش الجديد من تنفيذ عمليات حاسمة ضد المشاريع الانفصالية واستعادة مناطق من دون جرّ البلاد إلى حرب استنزاف.

إعلان

مقالات مشابهة

  • روسيا تفرج عن 390 أوكرانياً في المرحلة الأولى من صفقة تبادل "1000 مقابل 1000"
  • «روسيا»: ردنا على هجمات أوكرانيا سيكون حصريا ضد منشآتها العسكرية
  • عاجل|بوتين: مستقبل صناعة السلاح الروسية واعد.. واهتمام عالمي متزايد بتجربتنا العسكرية
  • ماذا بعد دمج كافة الفصائل العسكرية ضمن وزارة الدفاع السورية؟
  • روسيا: صفقة تبادل مع أوكرانيا تشمل 270 أسيرا و120 مدنيا
  • إيهود باراك: العملية العسكرية بغزة لن تؤدي إلى تحقيق انتصار على حماس
  • بوتين: الجيش الروسي يعمل على إنشاء منطقة أمنية عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا
  • روسيا: الغرب يُحرض أوكرانيا على مواصلة الأعمال الإرهابية ضدنا
  • أوكرانيا تطرح خطة لعقوبات أوروبية على مشتريي النفط الروسي
  • مصطفى الفقي: لهجة الغرب تجاه إسرائيل تغيّرت والضمير الدولي بدأ في الاستيقاظ