نعيم قاسم يختار أهدافا جديدة لصواريخ حزب الله: وصلت إلى عمق قواعد إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
كشف حزب الله اللبناني في بيان عنه اليوم، أنّه استهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية تقع جنوبي تل أبيب للمرة الأولى بسرب من الطائرات المُسيّرة الانقضاضية، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية»، وذلك بعد وقت قصير من كلمة نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، بمناسبة ذكرى أربعينية حسن نصر الله، الأمين العام السابق، الذي اغتالته دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال نعيم قاسم، إنّ عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين في حزب الله يستطيعون المواجهة والثبات، فضلا عن امتلاكهم الإمكانات اللازمة لفترة طويلة، متابعا: «الميدان وحده هو من يوقف العدوان عبر الحدود إضافة إلى الجبهة الداخلية الإسرائيلية»، بحسب «سكاي نيوز».
وأكد نعيم قاسم، أنّ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض تحديد موعد لنهاية الحرب وهو أمام مشروع يتخطى غزة وفلسطين ولبنان إلى الشرق الأوسط، مشددا: «خيارنا الحصري هو منع الاحتلال من تحقيق أهداف عدوانه وليس في قاموسنا إلا استمرار المقاومة».
وأكد نعيم قاسم، أنّ جماعة حزب الله ستجعل الإسرائيلي يدرك تماما أنّه في الميدان خاسر وليس رابحا، وهذه الخسارة ستمنعه من تحقيق أهدافه: «العدو هو الذي يسعى للمطالبة بوقف العدوان، نحن لن نبني توقع وقف العدوان على حراك سياسي ولن نستجدي لإيقاف العدوان».
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية، أدت إلى انفجارات كبيرة، وأعلن لاحقًا اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار منذ نحو عام، عندما شنّ حزب الله أول هجوم في اليوم التالي لهجوم فصائل المقاومة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر قبل الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نعيم قاسم حزب الله إسرائيل لبنان نعیم قاسم حزب الله
إقرأ أيضاً:
قاسم: سلاح حزب الله شأن داخلي والموقف حياله "موحد"
قال الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، إن إسرائيل واصلت خرق وقف إطلاق النار "من أجل الضغط علينا"، مشيرا إلى أن سلاح الجماعة اللبنانية "شأن داخلي".
وأضاف قاسم، في كلمة ألقاها عبر الشاشة، أن "إسرائيل قد تتوسع أكثر في لبنان إذا حققت أهدافها بنزع السلاح"، مشددا على أن "سلاح حزب الله شأن داخلي لبناني".
وأبرز: "كل من يطالب في الوقت الراهن بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي".
وأشار إلى أن "واشنطن فوجئت بموقف رسمي موحد ينص على ضرورة وقف العدوان قبل التفاوض على بقية الأمور".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة تريد خلق مشكلة في لبنان وتضغط علينا عبر إسرائيل"، معتبرا أن "إسرائيل والولايات المتحدة متواطئتان في استمرار الهجمات على لبنان".
وقال قاسم: "حزب الله ليس ضعيفا وله حضور سياسي وشعبي في لبنان"، مضيفا: "عندما أصبحت الدولة مسؤولة لم نعد مسؤولين عن التصدي لمواجهة العدوان".
ويسري في لبنان منذ نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر. ورغم ذلك، تشنّ تل أبيب باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
وتشدّد إسرائيل على أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية.