تقارير اقتصادية: ليبيا أنعشت إنتاج أوبك + بالتزامن مع عودة نشاط استكشاف إيني
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
ليبيا – تناول تقريران اقتصاديان أسباب ارتفاع معدل إنتاج دول منظمة “أوبك+” المصدرة للنفط ومساعي شركة الطاقة الإيطالية “إيني” لتوسيع حجم عملها في ليبيا.
التقريران اللذان نشرتهما وكالة أنباء “رويترز” الأميركية وموقع “رؤية لأعمال الخليج العربي الإخباري الخليجي الناطق بالإنجليزية وتابعتهما وترجمت المهم المرتبط منهما بالشأن الليبي صحيفة المرصد أكدا أن الانتعاشة النفطية لـ”أوبك+” في أكتوبر الماضي أتت بعد معالجة ليبيا لأزمة سياسية.
ووفقا للتقريرين جاءت المعالجة بعد تنصيب محافظ ونائب له جديدين للمصرف المركزي ما أعاد إنتاج ليبيا المنحدر لـ460 ألف برميل يوميا في سبتمبر الفائت لمستوياته ما قبل الأزمة المقتربة من المليون ونصف المليون برميل في وقت لا زال فيه إعفاء البلاد وفنزويلا من اتفاقيات خفض إنتاج “أوبك+”.
وبحسب التقريرين قال الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الإيطالية “إيني” “كلاوديو ديسكالزي” على هما مش مشاركته في مؤتمر للطاقات في الإمارات:”لقد تم استئناف عمليات الحفر في ليبيا بعد توقف دام 10 سنوات ونحفر آبارا استكشافية جديدة في منطقة غدامس”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يحذر من تيك توك: منصة تجنيد خطيرة للقُصّر في إسبانيا
حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من تصاعد خطير في ظاهرة تجنيد القُصّر داخل إسبانيا عبر الإنترنت، متهمًا منصة "تيك توك" بلعب دور محوري في هذه الظاهرة، حيث تحولت إلى أداة رئيسية لاستقطاب الأطفال والمراهقين نحو الفكر المتطرف.
وأوضح المرصد في تقرير له، أن عام 2024 شهد اعتقال 15 قاصرًا بتهم تتعلق بالتطرف والانتماء لتنظيمات إرهابية، مقارنة بـ6 فقط في عام 2023، أي بزيادة تفوق 150% خلال عام واحد، مشيرًا إلى أن عام 2025 لم يكن استثناءً، إذ سُجلت 7 حالات اعتقال جديدة لقُصّر في النصف الأول من العام فقط.
وأضاف التقرير أن هذه الأرقام تعكس تحولًا مقلقًا في خريطة التجنيد داخل أوروبا، خاصة في إسبانيا وفرنسا اللتين تمثلان معًا 55% من إجمالي حالات الاعتقال المسجلة بين عامي 2017 و2022، والتي بلغت 62 حالة موثقة.
وكشف المرصد أن جماعات متطرفة باتت تعتمد على "تيك توك" لنشر دعايتها، عبر محتوى ديني سطحي يبدأ برسائل بسيطة ثم يتدرج نحو التحريض على العنف والكراهية. وتُسهم خوارزميات المنصة، وفق المرصد، في تسريع انتشار هذا النوع من المحتوى، خصوصًا لدى فئة المراهقين التي تعاني من هشاشة نفسية وبحث عن الهوية والانتماء.
وأشار المرصد إلى أن الحكومة الإسبانية أطلقت خطة وطنية لمواجهة هذا التحدي بالتعاون مع شركات التكنولوجيا، تضمنت إجراءات لرصد المحتوى المتطرف وبرامج لإعادة تأهيل المتأثرين من الأطفال، إلا أن التعامل القانوني مع قُصّر تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا ما زال يمثل تحديًا بسبب خصوصية الفئة العمرية.
وأكد المرصد أن مواجهة هذا الخطر تستدعي تنسيقًا موسعًا بين الأجهزة الأمنية والمؤسسات التعليمية والإعلامية والمجتمع المدني، مع ضرورة تطوير خطاب ديني عقلاني يعالج الأسباب الجذرية التي تستغلها التنظيمات المتطرفة.
واختتم المرصد بالتأكيد على أهمية تمكين الأسرة والمعلمين من أدوات التوجيه المبكر والرصد، لبناء جدار وقائي يحمي النشء من الفكر المتطرف والانغلاق الذهني.