تحديات كبيرة يواجهها السودانيون في ليبيا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشره “راديو دبنقا الدولي” السوداني الناطق بالإنجليزية استمرار مواجهة السودانيين المتواجدين على الأراضي الليبية العديد من التحديات.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من مضامينه الخبرية صحيفة المرصد نقل عن رئيس منظمة الحد من الهجرة والعودة الطوعية للجاليات السودانية مالك الديجاوي تأكيده أن العديد من اللاجئين السودانيين يقومون برحلات محفوفة بالمخاطر عبر مدينتي طبرق والكفرة على طول الحدود الجنوبية لليبيا مع السودان.
ووفقًا للتقرير لا تظهر أي علامات على تراجع الصراع في السودان فيما تقدر مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وصول أكثر من 100 ألف سوداني إلى ليبيا منذ أبريل من العام 2023، ناقلًا عن الديجاوي قوله أن هؤلاء يواجهون الاستغلال من قبل المهربين والابتزاز المالي.
وتابع الديجاوي أنه بذل جهودا لإطلاق مبادرة بهدف معالجة هذه الأضرار إلا أن التقدم توقف بسبب عدم الاعتراف الرسمي بجمعيات المجتمع السوداني متطرقا لمسألة الوصول إلى التعليم والإمدادات الشتوية الأساسية إذ باتت تحديًا أيضًا فالعديد من الأطفال لا يملكون وثائق لدخول المدارس في ليبيا.
وتحدث الديجاوي عن مواجهة الأسر في مدينة الكفرة صعوبات مالية ما يحتم مسارعة المنظمات الإنسانية إلى توفير الإمدادات الشتوية، مشيرًا لحواجز قانونية بضمنها الرسوم المرتفعة لاستخراج جوازات السفر السودانية إذ يكلف الواحد منها نحو 200 دولار ما جعل العديد من السودانيين بلا وثائق.
وشدد الديجاوي على أهمية خفض الرسوم وتسريع العمليات البيروقراطية لدعم اللاجئين مع الحاجة إلى خلق الاستقرار في السودان، متطرقًا لتحديات كبيرة أخرى تواجهها الأسر السودانية في الاندماج في المجتمع الليبي، ناقلاً عن أم نورين الناشطة السابقة في مجال حقوق الإنسان وجهة نظرها بالخصوص.
وقالت أم نورين إن الاختلافات الثقافية تؤدي إلى التنمر وانعدام مستقبل مستقر لأطفالها مشيرة لفرارها وأسرتها إلى ليبيا حيث الكفاح من أجل إيجاد الاستقرار مبدية في الوقت ذاته تذمرها من احتجاز ابنها ذو الـ14 عامًا في مدينة بنغازي لمجرد محاولته العمل لدعم الأسرة على حد زعمها.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد القبض على رمضان صبحي في مطار القاهرة.. تعرف على الاتهامات والعقوبة التي يواجهها
تم القبض من قبل الأجهزة الأمنية بمطار القاهرة الدولي، اليوم الثلاثاء، على اللاعب رمضان صبحي فور وصوله من تركيا، تنفيذًا لحكم قضائي صادر بحبسه، ليثير التساؤلات حول العقوبة القانونية المقررة ضده بعد الاتهامات الموجهة إليه.
القبض على رمضان صبحي
أكد مصدر أمني أنه تم التحفظ على اللاعب فور إنهاء إجراءات وصوله، على خلفية صدور حكم ضده في قضية غش بامتحانات «معهد الفراعنة» بمنطقة أبو النمرس بمحافظة الجيزة، وأن السلطات بدأت فورًا في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتنفيذ الحكم.
تنفيذ حكم قضائي
جاء القبض تنفيذًا لحكم قضائي صادر ضده من نيابة أبو النمرس بمحافظة الجيزة، يتعلق بالتزوير والغش في الامتحانات، حيث يُزعم أن شخصًا آخر قد أدّى امتحان نهاية العام بدلاً منه في أحد المعاهد بمنطقة أبو النمرس.
رد اللاعب رمضان صبحي
ونفى دفاع اللاعب بشكل قاطع وجود أي صلة بين اللاعب وبين الشخص المضبوط الذي أدى الامتحان بدلًا منه، مشيرًا إلى أنه لا يعرف الشخص المتهم ولم يسمع عنه من قبل.
العقوبة القانونية
ينص القانون على الحبس من سنتين إلى 7 سنوات، وغرامات تتراوح بين 100 و200 ألف جنيه، بالإضافة إلى الحرمان من الامتحان واعتبار الطالب راسبًا في الدور الحالي والدور التالي.
كما يعاقب القانون على مجرد الشروع في الغش، بالحبس لمدة لا تقل عن سنة، وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تزيد على 50 ألفًا.
وتنص المادة الثانية من القانون على أن حيازة أي وسيلة إلكترونية داخل لجان الامتحانات، سواء كانت هواتف محمولة أو أجهزة إرسال أو استقبال، تعرض الطالب لعقوبة غرامة تتراوح بين 5 آلاف و10 آلاف جنيه، مع مصادرة الأجهزة المضبوطة.