«بوريل»: الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق إزاء الغارات الإسرائيلية في لبنان
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعرب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن قلق الاتحاد الأوروبي وشعوره بالفزع إزاء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان بمحيط مطار بيروت وتحديدًا في «البقاع وبعلبك والناصرية» وبالقرب من مطار بيروت.
وكتب «بوريل» منشور عبر صفحته الرسمية على منصة «إكس»: «احترام القانون الدولي الإنساني غير قابل للتفاوض، لذلك نطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701».
The EU is appalled by Israeli airstrikes on the Bekaa, Baalbek, Nasriya & close to Beirut airport, in which tens of people have reportedly been killed.
The respect of IHL is not negotiable. We call once again for an immediate ceasefire & symmetrical implementation of UNSCR 1701.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) November 7, 2024
في السياق ذاته، استشهد نحو 14 مدنيًا لبنانيًا جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا سكنيا في بلدة الناصرية في قضاء زحلة، ليلة أمس الأربعاء الموافق 6 نوفمبر 2024.
وكشفت تقارير إعلامية محلية لبنانية، عن توجه فرق الإنفاذ والدفاع المدني لمكان الحادث تعمل طوال الليل لانتشال جثث الشهداء وإخراج الجرحى، مؤكدة أن جيش الاحتلال نفذ سلسلة مجازر أمس في مدينة بعلبك الأثرية، كما استهدف العديد من قرى وبلدات المدينة.
وأوضحت التقارير الإعلامية اللبنانية، أن إجمالي عدد الشهداء في محافظة البقاع 800 شهيد و 1100 جريح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على المحافظة اللبنانية.
بوريل: الوضع الإنساني في لبنان يتدهور بسرعة وعدد النازحين بلغ نحو مليون شخص
بوريل: تزويد روسيا بالصواريخ البالستية يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الأوروبي
بوريل: الأزمة المستمرة في سوريا والحرب في غزة لهما عواقب سلبية على لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي قوات الاحتلال مجلس الأمن لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الاتحاد الاوروبي الشعب اللبناني مجلس الأمن الدولي حزب الله لبنان وإسرائيل إسرائيل ولبنان لبنان الان الحدود اللبنانية مطار بيروت لبنان اليوم الناصرية حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل حرب لبنان حرب في لبنان صراع لبنان واسرائيل الحرب على لبنان صراع اسرائيل ولبنان قرار مجلس الأمن أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله غارات إسرائيلية في لبنان غارات إسرائيلية بلبنان مقاومة لبنان المقاومة في لبنان بعلبك أخر أخبار لبنان مدينة بعلبك انصار حزب الله اللبناني أنصار حزب الله اللبناني البقاع مسيرات حزب الله غارات إسرائيلية جنوب لبنان مسيرات لبنان لبنان الأن لبنان الآن أخر مستجدات لبنان آخر مستجدات لبنان حرب بلبنان مدينة البقاع مدينة الناصرية
إقرأ أيضاً:
عشرات الضحايا وتحذيرات من نفاد وقود المستشفيات.. تصاعد الغارات الإسرائيلية على غزة
البلاد – غزة
تشهد غزة تصعيداً عسكرياً خطيراً مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية منذ فجر الأحد، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، وسط تفاقم الوضع الإنساني وتحذيرات من نفاد الوقود في المستشفيات خلال يومين فقط.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل 21 مواطناً في سلسلة غارات استهدفت مناطق مختلفة من القطاع، بينها بلدة جباليا شمال غزة التي شهدت مقتل 8 أشخاص إثر قصف عنيف. وفي غرب غزة، سقط 4 قتلى وأصيب أكثر من 70 آخرين قرب أحد مراكز توزيع المساعدات. وفي حادثة أخرى، قُتل فلسطيني وجُرح آخرون بنيران الاحتلال بالقرب مما يُعرف بـ”محور نتساريم” وسط القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته فتحت النار في جنوب غزة تجاه مجموعة اعتُبرت “تهديداً مباشراً”، مؤكداً أن الجنود أطلقوا طلقات تحذيرية ووجّهوا إنذارات شفهية قبل استخدام القوة. فيما ذكرت وزارة الصحة في غزة أن كميات الوقود المتوفرة لا تكفي سوى ليومين فقط، وسط صعوبات كبيرة في نقل الجرحى إلى المستشفيات، خاصة في مناطق الجنوب حيث تتعذر الحركة بسبب القصف وانعدام الأمن.
وتوقفت مؤسسة “غزة الإنسانية”، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، عن توزيع المساعدات السبت الماضي، مبررة ذلك بـ”تهديدات أمنية” من حركة حماس، وهو ما نفته الأخيرة.
وقالت المؤسسة إنها استعانت بشركات أمنية أمريكية خاصة وقررت استئناف عملياتها أمس بعد “تكييف” إجراءاتها للتعامل مع المخاطر. وفي المقابل، قالت حماس إن المؤسسة “فشلت فشلاً ذريعاً”، وأكدت استعدادها الكامل لتأمين توزيع المساعدات وفق آليات الأمم المتحدة.
وأشارت مصادر طبية إلى أن عشرات الفلسطينيين قُتلوا خلال الأيام الماضية في حوادث قرب مواقع توزيع تابعة للمؤسسة، بينما تعهدت كتائب القسام بنشر قناصة لحماية الشحنات من “العصابات المسلحة” التي تستهدف قوافل المساعدات.
وأكدت الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في غزة “كارثي”، ووصفت كميات المساعدات المسموح بدخولها بأنها “قطرة في محيط”. فقد دخلت هذا الأسبوع 350 شاحنة فقط عبر معبر كرم أبو سالم، في وقت تواصل فيه إسرائيل فرض قيود على حركة المساعدات وتمنع دخول الإغاثة إلى المناطق الأشد تضرراً.
وتصاعدت حدة القصف الإسرائيلي خلال الأسابيع الماضية، مع تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار التي ترعاها الولايات المتحدة وقطر ومصر. ووفق مسعفين في غزة، قُتل 55 شخصاً في قصف السبت فقط، بينما تقول وزارة الصحة الفلسطينية إن الحرب أودت بحياة أكثر من 54,000 فلسطيني منذ اندلاعها، معظمهم من المدنيين.
وتتهم إسرائيل حركة حماس بسرقة المساعدات، وهو ما تنفيه الأخيرة. وتصرّ الولايات المتحدة وإسرائيل على أن تعمل الأمم المتحدة عبر “مؤسسة غزة الإنسانية”، إلا أن الأمم المتحدة تشكك في حياد المؤسسة وتصف آلية توزيعها بأنها تُسهم في التهجير القسري.
ومع استمرار الغارات الإسرائيلية، وتصاعد العنف قرب مراكز توزيع المساعدات، وتدهور الخدمات الصحية، يواجه أكثر من 2.3 مليون نسمة في غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، فيما لا تلوح في الأفق أي بوادر لوقف إطلاق نار قريب.