بقيمة 900 مليون يورو.. البنك الأوروبي يساهم في إعادة إعمار إسبانيا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلن البنك الأوروبي للاستثمار عن تفعيل تسهيل تمويلي بقيمة 900 مليون يورو لدعم التعافي وإعادة الإعمار في عدة مناطق بإسبانيا التي تأثرت مؤخرا بالفيضانات المدمرة.
وذكر البنك الأوروبي - في بيان اليوم الخميس نقلته شبكة يورو نيوز- أن هذه المبادرة تهدف إلى تسريع إعادة بناء البنية التحتية الأساسية ودعم الأسر والشركات والهيئات العامة في المناطق المتضررة، مع التأكيد على إطار الاستجابة السريعة الذي طبقه البنك الأوروبي للاستثمار في أعقاب الفيضانات التي ضربت أوروبا الوسطى في سبتمبر الماضي.
وأكدت ناديا كالفينيو رئيسة البنك الأوروبي للاستثمار، الحاجة الملحة لإعادة الإعمار التي تأخذ في الاعتبار الواقع المناخي الجديد.. وقالت: يجب أن نضمن إعادة البناء بشكل أفضل، باستخدام تقنيات تتكيف مع الواقع الجديد، والتي تقاوم وتحمي من الظواهر المناخية المتطرفة المتكررة والمكثفة على نحو متزايد، مسلطة الضوء على التزام المؤسسة بالاستجابة السريعة والفعالة.
ومن جانبه، أشاد وزير الاقتصاد والتجارة الإسباني كارلوس كويربو، بالسرعة التي قام بها البنك الأوروبي للاستثمار بتنشيط الموارد لدعم المناطق الأكثر تضررا، ولا سيما منطقة فالنسيا.. وقال: "من المشجع أن نرى المؤسسات الأوروبية تدعم الدول الأعضاء في أصعب الأوقات، وهي قيمة أساسية لأوروبا"، مسلطا الضوء على الجهود المبذولة بالاشتراك مع بنك الاستثمار الأوروبي خلال الأيام الأخيرة لتوجيه الأموال اللازمة.
كما أعرب البنك الأوروبي للاستثمار عن استعداده للعمل مع الإدارات الإسبانية على المستويات الوطنية والإقليمية لوضع تدابير إضافية إذا لزم الأمر، وتشكل هذه الاستجابة جزءا من جهود الاتحاد الأوروبي لتعزيز قدرة البنية التحتية والمجتمعات على الصمود في وجه الظواهر الجوية المتطرفة، التي تؤثر على المزيد من مناطق القارة.
اقرأ أيضاًوزير الطيران يلتقي مسئولي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
قناة السويس على أعتاب عصر جديد.. شراكة مع البنك الأوروبي لتعزيز الاستثمار
بـ 64.7 مليون دولار.. «البنك الأوروبي» يوافق على تمويل إنشاء محطة طاقة رياح برأس غارب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيضانات الفيضانات المدمرة الظواهر المناخية المتطرفة ن البنك الأوروبي للاستثمار إعمار إسبانيا أعقاب الفيضانات المدمرة البنک الأوروبی للاستثمار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسرق ركام غزة لحرمان الفلسطينيين من إعادة الإعمار
بدأ جيش الاحتلال في شكل جديد من الانتهاكات بحق السكان في قطاع غزة، تمثل في نقل ركام المنازل المدمرة إلى الداخل المحتل، بحجة "إزالة الأنقاض"، في ظل تقارير عن تحويل الركام إلى مصدر ربح اقتصادي على حساب معاناة المدنيين.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال، تستخدم شاحنات وجرافات لنقل كميات كبيرة من الحجارة والحديد والإسمنت من قطاع غزة، ليعاد تدويرها وبيعها لاحقا لشركات المقاولات في الداخل المحتل.
واعتبروا أن من أهداف هذه العمليات تحقيق الأرباح، وطمس أدلة الدمار، ومنع السكان من إعادة استخدام الركام في البناء أو تنفيذ عمليات مقاومة.
وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية أن كل مقاول خاص يستعين به الجيش يتقاضى ما يعادل نحو 1474 دولارا، عن كل منزل يتم هدمه داخل القطاع.
ونقلت الصحيفة عن جندي للاحتلال قوله إن المقاولين "يحققون أرباحا كبيرة"، وإن التوقف عن هدم البيوت يعد "خسارة مالية".
وأشارت تقارير إلى أن الاحتلال يعمد إلى نقل الركام إلى الداخل المحتل بهدف الربح وتأخير إعادة الإعمار، فضلا عن أن الركام يزال أيضا لمنع المقاومين من استخدامه في الكمائن أو التمركز.
وتتركز عمليات إزالة الركام في مناطق مثل رفح وشمال القطاع وشرق خان يونس، ضمن خطة منظمة لإخفاء معالم الدمار.
وأظهرت صور أقمار صناعية، اختفاء الأنقاض من أحياء واسعة جنوب قطاع غزة.
وأشار البعض إلى أن عمليات النبش وصلت إلى المقابر، وسط مخاوف من محاولة إخفاء جثث الضحايا، في حين أشار آخرون إلى أن المكافآت المالية تشمل أيضا عمليات قتل الفلسطينيين عند نقاط توزيع المساعدات، ضمن نمط يوظف الدمار كمصدر للربح.