خبير عسكري: إسرائيل تنفذ تهجيرًا طويلًا ومشروعًا ديموجرافيًا بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد مارسيل بالوجي، الخبير العسكري، إنّ لبنان يتعرض لاجتياح جوي وتدمير منهجي كثيف بالطيران بعد انتهاء المرحلة البرية الأولى على الحدود اللبنانية.
وأضاف بالوجي في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في المرحلة الأولى جرى تدمير نحو 37 قرية و15 بالإضافة إلى تهجير الجنوبيين، والمهجرين من الجنوب يحتاجون إلى سنوات للعودة، بينما شمال إسرائيل، فإنهم يمكنهم العودة إلى أماكنهم في غضون أسبوع من وقف إطلاق النار.
وتابع، أن ما يحدث الآن في الجنوب بريا اشتباكات ومحاولات من إسرائيل على المنطقة المؤمنة وحماية الجنود من التعرض للقتل، مشيرًا إلى أن هناك مدن كبرى تعرضت للاعتداءات أمس مثل الهرمل والنبطية وصور، وتتعرض البيئة الحاضنة لحزب الله لضرب جوي وقصف تدميري من أجل التهجير الطويل وليس التهجير القصير، إنه مشروغ ديموغرافي واستراتيجي، ونتنياهو أصبح معه ضوء أخضر مطلق لتوسيع الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان ء المرحلة البرية الأولى الحدود اللبنانية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: توغل الاحتلال بمخيمات النازحين ورقة ضغط تفاوضية
يهدف التوغل الإسرائيلي في مخيمات جنوب غربي خان يونس (جنوبي قطاع غزة)، في المناطق المصنفة "آمنة"، إلى الضغط السياسي المباشر على مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار، وفقا للخبير العسكري العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي.
وتأتي هذه الاقتحامات الإسرائيلية ردا على الخسائر الكبيرة التي منيت بها قوات الاحتلال في عمليات نوعية للمقاومة الأسبوع الماضي، بما في ذلك محاولة أسر جندي إسرائيلي.
وأفادت وكالة الأناضول بأن الجيش الإسرائيلي يتوغل قرب مخيمات نازحين بجنوب غرب خان يونس، وسط موجة نزوح واسعة، في حين أكد مراسل الجزيرة أن جرافات الاحتلال شرعت في هدم وتجريف المقابر في المنطقة ذاتها.
وتندرج هذه التوغلات ضمن عملية "عربات جدعون" الإسرائيلية الرامية للسيطرة على 75% من مساحة قطاع غزة.
وتسعى القوات المحتلة للتوسع جنوبا نحو الشريط الساحلي، مستغلة عمليات الإخلاء القسري التي فرضتها على السكان، لتحقيق هدفين متلازمين: فرض سيطرة ميدانية على أراضٍ جديدة، وإثبات القدرة على التوغل رغم الخسائر الباهظة.
وتستغل إسرائيل التوقيت الحساس لمفاوضات الدوحة في محاولة لفرض وقائع عسكرية على الأرض، إذ تعتمد الآلة العسكرية على سياسة العقاب الجماعي عبر تجريف المنازل وهدم البنى التحتية، في محاولة لكسر إرادة السكان وإجبار قيادات المقاومة على تقديم تنازلات.
وتمثل هذه الخطوة تحديا صريحا لجهود الوسطاء، حيث تسعى لتحقيق مكاسب ميدانية تغير موازين التفاوض.
وبالمقابل، تمتلك فصائل المقاومة الفلسطينية بنية استخباراتية متطورة تعيد تشكيل المشهد العسكري.
وتؤكد العملية الأخيرة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في منطقة السطر الغربي شمالي خان يونس -التي استهدفت مقر قيادة إسرائيليا بصواريخ "107" موجّهة، هذا التحول النوعي.
وبحسب الفلاحي، تمتاز هذه الصواريخ بدقة إصابة تصل إلى 12 كيلومترا وقدرة تدميرية هائلة بفضل رؤوسها الحربية التي تزن 9 كيلوغرامات.
إعلان
عمليات نوعية
وبثت السرايا، الخميس، مشاهد من استهداف مقاتليها موقعا عسكريا إسرائيليا وقوة خاصة متحصنة في مدينة خان يونس جنوبي القطاع بصواريخ "107" الموجهة.
وتعتمد هذه العمليات الناجحة وفقا للفلاحي، على نظام استخباراتي هرمي، يشمل أجهزة متخصصة موزعة جغرافيا.
وتمنح المعرفة التفصيلية بالتضاريس الفلسطينية مقاتلي المقاومة تفوقا تكتيكيا على قوات الاحتلال، التي تفتقر لهذه الميزة، إذ تختار الفصائل توقيت ومكان المواجهات بعناية، منتشرة في مناطق مثل عبسان الكبيرة والسطر الغربي، مما يرغم القوات الإسرائيلية على التشتت عبر جبهات متعددة.
وتكشف مقاطع الفيديو المصوّرة من مسافات قريبة قدرة المقاومة على رصد تحركات الجيش الإسرائيلي بدقة كبيرة.
ويعكس هذا التطور مستوى تنظيميا متقدما في حرب العصابات، ويؤكد نجاح الفصائل في حرمان الاحتلال من اختيار ساحة المعركة، محوّلةً المعادلة العسكرية لصالحها.