روسيا ترسل طائرة محملة بـ24 طنا من المساعدات الإنسانية إلى لبنان
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
وصلت طائرة روسية إلى مطار بيروت الدولي، اليوم الخميس، محملة بـ 24 طنا من المساعدات الإنسانية للبنان.
وتعتبر عملية التسليم هذه الثالثة من نوعها، التي تأتي في إطار الدعم الذي تقدمه روسيا لمساعدة المتضررين من الأحداث الأخيرة، وخاصة في جنوب لبنان.
وقال سفير روسيا الاتحادية لدى لبنان ألكسندر روداكوف، أرسلنا للشعب والحكومة اللبنانية طائرة ثالثة محملة بالمساعدات الإنسانية.
وأضاف روداكوف أن بلاده تقدم كذلك فرصة للمواطنين الروس الراغبين في مغادرة لبنان للعودة إلى روسيا.. موضحا أن هذه ليست عملية إجلاء، بل تخص المواطنين الذين لا يستطيعون السفر عبر الرحلات التجارية.
من جهته.. أشاد رئيس الهيئة العليا للإغاثة بلبنان محمد خير، بالمساعدات التي تصل إلى لبنان، معتبرا أنها ممتازة من ناحية النوعية والكمية.. مشددا على أن الدولة اللبنانية وإداراتها يجب أن تكون المسؤولة عن تخفيف معاناة الشعب وحل الأزمات.
وقال إن الوضع الاقتصادي المتدهور يجعل الأزمة أكثر تعقيدًا، مع استمرار تدمير المنازل وتزايد الخسائر البشرية.
وحول المخاوف الأمنية على مطار بيروت.. أوضح خير قائلا أن وصول الطائرات من الدول الكبرى بحد ذاته يعدّ مؤشرًا إيجابيًا ومطمئنًا، حيث تستمر حركة الطائرات بشكل طبيعي في المطار.
اقرأ أيضاًبحمولة 40 طنا من المساعدات.. الكويت ترسل الطائرة الإغاثية الثانية للبنان
عقب جولته الميدانية.. محافظ المنيا يوجه بصرف مساعدات مالية وعينية لأهالى أبوهلال
الأونروا: القيود المفروضة على المساعدات تفاقم معاناة سكان غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا لبنان المساعدات الإنسانية أوكرانيا مطار بيروت الدولي طنا من
إقرأ أيضاً:
مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
أُدخلت الطائرة حديثاً في الخدمة لدى قوات الحرس الثوري البرية، وخضعت لاختبار ميداني خلال المناورات العسكرية المشترك "سهند 20" عام 2025.
كشف الحرس الثوري الإيراني عن طائرة مسيرة انتحارية جديدة تحمل اسم "حديد-110"، مزوَّدة بمحرك نفاث وخصائص تخفٍّ متقدمة، تهدف صراحةً إلى "اختراق طبقات الدفاع الجوي وتدمير أهداف حساسة"، وفق ما أوردته صحيفة طهران تايمز.
ولا تعتمد الطائرة، المعروفة أيضاً باسم "دلاهو"، على القوة العددية أو التكلفة المنخفضة، بل على مزيج نادر في الترسانة الإيرانية: سرعة فائقة تصل إلى 517 كيلومتراً في الساعة، وانخفاض ملحوظ في البصمة الرادارية، ما يجعلها قادرة على الاقتراب من الأهداف قبل أن ترصدها أنظمة الإنذار المبكر.
وبخلاف طائرات "شاهد" الشهيرة، التي تُطلَق بأعداد كبيرة لتشبع الدفاعات، فإن "حديد-110" تُجسّد تحولاً تكتيكياً. فهي تنطلق بمعزز صاروخي، تحمل رأساً حربياً بوزن 30 كيلوغراماً، ولا تحلّق أكثر من ساعة واحدة. لكن في تلك الساعة، تستطيع قطع 350 كيلومتراً والوصول إلى ارتفاع 90,000 متر — وهو ما يجعلها أسرع طائرة مسيرة إيرانية مسجّلة حتى اليوم، بحسب بيانات شبكة OE Data Integration التابعة للجيش الأمريكي.
وتعني هذه المواصفات أن دورها ليس في الضربات الاستراتيجية العابرة للقارات، بل في مهمات دقيقة داخل ساحات القتال الإقليمية، تستهدف بطاريات الصواريخ، مراكز القيادة، الرادارات، والبنى التحتية الحيوية.
اختبار عملي في مناورات "سهند 20" بمشاركة دول شنغهايأُدخلت الطائرة حديثاً في الخدمة لدى قوات الحرس الثوري البرية، وخضعت لاختبار ميداني خلال المناورات العسكرية المشترك "سهند 20" عام 2025.
وشهدت المناورات مشاركة عسكرية من عشر دول أعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون — روسيا، الصين، الهند، إيران، باكستان، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، أوزبكستان، وبيلاروس — إضافة إلى مراقبين من السعودية، عُمان، أذربيجان، والعراق.
وكان أول ظهور علني للطائرة في فبراير 2024، حين عُرضت على المرشد الأعلى علي خامنئي خلال معرض للصناعات الدفاعية الإيرانية.
Related الشعاع الحديدي: الليزر الإسرائيلي يُغيّر قواعد الحرب وإيران الهدف الأولأوروبا تطالب بتحقيق أممي بشأن طائرات إيرانية بدون طيار في أوكرانيا وطهران تندد اختبار "شاهد 161" العلني.. هل تبدأ إيران إعادة رسم ميزان القوى بالمسيّرات الشبحية؟ استجابة لدروس "الأسد الصاعد": من الكمّ إلى النوعيأتي هذا الكشف بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل — المعروفة في تل أبيب باسم "الأسد الصاعد" — حيث أطلقت طهران أكثر من ألف طائرة مسيرة، لكن الغالبية الساحقة منها سقطت في مواجهة أنظمة دفاع إسرائيلية متطورة.
ومن تلك التجربة، استنتجت طهران أن الكمّ وحده لا يكفي. فبينما تبقى عائلة "شاهد" — التي تطير بسرعة 185 كم/ساعة وقدرة على قطع 2000 كيلومتر — أداة الإغراق والضغط الاستراتيجي (وهو ما جعلها عنصراً حيوياً في الترسانة الروسية بأوكرانيا)، فإن "حديد-110" تُمثل الجناح الآخر: الاختراق النوعي في الأجواء المحمية.
بذلك، لم تعد المواجهة مع القدرات الإيرانية مقتصرة على اصطياد طائرات بطيئة تحلّق لساعات. بل باتت تتطلب أنظمة قادرة على رصد اهداف تقترب بسرعة طائرة مقاتلة وتظهر على الرادار متأخراً - ما يقلّص وقت اتخاذ القرار إلى ثوانٍ معدودة.
وقد حوّلت إيران تفوقها في تصنيع الطائرات غير المأهولة إلى ورقة ضغط عسكرية واقتصادية، إذ أصبحت من أبرز مصدّري هذا النوع من الأسلحة في العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة