مع دخول الشتاء .. أسباب تلف بطارية السيارة ؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
بطارية السيارة تعمل على توفر الطاقة اللازمة لتشغيل المحرك وتشغيل الأنظمة الكهربائية، ولكن مع مرور الوقت واستخدام السيارة بشكل منتظم تتعرض البطارية لمشكلات تؤدي إلى توقفها عن العمل أو ضعف أدائها .
معظم بطاريات السيارات تمتد فعاليتها لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات وبعد هذا العمر تبدأ البطارية بفقدان قدرتها على الاحتفاظ بالشحن بشكل طبيعي.
تتعرض البطارية لدرجات حرارة شديدة سواء كانت مرتفعة جدا أو منخفضة، وذلك يسرع من تلفها، وذلك لان الحرارة العالية تتسبب فى تبخر السوائل داخل البطارية، وتضعف البرودة قدرتها على الشحن وتقلل من فعاليتها.
3- تكرار الرحلات القصيرةالرحلات القصيرة المتكررة لا تتيح للمحرك فرصة كافية لشحن البطارية بالكامل، وهذا الاستخدام المتكرر دون شحن كامل يمكن أن يقلل من عمر البطارية.
4- ترك الأنوار والأجهزة مشغلةعند ترك المصابيح أو أي جهاز كهربائي آخر يعمل بعد إطفاء المحرك يؤدي إلى استهلاك البطارية وتفريغ شحنها بسرعة، مما يسبب ضعفها مع مرور الوقت.
5- ظهور مشاكل في نظام الشحنإذا كان نظام الشحن في السيارة غير فعال، فإن البطارية لن تتلقى شحن كافي أثناء القيادة، مما يؤدي إلى ضعف أدائها وتلفها.
6- تآكل حول أقطاب البطاريةالتآكل حول الأطراف السالبة والموجبة يؤدي إلى ضعف الاتصال الكهربائي ويعيق شحن البطارية بفعالية، مما يساهم في ضعفها وتلفها.
7- الشحن الزائد أو الناقصالشحن الزائد للبطارية أو عدم شحنها بشكل كاف يؤدي إلى تلف مكوناتها الداخلية، وبالتالي فقدان قدرتها على الاحتفاظ بالشحن.
8- الاهتزازات والصدماتعدم تثبيت البطارية بشكل محكم يؤدي إلى تعرضها للاهتزازات أثناء القيادة، مما يؤثر على أجزائها الداخلية ويسرع من تلفها.
9- الاستخدام المستمر للأجهزة الإضافيةاستخدام أجهزة إضافية تستهلك الكهرباء بكثرة يمكن أن يرهق البطارية ويؤدي إلى ضعفها بمرور الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بطارية السيارة درجات الحرارة المصابيح نظام الشحن الأنظمة الكهربائية تلف بطاریة السیارة یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
أمريكا تصادر ناقلة نفط فنزويلية.. وكاراكاس تتهمها بالسرقة
أعلنت إدارة ترامب مصادرة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا فى خطوة أشعلت ارتفاعا فى أسعار النفط ورفعت مستوى التوتر بين واشنطن وكاراكاس إلى أعلى درجاته منذ سنوات. وأكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن بلاده نفذت عملية احتجاز لواحدة من أكبر الناقلات قائلا إن الولايات المتحدة ستحتفظ بالنفط المصادر، فيما وصفت الحكومة الفنزويلية العملية بأنها سرقة وقرصنة دولية وتعهدت بإدانتها أمام الهيئات الدولية.
وتأتى عملية المصادرة كأول عملية ضبط لشحنة نفط فنزويلى خاضعة للعقوبات منذ فرضها عام 2019، كما أنها الإجراء الأول من نوعه منذ أن أمر ترامب بتعزيز عسكرى كبير فى المنطقة. ويكرر ترامب منذ أشهر احتمال التدخل العسكرى للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو الذى يتهم واشنطن بالسعى للسيطرة على أكبر احتياطى نفطى فى العالم.
وتشير تفاصيل العملية إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالى ووزارة الأمن الداخلى وخفر السواحل نفذوا، بدعم من الجيش الأمريكى، أمرا بمصادرة ناقلة خام تستخدم فى شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران. ونشرت المدعية العامة الأمريكية بام بوندى مقطع فيديو مدته 45 ثانية يظهر مروحيات أمريكية تقترب من سفينة كبيرة قبل أن ينزل جنود مسلحون بالحبال إلى سطحها.
ولم تكشف إدارة ترامب اسم السفينة أو موقعها لحظة الاحتجاز، لكن مجموعة فانغارد البريطانية المتخصصة فى إدارة المخاطر البحرية أشارت إلى أن السفينة المحتجزة هى الناقلة العملاقة سكيبر التى سبق أن فرضت عليها واشنطن عقوبات عندما كانت تعرف باسم أديسا بسبب نشاطها فى تجارة النفط الإيرانى. وكانت السفينة قد غادرت ميناء خوسيه النفطى الرئيسى فى فنزويلا بين 4 و5 ديسمبر بعد تحميل نحو 1.8 مليون برميل من خام ميرى الثقيل، كما نقلت قبل عملية الاحتجاز نحو 200 ألف برميل قرب كوراساو إلى الناقلة نبتون 6 المتجهة إلى كوبا، وفقا لمعلومات الأقمار الصناعية وتحليل TankerTrackers.com وبيانات داخلية من شركة النفط الفنزويلية الحكومية PDVSA.
وأعلنت هيئة الملاحة البحرية فى غيانا أن سكيبر كانت ترفع علم البلاد بشكل مزيف، فيما أظهرت بيانات PDVSA أنها شاركت فى شحنات نفطية إلى آسيا بين 2021 و2022. وتسبب خبر الاحتجاز فى ارتفاع أسعار العقود الآجلة للنفط، حيث ارتفع خام برنت 27 سنتا إلى 62.21 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 21 سنتا ليستقر عند 58.46 دولار.
ولم يعلق مادورو على العملية خلال كلمة ألقاها فى مسيرة، وذلك رغم تصاعد التوتر. ويأتى هذا وسط مخاوف متزايدة من الضربات التى تنفذها واشنطن ضد سفن يُشتبه فى حملها مخدرات، وهى ضربات وصفها خبراء قانونيون بأنها قد تكون غير قانونية، خاصة مع غياب الأدلة على وجود مخدرات أو ضرورة تفجير القوارب بدلا من احتجازها. وأسفرت أكثر من 20 غارة منذ سبتمبر عن مقتل أكثر من 80 شخصا، وتزايدت المخاوف بعد تقارير تفيد بأن قائدا أمريكيا أمر بتنفيذ ضربة ثانية ضد ناجين.
ويظهر استطلاع رويترز/إبسوس أن شريحة واسعة من الأمريكيين تعارض هذه الضربات، بما فى ذلك خُمس الجمهوريين المؤيدين لترامب. وتؤكد وثيقة استراتيجية حديثة لإدارة ترامب أن محور سياستها الخارجية يتركز على إعادة تأكيد الهيمنة الأمريكية فى نصف الكرة الغربى.
وتطرح عملية المصادرة أيضا تحديات جديدة لقطاع الشحن العالمى، إذ تواجه أكثر من 30 سفينة خاضعة للعقوبات الأمريكية وتعمل فى فنزويلا خطر التعرض للاحتجاز بعد مصادرة سكيبر، بحسب بيانات الشحن. وتحذر مصادر فى قطاع الشحن من أن الإجراء الأمريكى وضع مالكى السفن ومشغليها ووكالات الشحن فى حالة استنفار، ما يدفع الكثير منهم لإعادة تقييم قرار الإبحار خارج المياه الفنزويلية خلال الأيام المقبلة.