مناقشة آلية تحصيل المتأخرات من المدورات الزكوية في مديرية جبَن بالضالع
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
يمانيون/ الضالع ناقش لقاءٌ في مديرية جبن بمحافظة الضالع، اليوم، آلية تحصيل المتأخرات من المدورات الزكوية في المديرية.
وفي الاجتماع، بحضور وكيل محافظة الضالع للشؤون المالية والإدارية، صادق الإدريسي، أشار وكيل الهيئة العامة للزكاة لقطاع الموارد، أكرم مفضل، إلى أهمية التنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة، والتوعية بأهمية الزكاة ودورها في التكافل الاجتماعي وانعكاساتها الإيجابية على الفرد والمجتمع.
وشدد على ضرورة سداد متأخرات الزكاة لما لها من أهمية في تزكية النفس والدين، ولما لها من فائدة لمسها الفقراء والمعسرون وذوو الحاجة.. مشيرًا إلى أن الهيئة تعمل في كل المجالات وفق خططها ومصارفها.
فيما استعرض مدير مكتب الزكاة في محافظة الضالع، أحمد الضحياني، في الاجتماع الذي حضره مدير مديرية جبن، صالح الغرباني، وأمنا المديرية وعدد من المكلفي، المشاريع التي تقدمها الهيئة في المحافظة والمديريات مقارنةً بما يتم جبايته، بالإضافة إلى مشروع دعم المبادرات المجتمعية من هيئة الزكاة.
من جهة أخرى، تفقد وكيلا المحافظة والهيئة العامة للزكاة، ومدير مديرية جبَن، الحواجز المائية في الحمة ووادي حميسان، وعلى احتياجات المعهد المهني في المديرية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش مع المنسق المقيم للأمم المتحدة عددًا من القضايا الإنسانية
الثورة نت /..
التقى وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، اليوم، المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جوليان هارينس.
جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإنسانية الملحة، وفي مقدمتها مشروع المياه بمنطقة الحوبان بمحافظة تعز، وسبل استكمال إصلاح طريق الضالع، وأهمية إعطاء ملف الألغام أولوية قصوى.
وفي اللقاء، أكد الوزير عامر على الأهمية القصوى لاستكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان بمحافظة تعز، مشدداً على ضرورة توفير التمويل المالي الكافي لتنفيذ هذا المشروع الحيوي، باعتباره مشروع إنساني يخدم مئات الآلاف من المواطنين في المحافظة.
ولفت إلى أهمية استكمال إصلاح طريق الضالع، والذي تم فتحه مؤخرًا بمبادرات محلية، لما له من دور في تسهيل حركة المواطنين وتخفيف المعاناة الإنسانية.
ودعا وزير الخارجية، الأمم المتحدة إلى إيلاء ملف الألغام الأهمية التي يستحقها، مشيرًا إلى أن غالبية ضحاياها من المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
وأعرب عن الأسف لتجاهل المانحين لخطورة هذه الإشكالية الإنسانية التي تزهق الأرواح وتسبب إعاقات دائمة.
بدوره، أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية هارينس، اهتمام الأمم المتحدة بالقضايا الإنسانية في اليمن وسعيها الدائم لتخفيف معاناة المواطنين.