رئيس وزراء أذربيجان يثمن مبادرات "حكماء المسلمين" في العمل المناخي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
ثمن علي أسدوف رئيس وزراء أذربيجان جهود ومبادرات مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في ترسيخ قيم الحوار وتوحيد صوت قادة ورموز الأديان في مواجهة تحدي تغير المناخ.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الخميس، المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز دور قادة ورموز الأديان في مواجهة التحديات العالمية، وفي مقدمتها التغيرات المناخية.وأشاد رئيس وزراء أذربيجان بحرص مجلس حكماء المسلمين على المشاركة في تنظيم القمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ التي عقدت في باكو، وكذلك تنظيم جناح الأديان في COP29 وما يمثله من خطوة رائدة لتعزيز الحوار بين الأديان بشأن قضايا المناخ.
وأشار إلى أن التعايش السلمي بين الشعوب ذات الأعراق والثقافات والأديان المختلفة يشكل نمط حياة في المجتمع الأذربيجاني، كما أن التعددية الثقافية والتسامح أصبحت أحد الاتجاهات الرئيسية لسياسة أذربيجان في العصر الحديث.
من جانبه، أعرب الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين عن تقديره لاستضافة أذربيجان للقمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ، وما يعكسه ذلك من إيمان راسخ بأهمية صوت الأديان في تعزيز العمل المشترك من أجل مواجهة التحديات العالمية وفي مقدمتها قضايا المناخ، موجهاً الشكر للرئيس إلهام علييف، رئيس أذربيجان، على رعايته هذه القمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مجلس حكماء المسلمين الإمارات مجلس حكماء المسلمين حکماء المسلمین ورموز الأدیان الأدیان فی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء سلوفاكيا يرفض الالتزام بالعقوبات الأوروبية ضد روسيا.. لهذا السبب
اكد رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، اليوم "الأحد"، أن بلاده ستعرقل أي عقوبات أوروبية ضد روسيا إذا تعارضت مع مصالحها الوطنية بعد تبني البرلمان قرارًا يحث الحكومة على ذلك.
وقال فيكو في مؤتمر صحفي يُعرض على صفحة حزبه على "اليوتيوب": "إذا كانت هناك عقوبات ستضرنا، إذن لن أصوت لها أبدًا". مؤكدًا أن بلاده تريد أن تبقي طرفًا بناءًا في الاتحاد لكنه وصف القرار بأنه أداة سياسية تحمل رسالة قوية.
واتخذت سلوفاكيا، وهي عضو بحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، موقفًا مغايرًا عن حلفائها الغربيين تجاه أوكرانيا تحت مظلة حكومة فيكو الائتلافية ذات التوجه اليساري القومي، حيث أوقفت المساعدات العسكرية الرسمية التي تقدمها الدولة لكييف في حربها ضد الغزو الروسي.
كان فيكو من المعارضين لفرض عقوبات على روسيا في حربها ضد أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الإجراءات التجارية تضر سلوفاكيا والاتحاد الأوروبي أكثر مما تؤثر على موسكو.
وألزم القرار الجديد، الذي أُقر خلال جلسة برلمانية حضرها عدد محدود من الأعضاء، أفراد الحكومة بعدم التصويت لأي عقوبات جديدة أو قيود تجارية جديدة تجاه روسيا. ولم يتضح على الفور مدى الإلزام الدستوري لهذا القرار.
وأوضح فيكو: "أنا مهتم بأن نكون عضوًا بناءًا في الاتحاد الأوروبي، ولكن ليس على حساب سلوفاكيا"، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع دعم أي أجراء يوقف استيراد الوقود الروسي لمحطات الطاقة النووية في سلوفاكيا.
ولم تعترض سلوفاكيا على أي عقوبات أوروبية سابقة، بما في ذلك الحزمة السابعة عشرة التي استهدفت أسطول الظل التابع لموسكو، التي تم اعتمادها في مايو الماضي.
يذكر أن المحاولات التي استهدفت قطاعي الغاز وطاقة النووية الروسية قابلتها عقبات متكررة، في ظل معارضة سلوفاكيا وعدة دول أخرى مثل المجر التي مازالت تعتمد على إمدادات الطاقة الروسية.