احم نفسك من العمى.. تناول البذور والفستق
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تقدم السن وظهور أعراض الشيخوخة يتعرض الإنسان لضعف البصر، وأحيانا العمى، ولمواجهة هذه الأعراض فى بداياتها فقد أكدت دراسه بأن هناك ما يمكن تناوله من حبوب طبيعة لمعالجة تلك الأعراض.
في هذه السطور نرصد “ظاهرة العمى” كعرض من أعراض الشيخوخة، وعلاجها من خلال دراسة غير تقليدية تقدم بها مجموعه من الباحثين .
أجرى مجموعه من الباحثين بعض التجارب على 36 شخصًا تترواح أعمارهم ما بين 70 و40 سنة، وقاموا بتقسيمهم إلى مجموعتين؛ إحداهما تجريبيه متبعة نظام عذائها المعتاد، والأخرى ضابطة ومتبعة نظام غذائها المعتاد مضيفة له حفنتين من الفستق.
وأظهرت الدراسه بعد إجراء التجربة على كلا المجموعتين أن من تناولت حفنتين الفستق يوميًا مع نظام غذائها المعتاد قد مدت بزيادة كبيره بكثافة الصبغة البقعيه الضوئية المعروفة "moped” االتى اعتبروها مؤشرًا إيجابيىًا لصحة العين.
وأكدت البروفيسور “تامى سكوت “، أحد الباحثون الذين أجروا الدراسه بأن ”الفستق ”مفيدًا فعلا للعين؛ ذلك لكونه يعد وجبة خفيفة غنيه بالعناصر الغذائية، فضلا عن أنه غني بالمعادن والفيتامينات التى تعد بمثابه مضادات أكسدة أساسية .
وتابعت: “الفستق بمحتواه الفريد يعد بمثابة صبغة نباتيه تلعب دورًا هامًا بصحة العين، مشيرة إلى أن ذلك يعد بمثابة حماية طبيعية للعين من التلف الناتج عن الضوء الأرزق والإجهاد التاكسدى” .
ودللت على صحة حديثها بالنتائج التي توصلت إليها من خلال التجارب التى أجرتها.
وأكدت أن"الفستق" كمكون طبيعى لا تتوقف فوائده فحسب على حمايه الصبغة البقعيه الضوئية الشبكية، بل تمتد لتحقق انخفاض خطر الإصابة بالضمور البقعى المرتبط بالعمرالمعروف " بالامد "، إذ أنه عرض من أعراض العمى، فضلا عن فوائده التي تمتد لصحة الدماغ وتعززها، وذلك بزيادة تدقفق الدم إليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موضحة مضيفه الفستق العمي مدللة
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن إنفلونزا العيون.. التشخيص والعلاج
ما هي إنفلونزا العيون ؟ الرابطة المهنية لأطباء أمراض العيون بألمانيا، قالت إن إنفلونزا العيون هي مرض شديد العدوى تسببه الفيروسات الغُدية، مشيرة إلى أن هذه الجراثيم شديدة المقاومة تنتقل بالعدوى التلامسية، مثلا حين فرك العين بعد مصافحة شخص مصاب أو ملامسة مقابض الأبواب أو درابزين السلالم الموبوءة.
أعراض إنفلونزا العيونالرابطة أضافت في تقرير نشرته دي بي إيه، أن أعراض إنفلونزا العيون تتمثل في احمرار العين وتورمها والشعور بحكة وحرقان بها وزيادة الإفرازات الدمعية، وأحيانا تورم الغدد الليمفاوية في الأذن.
اقرأ أيضًا:
وبعد أن تهاجم الفيروسات عينا واحدة، عادةً ما تهاجم العين الأخرى أيضا، وغالبا ما يعاني المصابون من مشاكل في الرؤية بسبب التهاب القرنية والتهاب الملتحمة.
تشخيص إنفلونزا العيونلتحديد ما إذا كانت الفيروسات الغُدية هي السبب، يأخذ الطبيب أولا مسحة من العين باستخدام قطعة قطن، ثم يتم تحليل الخلايا الموجودة في إفرازات العين في المختبر.
في حال وجود فيروسات، يُرجح تشخيص إنفلونزا العيون. أما في حال اكتشاف بكتيريا، فيزداد احتمال الإصابة بالتهاب الملتحمة.
أشارت الرابطة أيضًا إلى أنه يتم علاج إنفلونزا العيون بواسطة قطرات العين المضادة للالتهابات، علما بأن المضادات الحيوية غير مفيدة؛ نظرا لأن العدوى فيروسية وليست بكتيرية.
في حال جفاف العينين، يمكن لقطرات العين أو مراهم العين المحتوية على مواد مرطبة مثل حمض الهيالورونيك أو ديكسبانثينول أن توفر طبقة دمعية كافية.
ويُراعى ألا يذهب الشخص المصاب بإنفلونزا العيون إلى العمل أو المدرسة حتى يتماثل للشفاء تمامًا؛ نظرا لأن المرض شديدة العدوى، مع العلم بأن فترة الحضانة تبلغ نحو أسبوعين.