مهرجان آفاق مسرحية يعلن عن العروض الفائزة بختام دورته العاشرة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعلن أمين عام ومؤسس مهرجان آفاق مسرحية العربي المخرج هشام السنباطي، عن العروض المسرحية الفائزة في ختام دورته العاشرة (دورة الفنان الراحل نور الشريف) التي أقيمت بمسرح الهناجر بدار الأوبرا.
وحصد العرض المسرحي "حبل في أوضة ضلمة" لفرقة "ميزانسين"، على الجوائز الكبرى بالمهرجان، حيث حصل على المركز الأول كأفضل عرض مسرحي متكامل في مسابقة العروض الطويلة، وحصل مايكل نصحي على جائزة أفضل إخراج، كما حصل أحمد سمير على أفضل تأليف، وأفضل ممثل (دور أول) مينا بديع، إلى جانب أفضل إضاءة وموسيقى.
وفاز بجائزة أفضل عرض قصير بالمهرجان "بالأبيض" لفرقة ميزانسين المسرحي، وحصلت بطلته مريم عادل على جائزة أفضل ممثلة (دور أول)، وحصل على أفضل عرض بمسابقة مسرح الطفل العرض المسرحي "البحث عن دنيا" لفرقة" performance acting studio"، وحصل على جائز أفضل عرض في مسابقة ذوي الهمم العرض المسرحي "تعظيم سلام" لفرقة مركز شباب النصر، وأفضل عرض ديودراما حصل عليه عرض "الهانم" لفرقة زلزال أليكس، وفازت بطلته حسناء بدر بأفضل ممثلة (دور ثان)، وأفضل ممثل (دور ثان) عادل محمد عن عرض "عين حور".
وفي عناصر العمل المسرحي؛ فاز كيرلس ناجي بجائزة أفضل ديكور وأفضل استعراض محمد بحيري عن عرض "زجاج انفجاري متقطع" لفرقة بداية تيم، وأفضل ملابس حصل عليها فريق مسرح كريستيان ايجي عن "عرض المفحمه"، وأفضل مكياج ميرفت سمير عن نفس العرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفضل عرض
إقرأ أيضاً:
إحداها في أبوظبي.. الكشف عن الصور الفائزة بجوائز تصوير المانغروف لعام 2025
ملاحظة المحرر: "نداء الأرض" عبارة عن سلسلة تحريرية من CNN تلتزم بتقديم التقارير حول التحديات البيئية التي تواجه كوكبنا، والحلول لمواجهتها. أبرمت رولكس عبر مبادرة "الكوكب الدائم" شراكة مع CNN لزيادة الوعي والمعرفة حول قضايا الاستدامة الرئيسية وإلهام العمل الإيجابي.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يحلّق سرب من طيور أبو ملعقة الوردية في السماء بالتزامن مع افتراس قرش لسمك البوري في الأسفل، وفي الخلفية تبرز مياه أراضي إيفرغليدز الرطبة في فلوريدا بلونها الأزرق الفيروزي.
لكن هذه الصورة الهادئة تروي قصة أكبر، عن طيور أبو ملعقة الوردية زاهية اللون، التي أصبحت نادرة بشكل متزايد، ومردّ ذلك جزئيًا إلى ارتفاع مستوى سطح البحر وفقدان موائل أشجار المانغروف التي تعتمد عليها في البحث عن الأسماك.
وهذه الصورة البارزة، التي التقطتها عدسة مارك إيان كوك، فازت بالجائزة الكبرى في إطار جوائز تصوير المانغروف للعام 2025.
وأفاد عضو لجنة التحكيم، والمصور الصحفي وعالم الأحياء البحرية سيراتشاي "شين" آرونروغستيشاي، في بيان صحفي: "تُظهر الصورة بوضوح تنوّع الحياة التي تعيش وتموت، سواء في الجو أو في الماء، في ذات الزمان والمكان، وتعتمد جميعها على نظام المانغروف البيئي".
وفي عامها الـ11، تهدف الجوائز إلى زيادة الوعي بغابات المانغروف، وهي أشجار تتحمّل الملوحة وتنمو في المناطق التي يلتقي فيها الماء العذب بالماء المالح. نجدها في أكثر من 120 دولة حول العالم. وقد استلمت الجائزة هذا العام رقماً قياسياً من المشاركات بلغ 3,303 مشاركة من 78 دولة.
وقال ليو توم، المدير الإبداعي ومؤسس الجوائز، لـCNN: "الهدف من جوائز تصوير المانغروف إلهام وجذب الجماهير حول العالم. نريد أن نظهِر جمال وتعقيد نظم المانغروف البيئية، والأهم من ذلك، تحفيز الناس لاتخاذ خطوات فعلية من أجل حمايتها على أرض الواقع".
وتُعد أشجار المانغروف عنصراً أساسياً في مكافحة تغيّر المناخ، إذ أنها تمتصّ الكربون، وتعمل كحاجز طبيعي ضد الفيضانات، وتوفر موطناً للحيوانات المهدّدة بالانقراض مثل النمور والجاغوار.لكنها تُعد من أكثر النظم البيئية المهددة في العالم. وبحسب القائمة الحمراء للأنظمة البيئية الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، فإن أكثر من نصف غابات المانغروف حول العالم معرضة للانهيار بحلول العام 2050.
وأضاف توم: "رغم أهميتها، كثيرًا ما يتم تجاهل غابات المانغروف. فبخلاف النظم البيئية الأيقونية مثل غابات الأمازون المطيرة، غالبًا ما يُساء الحكم على غابات المانغروف وتُرى على أنها مستنقعات موبوءة بالبعوض أو أراضٍ مهملة".
وتابع: "هنا تأتي قوة التصوير الفوتوغرافي كأداة للتغيير، إذ يفتح نافذة على القصص الحقيقية لغابات المانغروف". إحدى فئات الجوائز مخصصة لتهديدات غابات المانغروف. إذ تُظهر الصورة الفائزة التي التقطها توم كوينّي، جبلًا من النفايات يعلو فوق غابة مانغروف متناقصة في جنوب بالي، إندونيسيا.
أما الصور التي جاءت في المرتبة الثانية ضمن الفئة عينها، فتصوّر سرطانات حدوة الحصان عالقة في شباك الصيد، وغابات مانغروف تم تحويلها إلى مزارع لتربية الجمبري، وكذلك الجفاف.
وتُبرز صور أخرى نالت إشادة، كيفية اعتماد الناس على غابات المانغروف في معيشتهم. وتعرض سلسلة من الصور نساءً يجمعن شمع العسل في غابة سونداربانس، وهي أكبر غابة مانغروف في العالم، تقع في بنغلاديش.
ويؤدي ارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة الملوحة، والأعاصير الشديدة إلى تدمير الغابة وتشريد المجتمعات.
وأوضح توم أنّ "الصور تكشف عن العلاقات المعقدة والتنوع البيولوجي الزاخر.. وتُظهر الروابط العميقة بين البشر والمجتمعات الساحلية التي تعتمد على غابات المانغروف في أسلوب حياتها".
وخلص إلى أنّ "الأمر يتجاوز كونها مجرد مسابقة. إنها دعوة للملاحظة، والإحساس، والتعلُّم. إنها منصة للمصوّرين حتى يتحدثوا باسم أحد أهم النظم البيئية في العالم وأكثرها سوءًا للفهم".
التصويرجوائزنشر السبت، 26 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.