«أكسيوس»: ترامب هزم عائلات «بوش وكلينتون وأوباما وبايدن»
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
عاد دونالد ترامب من جديد للبيت الأبيض ليكون الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الإفريقية، بعدما تفوق على منافسته مرشحة الحزب الديموقراطي نائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس.
ترامب هزم عائلات سياسية عتيقة في الولايات المتحدةوبحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي، فإن دونالد ترامب هزم عائلات سياسية عتيقة في الولايات المتحدة وتمكن من الانتصار على عائلة بوش، وعائلة كلينتون، وعائلة بايدن، وعائلة أوباما والمؤسسة بأكملها من كلا الحزبين.
وذكر الموقع، أن فوز ترامب جعله أقوى من أي وقت مضى، فهو مدعوم من قبل حزب أعيد تشكيله بالكامل على صورته، ويعارضه الديمقراطيون المحبطون والمهزومون، وعاد ترامب إلى السلطة منظمًا بشكل أفضل، ومزودًا بطاقم عمل أفضل، وموقعًا أفضل بشكل كبير للهيمنة على حزبه والأمة مقارنة بالمرة الأخيرة.
ترامب سيعزز سلطتهوأصبح الديمقراطيون بلا زعيم أو هوية أيديولوجية واضحة، بعد أن خاضت نائبة الرئيس كاملا هاريس حملة انتخابية خفيفة الأفكار ثقيلة العاطفة، وقد كان أداؤها أقل من أداء بايدن في عام 2020، حسبما ذكر الموقع.
ونقل موقع «أكسيوس» عن مصادر أن ترامب سيعزز سلطته من خلال تحديد من سيدير مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وسيطلق أجندته، بدءًا بحملة صارمة على الهجرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
الكشف عن صور جديدة من أرشيف إبستين تضم ترامب وكلينتون
نشر الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي دفعة جديدة من الصور التي وصفوها بـ«المقلقة» من ممتلكات الممول المدان بجرائم الاتجار الجنسي جيفري إبستين، وتضم شخصيات سياسية واقتصادية وفنية بارزة، من بينها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأسبق بيل كلينتون، ومستشاره السابق ستيف بانون، إضافة إلى المخرج وودي آلن، ومؤسس مايكروسوفت بيل جيتس، ورجل الأعمال ريتشارد برانسون.
شبكة علاقات إبستينوتضم الدفعة الأولى 19 صورة، تلتها لاحقاً مجموعة أخرى بنحو 70 صورة، وهي جزء محدود من قرابة 100 ألف صورة تم تسليمها إلى لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب، التي تحقق في شبكة علاقات إبستين وسلوكه، وفق ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وكان إبستين قد توفي في زنزانته بسجن في نيويورك عام 2019 في واقعة وصفت آنذاك بأنها انتحار، بعد توجيه اتهامات له بالاتجار الجنسي.
وظهرت في الصور الأولى شخصيات عامة في مناسبات اجتماعية مختلفة، من بينها ثلاث صور يظهر فيها ترامب، إحداها مع ست نساء تم حجب وجوههن، وأخرى تجمعه بإبستين، وثالثة التقطت على متن طائرة. كما تضم المجموعة صوراً لستيف بانون، اثنتان منها برفقة إبستين.
وجرى نشر الصور دون شروحات أو سياق، غير أن روبرت جارسيا، العضو الديمقراطي البارز في لجنة الرقابة، قال إن هذه المواد «تثير تساؤلات إضافية حول علاقات إبستين مع بعض أقوى الرجال في العالم»، مطالباً بإنهاء ما وصفه بـ«التستر» وتحقيق العدالة للضحايا.
رواية مضللةفي المقابل، رد البيت الأبيض باتهام الديمقراطيين بـ«الانتقاء المتعمد» للصور لأغراض سياسية وخلق «رواية مضللة»، مؤكداً أن الإدارة الحالية اتخذت خطوات أكبر لصالح ضحايا إبستين عبر الدعوة إلى الشفافية ونشر وثائق رسمية.
وكان الكونجرس قد أقر الشهر الماضي مشروع قانون يلزم الحكومة بالإفراج عن جميع الملفات المتعلقة بإبستين، رغم معارضة ترامب، ومنح وزارة العدل مهلة حتى 19 ديسمبر للامتثال. كما سمح قاضٍ فيدرالي هذا الأسبوع بنشر مواد تحقيق تتعلق بقضية غيسلين ماكسويل، شريكة إبستين السابقة، المحكوم عليها بالسجن 20 عاماً.
وتعهد الديمقراطيون في لجنة الرقابة بنشر المزيد من الصور خلال الأيام والأسابيع المقبلة، مع التأكيد على حماية هويات الناجيات، بينما كرر الجمهوريون اتهامهم للديمقراطيين بتسييس القضية، معتبرين أن الصور لا تثبت أي مخالفات قانونية.