فنانين يأخذون زمام الحب: كيف أمسك المشاهير العصمة في أيديهم في الزواج" (تقرير)
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
في عالم الفن والمشاهير، يعتبر الزواج من أكثر المواضيع إثارة للجدل والاهتمام، لقد شهدنا العديد من الفنانين الذين تمكنوا من مسك العصمة في أيديهم، ليس فقط من خلال اختياراتهم لشركاء حياتهم، بل أيضًا من خلال الطريقة التي يتعاملون بها مع علاقاتهم.
هؤلاء الفنانون يتخذون قراراتهم بشجاعة، ويعبرون عن آرائهم حول الحب والزواج بشكل صريح، مما يساهم في تغيير المفاهيم التقليدية.
بفضل شهرتهم وتأثيرهم، يستطيع هؤلاء الفنانين أن يلهموا الآخرين من خلال تجاربهم الفريدة في العلاقات.
سواء كانت اختياراتهم تتعلق بالزواج التقليدي أو العلاقات المفتوحة، فإنهم يؤكدون على أهمية احترام الذات والرغبات الشخصية.
كما أنهم يتحدثون عن التحديات التي يواجهونها في حياتهم العاطفية، مما يجعلهم نموذجًا يحتذى به للكثيرين.
في هذا السياق، نجد أن هؤلاء الفنانين لا يكتفون فقط بعيش حياتهم الشخصية كما يرغبون، بل يتخذون من تجاربهم منصة للتعبير عن أفكار جديدة حول الحب والزواج، مما يساهم في تغيير المفاهيم السائدة في المجتمع.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز تصريحات بعض المشاهير حول موضوع "إمساكهم العصمة في أيديهم":
أوبرا وينفري: في إحدى حلقاتها، تحدثت أوبرا عن أهمية السيطرة على مصير الفرد، مشيرةً إلى أنه يجب على كل شخص أن يتحمل مسؤولية خياراته ويعمل على تحقيق أحلامه.
بيونسيه: خلال حفل توزيع الجوائز، قالت بيونسيه: "نحن من نصنع مصيرنا، وعندما نؤمن بأنفسنا، يمكننا تحقيق أي شيء". تعكس هذه الكلمات القوة والثقة بالنفس.
ستيف جوبز: في خطابه الشهير في جامعة ستانفورد، ذكر جوبز أن "الوقت محدود، لذا لا تضيعه في عيش حياة شخص آخر". كان يؤكد على أهمية اتخاذ القرارات التي تعكس الهوية الحقيقية للفرد.
إلين ديجينيرس: في برنامجها، تحدثت إلين عن أهمية أن تكون صادقًا مع الذات، مؤكدةً أن كل شخص يمتلك القدرة على تغيير مسار حياته متى شاء.
مارك زوكربيرغ: في مقابلة له، قال زوكربيرغ: "إذا لم تتخذ قراراتك بنفسك، فإن الآخرين سيفعلون ذلك نيابة عنك". يشدد هذا التصريح على أهمية اتخاذ المبادرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيونسيه أوبرا وينفري الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد أهمية التنسيق الدولي لتحقيق نظام تجاري عالمي متوازن
أكد وزير التجارة الخارجية بالإمارات، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، أهمية تنسيق الجهود والنتائج بين مختلف المنظمات الدولية، لتحقيق نظام تجاري عالمي متوازن، مشيرا إلى ضرورة معالجة القضايا التنموية، ضمن السياسات التجارية، لضمان استفادة جميع الدول من التجارة العالمية، إلى جانب دعم المبادرات التي تدفع نحو نمو اقتصادي مستدام وتعزز القدرة على التكيّف الاقتصادي.
جاء ذلك خلال رئاسة الزيودي، لوفد الإمارات في اجتماع وزراء التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين، المنعقد بمدينة جكيبيرها بجنوب إفريقيا، اليوم، الأحد، حيث نوه بالتزام الإمارات الراسخ بمواصلة دعم التجارة المفتوحة، القائمة على القواعد باعتبارها محركًا أساسيًا للتنمية المستدامة طويلة الأمد للدول في مختلف أنحاء العالم، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام) .
وقال الزيودي "إن الاجتماع يعد منتدى محوريًا لمناقشة التحديات التي تواجه التجارة العالمية، والحلول اللازمة لمعالجتها"، منوها بالتزام بلاده بمواصلة تبني السياسات، التي تضمن بقاء سلاسل التوريد مفتوحة ومتاحة أمام جميع الدول، والحفاظ على دور التجارة كمحرك رئيسي للتنمية والنمو على المدى البعيد.
واستعرض جهود الإمارات المستمرة، في الدعوة إلى إيجاد حلول تعاونية للتحديات التي تواجه التجارة العالمية حاليًا، بما في ذلك الحاجة إلى تعزيز سلاسل التوريد وتحديثها، وتحسين إمكانية الوصول إلى النظام التجاري العالمي وضمان عدالته.
وأوضح أن الإمارات، أطلقت محادثات للتوصل إلى اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة، مع ما لا يقل عن 10 دول إفريقية، واستكملت عددا منها، ما يعكس دعم السياسة التجارية للإمارات لسلاسل القيمة في المنطقة، موضحا التزام بلاده بما يفوق 16.8 مليار دولار من الاستثمارات في الطاقة المتجددة عبر 70 دولة، كما أكد أهمية دعم التصنيع المستدام وتوفير الطاقة عبر أنحاء العالم.
ويعدّ اجتماع، وزراء التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين، منصة الحوارالرئيسية، التي تناقش فيها الدول الأعضاء القضايا المتعلقة بالتجارة والاستثمار، والتي ستشكل أساسًا للنقاشات خلال قمة قادة مجموعة العشرين في نوفمبر المقبل.
وتمثّل دول مجموعة العشرين 85% من الناتج الإجمالي العالمي، و75% من التجارة الدولية، وثلثي سكان العالم، وتؤدي دورًا أساسيًا، في تشكيل المشهد الاقتصادي العالمي، وتجاوزت التجارة الخارجية غير النفطية، لدولة الإمارات مع دول مجموعة العشرين، خلال النصف الأول من العام الجاري، 231.6 مليار دولار أمريكي، بنسبة نمو 19.2% مقارنة بالفترة نفسها من 2024، وزيادة بنسبة 3% مقارنة بالنصف الثاني من عام 2024 ما يؤكد استمرار المسار الصاعد لتدفقات التجارة الإماراتية الأوربية الذي كان قد بدأ منذ سنوات.