خبير استراتيجي: الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق أهدافه في لبنان وهدفه ضم الأراضي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال العميد مارسيل بالوجي، خبير عسكري واستراتيجي، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي مستفيدة من الوضع بلبنان، مشيرًا إلى أن إسرائيل تريد كسر حزب الله، ولكن الحرب والعدوان الإسرائيلي لم يُحقق أي أهداف بعد.
وأضاف «بالوجي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن شمال إسرائيل لم يتم تأمينه بعد، وكذا لم تقم إسرائيل بتأمين ما وراء النهر الليطاني، لافتًا إلى أن ميدان الحرب مختلف عما كان عليه.
ولفت الخبير الاستراتيجي، إلى أن إسرائيل تسعى إلى رسم خارطة جديدة للشرق الأوسط، فضلا عن أن تل أبيب تصعد هجماتها ضد حزب الله في محاولة لكسب أراضي بلبنان.
مقترحات هوكشتاين فيها كثير من الأمور التي تمس السيادة والمنظومة السياسية بلبنانوتابع: «بعد إعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل بضرب المفاعلات النووية بلبنان، وزيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان، لم يتم تقديم حلولا لوقف الحرب، إذ أن مقترحات هوكشتاين فيها كثير من الأمور التي تمس السيادة والمنظومة السياسية بلبنان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل القاهرة الإخبارية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية تجاه الجنوب اللبناني لم تشهد أي تغيير يُذكر، على الرغم من الهدوء النسبي الخادع.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تل أبيب ما تزال مستعدة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، ولا سيما قيادات من حزب الله، متى توفرت لها الفرصة، لافتًا، إلى أن هذه السياسة تشكل جزءاً من نهج ثابت لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أنّ لهذه العمليات عدة أهداف؛ أبرزها تعزيز عملية الردع ضمن السياسة الأمنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، التي تسعى إلى القضاء على ما تعتبره تهديدات وجودية قادمة من جنوب لبنان.
وأضاف أن هذا النهج يشمل أيضاً محاولة الضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وعودة الجيش اللبناني إلى مناطق الحدود.
وأشار إلى أن هذه السياسات ترتبط بالنهج العنجهي الذي تتبعه دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب اللبناني ما دامت إسرائيل تحتل أراضي لبنانية ولم تدخل في اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والأطراف العربية والإقليمية، مؤكدًا، أن أي حديث عن تهدئة يظل هشّاً في ظل غياب حل جذري للصراع.