وزير السياحة يختتم زيارته لندن بعقد لقاءات إعلامية مع ممثلي وسائل الإعلام البريطانية والدولية والعربية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
اختتم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، زيارته للعاصمة البريطانية لندن، بلقاء مع المدير العام لغرفة التجارة المصرية البريطانية وعدد من ممثلي الغرفة، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك لجذب مزيد من الاستثمارات السياحية لمصر والترويج للمقصد السياحي المصري بصورة أكبر.
وقد شارك في حضور هذا اللقاء عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، و محمد محسن المشرف على المكتب السياحي في لندن والأسواق التابعة لها والمشرف المالي على السوق الصيني والأسواق التابعة لها، و أحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة.
وقد تم خلال اللقاء استعراض فرص الاستثمار السياحي الموجودة في مصر وخاصة في المجال الفندقي، واستعراض ما تقدمة الدولة المصرية من حوافز لجذب مزيد من الاستثمارات ولاسيما السياحية، بالإضافة إلى بحث إمكانية تنظيم ويبينار بين أعضاء الغرفة والوزارة وعدد من المستثمرين مع ممثلي القطاع الخاص السياحي في مصر من مسئولي شركات سياحية ومنشآت فندقية لبحث وتعزيز التعاون لجذب مزيد من الاستثمارات في مجال السياحة.
كما تم التأكيد على أهمية استمرار التواصل الدوري بين الوزارة والغرفة ومشاركة مستجدات صناعة السياحة في مصر أولاً بأول، وعرض فرص الاستثمار السياحي المتاحة والترويج لها على المنصات الإعلامية والتواصل الاجتماعي المختلفة للغرفة.
وعلى هامش زيارته، عقد شريف فتحي عدة لقاءات إعلامية مع عدد من ممثلي مجموعة من وسائل الإعلام البريطانية والدولية والعربية من صحف ووكالات أنباء والقنوات التليفزيونية، استعرض خلالها استراتيجية الوزارة الحالية، وأبرز مؤشرات الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من الأسواق المستهدفة خلال العام الجاري، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تبلغ أعداد السائحين بنهاية العام الجاري 15.3 مليون سائح بزيادة قدرها 5% عن العام الماضي.
جدير بالذكر أن زيارة شريف فتحي وزير السياحة والآثار للعاصمة البريطانية لندن، جاءت للمشاركة في المعرض السياحي الدولي (بورصة لندن الدولية للسياحة) WTM London 2024 (World Travel Market ) في دورته الـ 43 والذي استمرت فعالياته حتى 7 نوفمبر الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مؤسسات إعلامية كبرى في «قمة بريدج»: المنصات الرقمية والذكاء الاصطناعي يعيدان تشكيل مستقبل الإعلام العالمي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد عدد من الخبراء والمتخصصين من كبرى المؤسسات الإعلامية في قمة «بريدج 2025»، أن الإعلام العالمي يمر بأكبر موجة تحولات في تاريخه الحديث، مدفوعة بصعود المنصات الرقمية العملاقة، وتراجع نماذج الإيرادات التقليدية، وتسارع توظيف الذكاء الاصطناعي، مما يفرض على المؤسسات الإعلامية إعادة تعريف علاقتها مع الجمهور وطبيعة دورها في الاقتصاد الرقمي.
جاء ذلك، خلال جلسة «دليل بناء علامات إعلامية رائدة»، بمشاركة كلٍّ من: مارتن سوريل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة S4 Capital، جيم بانكوف، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ Vox Media، وكريستين كوك، الرئيسة التجارية لـ Bloomberg Media، وأدارها هادلي غامبل، كبير المذيعين الدوليين في IMI، خلال القمة التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بمشاركة أكثر من 60 ألف مشارك من 132 دولة، و430 متحدثاً، يقدمون أكثر من 300 جلسة في سبعة مسارات رئيسة تشمل: الإعلام والتقنية وصناعة المحتوى والفنون والألعاب الإلكترونية والتسويق وصناعة الأفلام.
وأوضح السير مارتن سوريل أن سوق الإعلانات يشهد اختلالاً هيكلياً غير مسبوق، حيث يبلغ حجم الإعلانات الرقمية نحو 700 مليار دولار مقابل 300 مليار فقط للإعلام التقليدي، مؤكداً أن شركات مثل Google وMeta وAmazon وTikTok تستحوذ على الجزء الأكبر من هذا النمو، ما يجعل المنافسة شبه مستحيلة أمام المؤسسات التقليدية بصيغها القديمة.
وأشار سوريل إلى أن شركات التكنولوجيا باتت «كيانات بحجم دول»، إذ تجاوزت قيمة بعضها في السوق أربعة تريليونات دولار، فيما بلغت قيمة شركة NVIDIA نحو خمسة تريليونات، محذراً من أن الذكاء الاصطناعي سيعزز نفوذ هذه المنصات أكثر، لافتاً إلى أن العالم يتجه نحو نماذج «الشراكات العامة–الخاصة» بدلاً من التنظيم التقليدي الصارم.
من جانبه، أكد جيم بانكوف أن التحدي الأكبر أمام المؤسسات الإعلامية اليوم لم يعد منافسة بعضها بعضاً، بل منافسة «اقتصاد صناعة المحتوى» الذي يستقطب الجمهور عبر علاقة شخصية مباشرة، وقال: «إن معيار النجاح أصبح أعلى بكثير، وباتت المؤسسات مطالبة بأن تثبت يومياً أنها جديرة باهتمام الجمهور، عبر تقديم قيمة حقيقية تتجاوز الخبر السريع إلى بناء تجربة مستمرة».
وأضاف أن Vox Media تعتمد نموذجاً هجيناً يجمع الإعلام الرقمي مع التجارب الحية، مستشهداً بشبكة البودكاست التابعة لها، التي تضم برامج بارزة مثل Pivot وCriminal وToday Explained، لتكون واحدة من أكبر الشبكات في الولايات المتحدة، مؤكداً أن البرامج التي تبني علاقة مباشرة مع الجمهور هي وحدها القادرة على الصمود أمام تقلبات خوارزميات المنصات، مشيراً إلى أن التجربة الحية مع الجمهور لا يمكن استنساخها رقمياً.
العلامات القوية
أوضحت كريستين كوك، الرئيسة التجارية لـ Bloomberg Media، أن العلامات الإعلامية القوية لا تختفي مع تغير الأزمنة، بل تتحول إلى صيغ جديدة، مؤكدة أن علامة مثل HBO، حتى مع تغيّر ملكيتها، تحافظ على قيمتها التحريرية. وبيّنت أن نموذج «بلومبيرغ» يقوم على البيانات الخاصة، والحضور الميداني العالمي، والتغطية المستمرة، ما يعزز الثقة مع جمهورها من صناع القرار.
وأضافت أن المؤسسات تتجه اليوم إلى الفعاليات الصغيرة والتجارب القريبة، لما تمنحه من عمق وتأثير يفوق الانتشار الواسع، مؤكدة أن القيمة لم تعد في أن تكون الأكبر، بل في أن تكون الأقرب. مشيرة إلى أن النموذج الذي يدمج المنصة، والبيانات، والمحتوى، والفعاليات، يمثل صيغة ناجحة لعبور الأجيال التقنية من الإنترنت إلى الذكاء الاصطناعي.