فروا هاربين خارج الملعب.. صواريخ حزب الله توقف مباراة كرة قدم شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
بعد قصف حزب الله لشمال إسرائيل، تم إطلاق صافرات الإنذار التي تنبّه المستوطنين بوجوب تواجدهم في مكان يحتمون فيه من الانفجارات.
وفي أحد ملاعب كرة القدم في كفار سابا، كانت هناك مباراة قائمة في نفس الوقت الذي أطلقت فيه الصواريخ، وإذ فجأة هرول جميع اللاعبين الإسرائليين هربا من الاستاد متّجهين إلى الباب الرئيسي بعد سماع صافرات الإنذار مباشرة.
ظهر اللاعبون في مقطع فيديو نشر على منصة X، وهم يهربون خوفا من الصواريخ التي أطلقها حزب الله، والتي ربما تسقط في مركز ملعب كرة القدم وتحدث انفجارا قد يحرق الأخضر واليابس وكل من يقف في طريقه.
https://twitter.com/lebanondebate/status/1854891666294857970?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1854891666294857970%7Ctwgr%5E71c74ba69350ece87ae02110f393bdd04c09b5eb%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.youm7.com%2Fstory%2F2024%2F11%2F8%2FD8B5D988D8A7D8B1D98AD8AE-D8ADD8B2D8A8-D8A7D984D984D987-D8AAD8ACD8A8D8B1-D984D8A7D8B9D8A8D98AD986-D8A5D8B3D8B1D8A7D8A6D98AD984D98AD98AD986-D8B9D984D989-D8A7D984D987D8B1D988D8A8-D985D986-D985D8A8D8A7D8B1D8A7D8A9%2F6770520
وفي إطار سلسلة «عمليات خيبر»، أعلن حزب الله اللبناني استهداف قاعدة «تل نوف» الجوية جنوبي تل أبيب برشقة من الصواريخ النوعية.
وذكرت «القناة 12» العبرية، أن حزب الله أطلق منذ الصباح رشقات صاروخية على منطقة حيفا ومحيطها وصولا إلى الوسط، مؤكدة أن النيران القادمة من لبنان لا تتوقف بل تزيد من ناحية العدد والمدى.
اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي برشقتين صاروخيتين
17 شهيدا إثر غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة
مقتل أحد عناصر جيش الاحتلال بمعارك في لبنان.. وحزب الله يدمر جرافة عسكرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان حزب الله صافرات الإنذار صواريخ حزب الله شمال إسرائيل ملعب كرة القدم حزب الله
إقرأ أيضاً:
لماذا انتصرت إسرائيل في لبنان وفشلت في اليمن؟: السعودية تفتح ملفاً مسكوتاً عنه
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
أثار الكاتب عبد الرحمن الراشد جدلاً واسعاً بتحليله المفصل للمفارقة بين الأداء العسكري الإسرائيلي في جبهتين متباعدتين: لبنان واليمن. ففي مقاله المنشور بصحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان "إسرائيل.. لماذا تفوَّقت في لبنان وليس في اليمن؟"، يرى الراشد أن تل أبيب حققت نصراً ساحقاً على حزب الله في الحرب الأخيرة، بينما بدت عملياتها في اليمن ضد الحوثيين "استعراضية وغير فعالة".
ويعتبر الراشد أن إسرائيل تعاملت في لبنان باحترافية عالية، تمكّنت خلالها من تصفية قيادات الصف الأول لحزب الله، وضرب ترسانته الصاروخية بدقة بالغة، حتى أن المشهد بدا كما لو كان مأخوذاً من فيلم خيال علمي.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يترنّح من جديد.. الدولار يقترب من 2600 في عدن خلال تعاملات اليوم 4 يونيو، 2025 حلوى "شهيرة" في الأسواق اليمنية تحتوي على مادة مخدرة.. تحذير عاجل من هيئة المواصفات بصنعاء 3 يونيو، 2025ومع أن الحرب استمرت لأكثر من عام، فإن البنية التحتية في لبنان بقيت تعمل، وحتى الطائرات المدنية استمرت في الإقلاع والهبوط من مطار رفيق الحريري، بينما كان القصف على الضاحية الجنوبية جارياً على مرأى من ركاب الطائرات.
أما في اليمن، فيقول الراشد إن المشهد مختلف كلياً. فالهجمات الإسرائيلية اقتصرت على مطار صنعاء والموانئ والطرقات، دون أثر حقيقي على قدرات الحوثيين، الذين استمروا في إطلاق المسيرات والصواريخ، رغم محدودية تأثيرها.
ويعزو هذا الأداء "المتواضع" إلى سببين رئيسيين: الأول هو شحّ المعلومات الاستخباراتية، إذ لا تملك إسرائيل في اليمن شبكة عملاء ومخبرين كالتي بنتها داخل حزب الله في لبنان؛ والثاني أن الحكومة الإسرائيلية لا ترغب على ما يبدو في توسيع نطاق المواجهة وتكتفي بعمليات عقابية محدودة.
وفي تشبيه لافت، يرى أن الحوثي يشبه "الفراشة الليلية التي تلقي بنفسها في النار"، يظن أنه يتقدم تقنياً بإطلاقه الدرونز والصواريخ، بينما هو لا يزال في جوهره مقاتلاً بدائياً أقرب لعصور الكهوف.