فبعد أن أعلن رسميا أمس تعيين سوزي وايلز كبيرة موظفي البيت الأبيض، لا تزال عشرات المناصب فارغة. فمن هم كبار المتنافسين على بعض المناصب الرئيسية، التي تشرف على الدفاع والمخابرات والدبلوماسية والتجارة والهجرة وصنع السياسات الاقتصادية.

بالنسبة لوزارة الخزانة، يبدو أن الخيارات تدور حول اسم سكوت بيسنت، وهو مستشار اقتصادي كبير لترامب ويتمتع بعلاقة ودية معه.

كما أنه استثمر في صناديق التحوط منذ فترة طويلة، وسبق له التدريس في جامعة ييل لعدة سنوات.

وفي حين أن بيسنت يفضل منذ فترة طويلة سياسة عدم تدخل الحكومة في الشؤون الاقتصادية التي كانت شائعة في الحزب الجمهوري قبل ترامب، إلا أنه أيد أيضا استخدام الأخير الرسوم الجمركية كأداة تفاوضية.

 كما أنه يتماشى مع فلسفة الرئيس المنتخب الاقتصادية، التي تقوم على التشكك في كل من اللوائح والتجارة الدولية.

جون بولسون إلى ذلك، طرح اسم الملياردير الأميركي جون بولسون، أيضا كوزير محتمل للخزانة وبالنظر إلى أن بولسون من المؤيدين منذ فترة طويلة للتخفيضات الضريبية والتحلل من الإجراءات التنظيمية، فإن رؤاه تتماهى إلى حد بعيد مع رؤى الأعضاء المحتملين الآخرين في فريق ترامب الاقتصادي.

فضلا عن أنه أيد علنا الرسوم الجمركية محددة الهدف كأداة لضمان الأمن القومي الأميركي ومكافحة الممارسات التجارية غير العادلة في الخارج. كما أنه جمع أكثر من 50 مليون دولار للرئيس السابق في فعالية لجمع التبرعات استضافها في أبريل الماضي.

كذلك جرى التداول بأسماء أخرى لتولي تلك الوزارة، من بينها لاري كودلو، معلق شبكة فوكس بيزنس المعنية بالمال والأعمال، فضلا عن روبرت لايتايزر. لكن بيسنت وبولسن هما الأوفر حظا لشغل منصب وزير الخزانة. روبيو الأوفر حظاً أما بالنسبة لوزارة الخارجية فمن أهم الأسماء، السيناتور ماركو روبيو، الذي تبدو حظوظه مرتفعة جداً.

هذا بالإضافة إلى ريتشارد جرينيل، وهو من بين أقرب مستشاري السياسة الخارجية لترامب.

كما شغل خلال فترة ولاية الرئيس المنتخب الأولى، منصب القائم بأعمال مدير المخابرات الوطنية والسفير الأميركي في ألمانيا.

وعندما التقى ترامب مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في سبتمبر الماضي، جلس جرينيل في الاجتماع الخاص، وفق ما نقلت رويترز.

غير أن تعاملات جرينيل الخاصة مع الزعماء الأجانب وشخصيته حادة الطباع جعلته محور خلافات متعددة.

 كما أنه يعتبر منافسا كبيرا على منصب مستشار الأمن القومي، والذي لا يتطلب تأكيدا في مجلس الشيوخ.

ومن بين السياسات التي دعا إليها إنشاء منطقة تتمتع بحكم ذاتي في شرق أوكرانيا لإنهاء الحرب هناك، وهو موقف تعتبره كييف غير مقبول. كذلك من الأسماء الأخرى المطروحة، روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي الرابع والأخير في ولاية ترامب الأولى.

مايك بومبيو قد يعود وفي ما يتعلق بحقيبة الدفاع، فيبدو أن مايك بومبيو، الذي شغل منصب مدير وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.أيه) ومنصب وزير الخارجية خلال ولاية ترامب الأولى، منافس قوي جدا على منصب وزير الدفاع.

لكن قد ينتهي به المطاف في مناصب تتعلق بالأمن القومي أو المخابرات أو الدبلوماسية.

كذلك يعتبر مايك والتز، مرشحا لتولي هذه الوزارة المهمة، لاسيما أنه عمل سابقا بالقوات الخاصة الأميركية، وهو حاليا أحد أعضاء الكونغرس في فلوريدا، ومن أكثر أعضاء مجلس النواب تشددا فيما يتعلق بالسياسات الخاصة بالصين.

 

أما فيما يتعلق بوزارة الأمن الداخلي، فقد طرح توم هومان، الذي شغل منصب القائم بأعمال مدير إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك لمدة عام ونصف العام خلال فترة الرئاسة الأولى لترامب. هذا وأشاد به ترامب مرارا خلال الحملة وكثيرا ما كان هومان يقوم بجولات لحشد الناخبين.

كما طرح اسم تشاد وولف أيضا، الذي كان قائما بأعمال وزير الأمن الداخلي لمدة 14 شهرا تقريبا خلال الرئاسة الأولى لترامب، ومن المحتمل أن يكون لديه فرصة للعودة ثانية إلى وزارة الأمن الداخلي. علماً أن وولف كان استقال في 11 يناير 2021، بعد أيام فقط من هجوم السادس من يناير على مبنى الكابيتول.

لذا يخالج ترامب بعض الشكوك إزاء إعادة أولئك الذين استقالوا في الأيام الأخيرة من ولايته. وزارة العدل وفيما يتعلق بوزارة العدل فتردد اسم جون راتكليف، العضو السابق في الكونغرس والمدعي العام السابق، والذي عمل مديرا للمخابرات الوطنية في العام الأخير من رئاسة ترامب الأولى.

كما طرح اسم مايك لي، وهو أيضا عضو في مجلس الشيوخ عن ولاية يوتا. رغم أن المدعي السابق رفض التصويت لصالح ترامب خلال انتخابات عام 2016، إلا أنه أصبح فيما بعد حليفا لا يتزعزع وبات من أبرز مصادر الأفكار بالنسبة لعدد من الدوائر المحيطة بترامب.

كذلك شكل أحد الشخصيات الرئيسية في محاولات ترامب وأنصاره قلب خسارته في انتخابات عام 2020 أمام مرشح الحزب الديمقراطي، جو بايدن، ونشر نظريات مؤامرة لا أساس لها من الصحة حول هجوم السادس من يناير على الكابيتول

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الأمن القومی کما أنه

إقرأ أيضاً:

ترامب يعين جنرالًا أمريكيًا لقيادة قوات الأمن الدولية في غزة

تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة قوات الأمن 

هذا التعيين سيزيد من مسئولية أمريكا عن تأمين وإعادة إعمار غزة 

وقال  موقع أكسيوس،  سيزيد هذا التعيين من مسئولية الولايات المتحدة عن تأمين وإعادة إعمار غزة، التي تتحول إلى أكبر مشروع سياسي- مدني- عسكري أمريكي في الشرق الأوسط منذ أكثر من عقدين حيث أنشأت الولايات المتحدة مقرًا مدنيًا عسكريًا في إسرائيل لمراقبة وقف إطلاق النار وتنسيق المساعدات الإنسانية.

ومن المتوقع أن يترأس ترامب مجلس السلام في غزة، وسيكون كبار مستشاريه أعضاءً في مجلس تنفيذي دولي، وبذلك، ستتولى الولايات المتحدة قيادة قوات الأمن في القطاع ومع ذلك، يؤكد مسؤولو البيت الأبيض أنه لن يكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض في غزة.

وقف إطلاق النار في غزة 

و أتابع الموقع، يُعد وقف إطلاق النار في غزة أكبر إنجازات ترامب في السياسة الخارجية خلال ولايته الثانية حتى الآن، إلا أن الهدنة هشة، وترغب إدارته في الانتقال إلى المرحلة الثانية قريبًا لتجنب الانزلاق مجددًا إلى الحرب.

وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق انسحابًا إضافيًا للجيش الإسرائيلي، ونشر قوات الأمن الإسرائيلية في غزة، ودخول هيكل إداري جديد حيز التنفيذ، بما في ذلك مجلس السلام برئاسة ترامب وقد فوّض مجلس الأمن الدولي مؤخرًا كلاً من قوات الأمن الإسرائيلية ومجلس السلام.

مايك والتز أبلغ نتنياهو ومسئولين آخرين بأن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوات الأمن الإسرائيلية 

وفي الكواليس، أفاد مسئولان إسرائيليان بأن سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسئولين آخرين بأن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوات الأمن الإسرائيلية وتعيين لواء برتبة نجمتين قائدًا لها وقال مسؤول إسرائيلي: "بل إن والتز قال إنه يعرف الجنرال شخصيًا، وأكد أنه شخص جاد للغاية".

وأضاف المسئولان الإسرائيليان أن والتز شدد على أن وجود جنرال أمريكي على رأس قوات الأمن الإسرائيلية من شأنه أن يمنح إسرائيل الثقة بأنها ستعمل وفقاً للمعايير المناسبة وأكد مسؤولان أمريكيان أن الخطة تقضي بتعيين جنرال أمريكي لقيادة قوات الأمن الإسرائيلية.

وفي تصريحات أخرى، قال مسئول في البيت الأبيض إنه جرت مناقشات حول تشكيل قوات الأمن الإسرائيلية، ومجلس السلام، وحكومة فلسطينية تكنوقراطية، "لكن لم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية أو الإعلان عنها".

ويقول مسئولون أمريكيون إنهم في المراحل الأخيرة من تشكيل قوات الأمن الإسرائيلية والهيكل الإداري الجديد لغزة.

أمريكا اقترحت أن يتولى ملادينوف منصب ممثل مجلس السلام على الأرض في غزة

وقد اقترحت الولايات المتحدة أن يتولى المبعوث الأممي السابق للشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، منصب ممثل مجلس السلام على الأرض في غزة، للعمل مع حكومة تكنوقراطية فلسطينية مستقبلية، وفقًا لمصادر مطلعة.

وتقوم إدارة ترامب بإطلاع الدول الغربية سرًا على مجلس السلام وقوات الأمن الإسرائيلية، وتدعوهم للانضمام. وبحسب مصدرين مطلعين، فإن ألمانيا وإيطاليا هما من بين الدول التي دُعيت بالفعل للانضمام إلى المجلس.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
  • واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
  • ترامب مستاء من مواقف كييف وموسكو ويشترط للمشاركة بالاجتماعات
  • من الرؤساء المرشحون لإدارة غزة؟.. فيديو
  • ترامب يعين جنرالًا أمريكيًا لقيادة قوات الأمن الدولية في غزة
  • بالأسماء.. الـ19 دائرة المُلغاة بالمرحلة الأولى بانتخابات مجلس النواب تدخل إعادة للمرة الثانية.. مستند
  • أكسيوس: ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الأمن الخاصة بغزة
  • بالأسماء.. رتوش أخيرة تفصل الأهلي عن 4 صفقات في يناير
  • إقبال ملحوظ على لجان الانتخابات في الداخلة للمشاركة في التصويت
  • عاجل- توافد الناخبين على لجان منشأة القناطر للمشاركة في انتخابات النواب 2025