50 دولة تحذر في الأمم المتحدة من هجمات برامج الفدية ضد المستشفيات
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أصدرت منظمة الصحة العالمية ونحو 50 دولة تحذيرا الجمعة في الأمم المتحدة بشأن ارتفاع هجمات برامج الفدية الخبيثة التي تستهدف المستشفيات، في حين حملت الولايات المتحدة روسيا مسؤولية هذه الهجمات.
وبرامج الفدية نوع من الابتزاز الرقمي بحيث يُقدِم قراصنة إلكترونيون على تشفير بيانات الضحايا، الأفراد أو الشركات أو المؤسسات، ويطلبون فدية مالية لتحريرها.
واعتبر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسة دعت إليها الولايات المتحدة الجمعة، أن هجمات كهذه على المستشفيات “يمكن أن تكون مسألة حياة أو موت”.
وقال غيبرييسوس “أظهرت الإحصاءات أن الهجمات على قطاع الرعاية الصحية زادت من حيث الحجم والتكرار”، مؤكدا أهمية التعاون الدولي لمكافحتها.
وأضاف “تشكل الجرائم الإلكترونية، بما في ذلك برامج الفدية، تهديدا خطِرا للأمن الدولي”، داعيا مجلس الأمن إلى النظر فيها على هذا النحو.
وتضمن بيان مشترك وقّعته أكثر من 50 دولة، بينها كوريا الجنوبية وأوكرانيا واليابان والأرجنتين وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، تحذيرا مماثلا.
وقال البيان الذي شاركته نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي آن نيوبرغر “تشكل هذه الهجمات تهديدات مباشرة للسلامة العامة وتعرض حياة البشر للخطر من خلال تأخير الخدمات الصحية الحرجة وتسبب ضررا اقتصاديا كبيرا ويمكن أن تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين”.
كما دان البيان الدول التي تسمح “عن علم” للمسؤولين عن هجمات برامج الفدية بالعمل من أراضيها.
وفي الاجتماع، انتقدت نيوبرغر موسكو مباشرة قائلة “تستمر دول، أبرزها روسيا، في السماح لمنفذي برامج الفدية بالعمل من أراضيها مع الإفلات من العقاب”.
كما أشارت فرنسا وكوريا الجنوبية بأصابع الاتهام إلى كوريا الشمالية.
ودافعت روسيا عن نفسها معتبرة أن مجلس الأمن ليس المنتدى المناسب لمعالجة الجرائم الإلكترونية.
وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا “نعتقد أن اجتماع اليوم لا يمكن اعتباره استخداما معقولا لوقت المجلس وموارده”.
وأضاف “إذا أراد زملاؤنا الغربيون مناقشة أمن المرافق الصحية، يجب عليهم الاتفاق في مجلس الأمن على خطوات محددة لوقف الهجمات المروعة التي تشنها إسرائيل على المستشفيات في قطاع غزة“.
(أ ف ب)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الصحة العالمية برامج الفدیة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
برلين ولندن وباريس تدعو مجلس الأمن إلى "دعم" خطة غزة
دعا قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الجمعة، مجلس الأمن الدولي إلى تقديم "دعمه الكامل" لخطة السلام الأميركية في قطاع غزة.
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك "نتفق على وجوب أن يقدم مجلس الأمن الدولي دعمه الكامل للخطة و(يعلن) تأييده لتنفيذها".
وأضاف البيان "نشيد بقيادة الرئيس دونالد ترامب في هذا الملف، وبالجهود الدبلوماسية التي بذلها الوسطاء، مصر وقطر وتركيا، وبالدعم الحيوي من المنطقة لضمان تنفيذ الاتفاق".
وبموجب المرحلة الأولى من خطة ترامب، أعلنت إسرائيل أنها أوقفت إطلاق النار وسحبت قوات لها من غزة، لتبدأ بذلك مهلة 72 ساعة لحماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين.
كما نشرت إسرائيل قائمة بـ 250 معتقلا فلسطينيا تعتزم إطلاق سراحهم، في وقت بدأ عشرات الآلاف من سكان غزة بالعودة إلى شمال القطاع الذي دمرته حرب استمرت عامين.
ودعت لندن وباريس وبرلين إلى "تقديم حزم مساعدات إنسانية حيوية عبر وكالات الأمم المتحدة" فور دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأعلنت الأمم المتحدة أن لديها خطة جاهزة مدتها 60 يوما لإدخال المساعدات إلى غزة فور إعلان وقف النار.
وتواجه المرحلة الثانية من تنفيذ خطة السلام قضايا شائكة، منها نزع سلاح حماس واقتراح ترامب ترؤس هيئة انتقالية في غزة سميت "مجلس السلام".