للمرة الثالثة.. الجيش الإسرائيلي يمنع دخول وفد طبي لمستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان شمالي غزة ،اليوم السبت، إن الوضع كارثي وللمرة الثالثة الجيش الإسرائيلي لا يسمح بدخول وفد طبي جراحي.
و أكد أبو صفية فى تصريحات له أن الاحتلال يمنع إدخال المستلزمات والمستهلكات الطبية للمستشفى منذ أكثر من شهر، حيث إن كافة المساعدات التي تحاول منظمة الصحة العالمية إدخالها يتم استهدافها من قبل قوات الاحتلال.
وأشار إلى أن الاحتلال يمنع تحرك سيارات الإسعاف في الشمال وحالات المجاعة بدأت تتوافد إلينا، لافتًا أن المستشفى يقدم خدمات للمصابين بأقل الامكانيات في ظل اعتقال الجيش الإسرائيلي كوادر طبية متخصصة وشح المستلزمات الصحية، مطالبًا كافة المنظمات الإنسانية بالتدخل لوقف هذا القصف، منوهًا إلى أننا ما زلنا محاصرين وآن الأوان لحماية المنظومة الصحية بشمال قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى كمال عدوان الجيش الإسرائيلي الصحة العالمية شمال غزة غزة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدين اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى
أدان الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات، الجريمة الصهيونية الجديدة المتمثلة في اقتحام مئات المستوطنين المتطرفين، يتقدمهم وزراء ومسؤولون في حكومة الاحتلال، لساحات المسجد الأقصى المبارك، في عدوانٍ ينضح بالغطرسة، ويعبّر عن استعمارية تستبيح المقدسات الإسلامية، وتضرب بالقانون الدولي والشرعية الأممية عرض الحائط.
وأكد مفتي الجمهورية، أن السماح بأداء طقوس تلمودية داخل باحات المسجد الأقصى ليس مجرد انتهاك عابر، بل هو فعل مدبَّر ينطوي على عدوان منهجي يستهدف تهويد المسجد، وفرض واقع بالقوة يغيِّب الحق، ويستفز مشاعر أكثر من ملياري مسلم ترتبط قلوبهم وعقيدتهم بهذا المكان المبارك.
ويُحمِّل مفتي الجمهورية سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن تبعات هذه الأفعال التي تُعدُّ تجاوزًا خطيرًا للخطوط الحمراء، واعتداءً صارخًا على مقدسات الأمة الإسلامية، وتحديًا سافرًا للإجماع الإسلامي الذي يعد المسجد الأقصى خطًا لا يُمَس، وحرمة لا تُنتهك، محذرًا من خطورة إعادة الحديث عن بناء ما يُسمى بـ"الهيكل المزعوم" داخل المسجد الأقصى.
تزييف الواقعواعتبر مفتي الجمهورية، ذلك عدوانًا على التاريخ، وتزييفًا متعمدًا للواقع، ومؤامرة تستهدف اجتثاث الهوية الإسلامية من قلب القدس الشريف، وتحويل معركة الاحتلال إلى معركة وجودية مع التاريخ والضمير الإنساني.
ويذكر مفتي الجمهورية، أن المسجد الأقصى هو حق إسلامي خالص، لا يقبل القسمة، ولا يُنازَع فيه، وأن التعدي عليه يُنذر بعواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمي والعالمي، ويُفاقِم من مشاعر الغضب والسخط في نفوس الشعوب الإسلامية، داعيًا المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية والحقوقية، والعقلاء من كل الأديان والثقافات، وأحرار العالم إلى الوقوف في وجه هذا الطغيان، ومنع الاحتلال من مواصلة استباحته للدماء والأرض والمقدسات.