تأسيس شركة جديدة لإنتاج وقود الطائرات المستدام
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
ترأس المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية عبر تقنية الفيديو كونفرانس الجمعية التأسيسية لشركة إنتاج وقود الطائرات المستدام (ESAF)، بحضور المهندس إبراهيم مكى رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات والمساهمين.
وقال بدوي إن تأسيس هذه الشركة الجديدة ياتى في ضوء التوجهات العالمية للحد من أزمة تغير المناخ وارتباطها بضرورة توفير موارد جديدة وصديقة للبيئة ومتجددة للطاقة على المدى المتوسط والطويل وتماشيا مع استراتيجية الدولة نحو التحول التدريجي إلى الاقتصاد الأخضر بما يعزز فرص الاستثمار في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والمستدامة، مما يساهم بشكل مباشر في توطين التكنولوجيات الحديثة المستخدمة كما يحقق عائد اقتصادي محليا، وفي ظل التزام الدولة المصرية بالقوانين الدولية التي تٌلزم شركات الطيران العالمية بضرورة استخدام نسب متدرجه من خلط وقود الطائرات التقليدي بالوقود المستدام داخل المجال الجوي للاتحاد الأوروبى، حيث تبدأ من 2% في عام 2025 لتصل إلى 70% في عام 2050.
وأكد الوزير أن نسبة الشراكة فى هذه الشركة تمثل 85% من شركات قطاع البترول و15% من القطاع الخاص.
وبدوره، أوضح المهندس إبراهيم مكى أن الطاقة التصميمية للمشروع تقدر بـ 120 ألف طن سنويا وذلك باستخدام كميات من المخلفات المتوفرة محليا كمادة خام أساسية وباستخدام أحدث التكنولوجيات العالمية في هذا المجال كما يهدف المشروع لخفض كميات من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تصل إلى 400 الف طن سنويا، وبتكلفة استثمارية تقديرية حوالى 530 مليون دولار بمحافظة الإسكندرية بهدف التكامل مع شركات قطاع البترول القائمة بالمنطقة، وتخطط الشركة بدء الإنتاج خلال السنوات القليلة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول كريم بدوي وزير البترول الغاز الطائرات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس تخصيص نصف مليار دولار لمؤسسة مساعدات جديدة في غزة
تدرس وزارة الخارجية الأمريكية تخصيص 500 مليون دولار لصالح مؤسسة "غزة الإنسانية"، في خطوة من شأنها تعميق انخراط واشنطن في جهود المساعدات داخل قطاع غزة، وسط جدل متصاعد بسبب العنف المصاحب لعمليات التوزيع وتنامي الانتقادات من قبل منظمات إنسانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين ومسؤولين أمريكيين سابقين، أن التمويل المزمع ضخه يأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي يجري دمجها حاليا ضمن وزارة الخارجية الأمريكية، مشيرين إلى أن هذا التحرك يعكس اتجاها أمريكيا لتجاوز منظمات الإغاثة التقليدية، لا سيما التابعة للأمم المتحدة، في إدارة مساعدات غزة.
إغلاق مؤقت لمراكز التوزيع بعد حوادث إطلاق ناروكانت مؤسسة غزة الإنسانية، التي باشرت منذ أيام توزيع وجبات غذائية على سكان القطاع الذين يعانون من الجوع جراء الحرب المستمرة، قد أغلقت جميع مراكزها مؤقتا عقب تسجيل حوادث إطلاق نار بمحيط عملياتها، لا سيما قرب رفح جنوبي القطاع، حيث قتل العشرات من الفلسطينيين خلال ثلاثة أيام متتالية.
وأكدت المؤسسة في بيان أن جميع مواقع التوزيع التابعة لها ستظل مغلقة حتى إشعار آخر، مطالبة السكان بالابتعاد عن هذه المواقع حرصًا على سلامتهم. وأوضحت أنها تضغط حاليًا على جيش الاحتلال الإسرائيلي لتحسين إجراءات تأمين المدنيين خارج نطاق مراكزها.
وفيما أعادت المؤسسة تشغيل موقعين فقط في جنوب غزة يوم الخميس، لا تزال غالبية مراكزها مغلقة، وسط توتر أمني متصاعد.
انتقادات ومخاوف من تسييس المساعداتالاتجاه الأمريكي الجديد أثار قلق منظمات إنسانية تقليدية، وخصوصا تلك التابعة للأمم المتحدة، التي عبّرت عن مخاوف من تهميشها، وسط اتهامات موجهة للمؤسسة الجديدة بعدم التحلي بالحياد في عملها، وهو ما نفته المؤسسة جملة وتفصيلا.
ويقول مراقبون إن تخصيص هذا التمويل الضخم لمؤسسة جديدة بعيدة عن الأطر الأممية المعتادة قد يضعف التنسيق في توزيع المساعدات، ويزيد من مخاطر التسييس أو الانحياز في العمل الإغاثي، خصوصًا في ظل تعقيد الأوضاع الأمنية في القطاع.
إسرائيل تواصل التصعيد العسكرييأتي ذلك بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري في قطاع غزة، وتحديدا منذ مارس الماضي، بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي دام شهرين. وقال جيش الاحتلال في بيانات متتالية إنه أطلق طلقات تحذيرية خلال الأيام الماضية بعد تقدم فلسطينيين نحو قواته، فيما تقول المؤسسة إن عملياتها كانت تسير بأمان قبل وقوع حوادث إطلاق النار.
وتعود خلفية التصعيد إلى الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وما تبعه من عدوان واسع النطاق أسفر عن آلاف القتلى والجرحى، وأزمة إنسانية خانقة يعاني منها سكان القطاع حتى اليوم.