اعتقال منتحل صفة وكيل الملك نصب على عشرات الضحايا بالدارالبيضاء
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
قادت شكاية تقدمت بها امرأة إلى الوكيل العام لاستئنافية البيضاء، الأسبوع الجاري، إلى اعتقال أحد السماسرة الذي يمتهن النصب على الضحايا، موهما إياهم أنه مسؤول قضائي، ويتحصل منهم على مبالغ مالية مهمة قصد تسوية نزاعاتهم القضائية.
وأشرف وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالبيضاء، الذي يخوض حملة تطهير واسعة ضد الوسطاء والسماسرة، على عملية الإيقاف بعدما تمت محاصرة المشتبه فيه وهو يغادر أحد مكاتب الضبط بالمحكمة، ليتم وضعه تحت الحراسة النظرية ، في ملف قد يطيح بشركاء له وضحايا كثر، بالنظر إلى كثرة الملفات التي تورط فيها، وفي انتظار نتائج الخبرة على الهواتف المحجوزة والتي يمكن أن تكشف عن الكثير من الحقائق في ملف السمسرة هذا.
وأفادت يومية “الصباح” أن الإطاحة بالمتهم جاءت إثر شكاية تقدمت بها امرأة إلى الوكيل العام لاستئنافية البيضاء، إذ وعدها بالتدخل للإفراج عن ابنها المعتقل بتهمة التغرير بقاصر، مقابل 30 ألف درهم تسلم منها 20 ألفا مسبقا، بعدما أوهمها أنه يعمل نائبا لوكيل الملك ويمكنه مساعدتها والإفراج عن ابنها المعتقل وهو ما صدقته الأم، إذ لم ينتبها أي شك بأنها وقعت ضحية عملية نصب ومكنته من ثلثي المبلغ المتفق عليه بالإضافة إلى الوثائق الخاصة بالملف وتنازل الضحية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
يا حمزة الروح.. سلاف فواخرجي تحتفل بعيد ميلاد ابنها
هنأت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، ابنها بعيد ميلاده ونشرت أجواء الاحتفالات عبر حسابها الشخصي بموقع إنستجرام وعقلت قائلة: "لما الخالق بيخلق روح جوا روح، شو في أعظم وشو في أغلى وأحلى ياحمزة الروح".
View this post on InstagramA post shared by Sulaf Fawakherji سُلاف فواخرجي (@sulaffawakherji)
محاولات اختراقويذكر أن تعرّضت صفحات سلاف فواخرجي على السوشيال ميديا، لمحاولات اختراق، وأعلنت عن ذلك من خلال حسابها بموقع إكس وقالت: "محاولات التهكير على كل صفحاتي في السوشيال ميديا والايميلات ورقم الهاتف على قدم وساق .. ولم تتوقف ، وكأنها من سُبل الاستقواء والانتصار !، ولا أعرف على مَن ولماذا وعلى ماذا ؟! .. وفي كل مرة أعيد وأكرّر ، هناك الكثير في حياتنا وأوطاننا أهم مني بكثير ، ومن نشر رقم هاتفي ومن تهكير حساباتي .. اليوم العديد من المنشوارت لدي حُذفت .. بما فيها الفنية والاجتماعية … لحد الآن … ولا أعلم السبب .. وشكرًا».