مجلس المنافسة يقول إن هوامش الربح لشركات المحروقات تراجعت في الربع الثاني من 2024
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
سجلت هوامش الربح الخامة لشركات التوزيع التسع المعنية بتقرير مجلس المنافسة، خلال الربع الثاني من سنة 2024، مستويات أقل نسبيا من المتوسط المسجل في الربع الأول من سنة 2024.
وأفاد تقرير تتبع تنفيذ التعهدات المتخذة من لدن شركات توزيع الغازوال والبنزين بالجملة في إطار اتفاقات الصلح المبرمة مع مجلس المنافسة، أن « هوامش الربح التي حققتها الشركات، برسم الربع الثاني من سنة 2024، بلغت نحو 1,21 درهم للتر بالنسبة للغازوال و1,79 درهم للتر بالنسبة للبنزين ».
وأوضح التقرير أن « هذه المستويات، ظلت أقل نسبيا من المتوسط المسجل في الربع الأول من السنة، والذي بلغ 1,46 درهم للتر بالنسبة للغازوال و2,07 درهم للتر بالنسبة للبنزين، بفارق وصل إلى 25 و28 سنتيما على التوالي ».
وبحسب المصدر ذاته فإن هوامش الربح التي تم تحليلها تمثل الهوامش الخامة التجارية المحققة من سعر التفويت، والمرجحة بحصص سوق توزيع الغازوال والبنزين من لدن الشركات التسع المعنية.
وبذلك، أورد التقرير المذكور أن هوامش الربح الخامة المتوسطة والمرجحة المحققة من مبيعات الغازوال خلال نفس الفترة، متراوحة بين حد أدنى قدره 1,05 درهم للتر الواحد وحد أقصى قدره 1,34 درهم للتر.
وعلاقة بالبنزين، ظلت مستويات هوامش الربح الخامة أعلى نسبيا مقارنة بالغازوال، متوقفة عند 0,58 درهم للتر، وتراوحت بين حد أدنى قدره 1,54 درهم للتر الواحد وحد أقصى قدره 2,01 درهم للتر.
وفي التفاصيل، أوضح مجلس المنافسة أن تطور هوامش الربح الخامة المتوسطة، المحققة في السوق، سجل فترتين مختلفتين بالنسبة للغازوال والبنزين.
تمتد الفترة الأولى من النصف الأول من أبريل إلى نهاية ماي وتتسم بانخفاض مستويات هوامش الربح الخامة، منتقلة من 1,20 درهم للتر إلى 1,05 درهم للتر إزاء الغازوال (فارق 0,15 درهم للتر)، ومن 2,01 درهم للتر إلى 1,54 درهم للتر إزاء البنزين (فارق 0,47 درهم للتر).
أما الفترة الثانية، تغطي نصف الأشهر المتبقية من الربع الثاني ومطبوعة بارتفاع هوامش الربح الخامة، منتقلة من 1,05 درهم للتر إلى 1,24 درهم للتر إزاء الغازوال، بزيادة قدرها 19 سنتيما، ومن 1,54 درهم للتر إلى 1,81 درهم للتر إزاء البنزين، بزيادة قدرها 27 سنتيما.
تجدر الإ شارة إلى أن نشر هذا التقرير الثالث يندرج في إطار تتبع تنفيذ التعهدات المتخذة من الشركات التسع النشطة في سوق الغازوال والبنزين والمعنية باتفاقات الصلح المبرمة مع مجلس المنافسة.
ويصل عدد التعهدات الواردة في القرارات المختلفة المرتبطة بهذا الاتفاق إلى سبعة، بما فيها التعهد المعني بهذا التقرير والمتمثل في إمداد المجلس من قبل كل شركة من الشركات المعنية، بتقرير دوري كل ثلاثة أشهر، يتيح تتبع نشاط التموين وتخزين وتوزيع الغازوال والبنزين.
كلمات دلالية المحروقات، امجلس المنافسةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الغازوال والبنزین مجلس المنافسة الربع الثانی
إقرأ أيضاً:
20 % تراجعاً في مشتريات المصريين من الذهب خلال الربع الثاني 2025
أعلن مجلس الذهب العالمي اليوم عن حجم مشتريات المصريين من الذهب خلال الربع الثاني من عام 2025 ليصل إلى إجمالي 11.5 طن من الذهب، منخفضاً بنسبة - 20% عن الربع الثاني من عام 2024 الذي سجل مشتريات إجمالية بقيمة 14.4 طن ولكنه جاء أعلى من مشتريات الربع الأول من عام 2025 بنسبة 3.6% حيث سجل مشتريات بمقدار 11.1 طن ذهب.
مشتريات المصريين من المشغولات الذهبية خلال الربع الثاني من العام سجل 5.7 طن لتنخفض بنسبة - 17% عن مشتريات الربع الثاني من عام 2024 الذي سجل 6.8 طن، كما جاءت أقل من مشتريات الربع الأول من 2025 التي كانت عند 6.4 طن.
أما عن مشتريات السبائك والعملات الذهبية خلال الربع الثاني من عام 2025 فقد سجلت 5.9 طن منخفضة بنسبة – 23% بالمقارنة مع مشتريات الربع الثاني 2024 التي كانت عند 7.6 طن، ولكن أعلى من مشتريات الربع الأول من العام الجاري من السبائك والعملات الذهبية عند 4.7 طن.
مبيعات الذهب في مصروأشار مجلس الذهب العالمي أن انخفاض مبيعات الذهب في مصر سواء من السبائك والعملات الذهبية أو من المشغولات الذهبية يرجع إلى عمليات جني الأرباح بعد مارثون طويل لارتفاع أسعار الذهب، حيث لجأ العديد إلى بيع الذهب عند المستويات المرتفعة التي وصل لها بينما في المقابل تراجعت عمليات الشراء بعد أن توقف الذهب عن تسجيل مستويات قياسية جديدة.
عمليات الشراء من قبل المصريينارتفاع مستويات أسعار الذهب العالمي والمحلي بالتبعية في مصر بشكل عام قد أدى إلى تحجيم عمليات الشراء من قبل المصريين، بالإضافة إلى الاستقرار الاقتصادي في مصر واستقرار سعر الصرف قد أدى إلى تراجع طلب المصريين على الاستثمار في الذهب كملاذ آمن، وفق تحليل جولد بيليون.
سعر الذهب اليوم الخميساليوم الخميس شهد سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع بنسبة 1.1% ليسجل أعلى مستوى عند 3314 دولار للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند 3277 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند 3311 دولار للأونصة.
يعد هذا الارتفاع مجرد تصحيح إيجابي وجني أرباح بعد الانخفاض الحاد الذي أصاب سعر الذهب خلال تداولات الأمس، فقد انخفض السعر بنسبة 1.5% ليسجل أدنى مستوى منذ 4 أسابيع 3268 دولار للأونصة.
الانخفاض الكبير في سعر الذهب العالمي جاء بعد اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الذي أبقى على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير، ليشير رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول في تصريحاته عقب الاجتماع أن قرار خفض الفائدة سيعتمد فقط على البيانات الاقتصادية التي تصدر خلال الفترة القادمة قبل اجتماع سبتمبر.
تأتي هذه التصريحات بالرغم الضغوط المستمرة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجبار باول على البدء في خفض الفائدة، وقد تسبب هذا التحدي من قبل رئيس الفيدرالي في ارتفاع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته منذ 9 أسابيع ليجبر أسعار الذهب إلى الانخفاض بشكل حاد خلال جلسة الأمس في ظل العلاقة العكسية بينهما.
تعافي أسعار الذهب اليوم جاء في ظل تصاعد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية قبيل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس دونالد ترامب في 1 اغسطس مما أعاد بعض الطلب على الذهب كملاذ آمن.
أما عن سعر الذهب المحلي عيار 21 الأكثر شيوعاً فقد افتتح تداولات اليوم الخميس عند المستوى 4555 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 4550 جنيه للجرام.
يأتي هذا بعد أن شهد الذهب المحلي انخفاض كبير يوم أمس بمقدار 45 جنيه ليغلق تداولات الأمس عند المستوى 4520 جنيه للجرام وكان قد افتتح تداولات الأمس عند 4565 جنيه للجرام لينخفض سعر الذهب يوم أمس بنسبة 1%.
انخفاض سعر الذهب المحلي يأتي في المقام الأول بسبب الانخفاض الحاد في سعر الذهب العالمي يوم أمس، في ظل اعتماد السعر المحلي على سعر أونصة الذهب العالمي في التسعير بشكل رئيسي.
بالإضافة إلى هذا نجد أن انخفاض سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية خلال الفترة الأخيرة كان قد أضعف زخم صعود أسعار الذهب، وزاد من الضغط السلبي على عملية تسعير الذهب المحلي ليساعد الأسعار على كسر المستوى 4600 جنيه للجرام والاستقرار في التداول حالياً حول المستوى 4650 جنيه للجرام.