الاتحاد الأوروبي يعمل على حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أن الاتحاد يعمل على إعداد الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات ضد روسيا، والتي ستعزز التدابير الرامية إلى منع الالتفاف على العقوبات، بهدف عزل صناعة روسيا عن الواردات.
وقال بوريل ، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، في كييف اليوم السبت، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعزز من تدابيره لمكافحة الالتفاف على العقوبات، لأن روسيا لا يمكنها الإنتاج بدون قطع غيار مستوردة، ورقائق إلكترونية، ومكونات أخرى.
وأضاف أنه من الضروري استخدام العقوبات لعزل القدرات الصناعية الروسية عن أي واردات محتملة من دول أخرى.
ومن جهته، شدد سيبيها على ضرورة تكثيف الضغط على روسيا من أجل فرض عقوبات أكثر صرامة ضد الدول التي تدعم حرب روسيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير: روسيا تناور سياسياً لتأخير العقوبات الأمريكية عبر شروط غير مقبولة لأوكرانيا
قال الدكتور إيفان يواس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية، إن روسيا تحاول كسب مزيد من الوقت سياسيًا من خلال مذكرة تروّج لها تتضمن شروطًا غير مقبولة، ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا، بل لحلفائها الدوليين أيضًا.
وأضاف مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن كييف تنظر إلى هذه الشروط باعتبارها محاولة روسية للضغط والمراوغة، مؤكدًا: "لسنا مستعدين للقبول بشروط لا تخدم مصالحنا ولا تهيئ بيئة مناسبة للتفاوض الجاد".
وأشار يواس إلى أن موسكو تعي جيدًا أن مطالبها – وعلى رأسها اعتراف أوكرانيا بسيطرة روسيا على أراضٍ محتلة – ستُقابل بالرفض القاطع، ما يعني فشلًا محتومًا لأي محادثات.
كما لفت إلى أن توقيت إعلان روسيا لشروطها مؤجل لما بعد الثاني من يونيو، لتفادي تحريك الولايات المتحدة لعقوبات جديدة ضد موسكو، وهي العقوبات التي يُرجّح فرضها في حال تعثر المفاوضات.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد صرّح مؤخرًا بعدم رغبته في توقيع عقوبات جديدة ما دامت هناك محادثات جارية، وهو ما تحاول روسيا استغلاله لصالحها.
واختتم الدكتور يواس حديثه بالإشارة إلى أن أوكرانيا طلبت الاطلاع على تفاصيل المذكرة الروسية بشكل رسمي، لتتمكن من تحديد موقفها التفاوضي بالتنسيق مع شركائها الدوليين، معتبرًا أن ما يجري حاليًا لا يعدو كونه "لعبة سياسية" تهدف إلى كسب الوقت وتفادي العقوبات.