موجه غضب عارمة بعد إحراق جنود العدو الصهيوني العلم اللبناني
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
اثار فيديو انتشر خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي قيام جنود العدو الصهيوني بتمزيق واحراق العلم اللبناني من على شرفة أحد المنازل عند الحدود، موجة غضب عارمة.
ووفقا لقناة الميادين ظهر جنود من لواء “غولاني” من إحدى مناطق الجنوب المتاخمة للحدود، حيث تجمّعوا حاملين علماً لبنانياً ثم أضرموا النار به، ملوّحين بأيديهم إلى الدمار الهائل الذي حلّ بالمنطقة نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية.
ويعمد الاحتلال الإسرائيلي إلى نشر مقاطع تُوثّق السياسة التدميرية والعدائية التي ينتهجها تجاه القرى الجنوبية، إن كان من خلال نشره مشاهد تفجير ونسف المباني السكنية والمساجد والمواقع الأثرية في عدد من القرى الحدودية، أم من خلال نشر مشاهد وهو يدخل إلى المنازل للاستعراض، وذلك ضمن الحرب النفسية والدعائية التي يُمارسها، للتغطية على فشله فيما يُسمّيه “المناورة البرية” في لبنان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
الثورة نت /..
أدان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” بأشد العبارات الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم”.
وحمل المكتب في بيان، اليوم الخميس، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الكبير الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر ، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الصهيونية”.
وقال إن” هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا”، مجدداً تأكيده على طبيعة العدو القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية.
كما حمل العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكد “وقوفه إلى جانب أسرانا البواسل، مطالبا بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب”.
وناشد المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع دفاعاً عن حقوقه وكرامته، وسيبقى أسرانا عنوان الصمود والإرادة التي لا تنكسر”.